فهيــا بنا نستعد تدريجياً نبدا الطاعات براحه ونصعد بها حتى تصل إلى درجه تجعلنا نكون أهلا للعتق من النــار ,
وربـــنا لم ولن يجد عبـدا يستعد بكل صدق وإخلاص ويضيع جهده وتعبه .
وإن ربـنا سبحانه وتعالى قدَّر إنقضاء أجالنا نكون قد توفينا على الطاعة والنية الصالحة الصادقة .
لا يخفى عليكم فضل مجالس الذكر وحلق الذكر وما فيها من خير عظيم …
لا تظــن سيدى الفاضل أن صحتك الجيدة علامة لمحبة الله لـك ولكن علامة محبة
الله لـك هى أن يوفقك سبحانه لعمل صالح , فيجب عليـنا أن نشكر الله بحضور
هذه المجالس المباركة , إنظر ما يقولـه إبن عيثمين رحمه الله "كل عمــل
مشكــوك فيــه إلاهــذه المجــالس "
هل تعلم أنك لو حضرت هذه المجالس ولو مرغماً او مجاملة فإنك سوف تحصل على أجرها كاملة .
وانظر معى إلى هذه المفاجأة , إننا عندما نجلس فى هذه المجالس الطيبة فإن الله جل جلاله يذكرنا فى ملأ خير من ملأنا ألا وهو ملأ الملائكـة ..
أعمارنــا لا تقــارن
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
(( أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين )) . من الموؤكد أن أعمارنا لا تقارن بأعمار
الأمم السابقة , ولكن نحن فضِّلنا على غيرنا بأزمنة تضعَّف فيها الحسنـان أضعاف
كثيرة , ففى ليلــة واحده " ليلة القدر " تاخذ أجر أكثر من ثلاثة وثمانين عاماً , وإذا
أفطرت 20 صائما طوال شهر رمضان تأخذ أجر صيـام عشرين عاماً من
رمضــان .. إلخ إلخ
رمضان 30 يوم لكن انظر للأجور التي تخرج بها !!
(( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) إيماناً بفرضيته واحتساباً له ليس كعادة .
(( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))
(( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))
أنظر للأجور العظيمة في ليلة واحدة من رمضان .
من الآن إنوي و أصدق مع الله فالسلف الصالح عرفوا فضله فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ومثله أن يتقبل منهم صومه .
من الآن أكثر من قراءة القرآن وحاول أن تختم مرة أو مرتين فيما بقي من شعبان ,
ثلاث أوراد من الأفضل أن تكون لك في القرآن :
1 ـ قراءة بتدبر .
2 ـ تلاوة .
3 ـ حفظ .
من الأن إسأل الله بصدق وأكبر خسارة هى خسارة رمضـان .
كل دقيقة في رمضان غنيمة عظيمة لا تضيعها .
هل نضمن أن يعود علينا رمضان مرة أخرى كثير ممن نعرفهم صاموا معنا العام الماضي أينهم اليوم ؟
لا نغتر بصحة ولا بمال ربما يأتينا مرض لا يبلغنا صيام رمضان ففي لحظة قد نقابل الله .
هل إستعدينا بالصحف التي سوف تكشف أمام الله ؟
الله كريم يعاملنابكرمـه هو سبحانه وتعالى لذلك يعطينا هذا الشهر العظيم الذي تتوالى فيه النعم وتنهمر الرحمات من رب الأرباب .
قال عليه الصلاة والسلام مخبراً عن ربه عز وجل ـ فيما معناه ـ : (( كل عمل ابن آدم له يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان ...إلى آخر الحديث )) قال تعالى : (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )).
أنت ذخر هذه الأمة وأملها وأنت ستكمل ما بدأه أسلافك فتفقه في دينك ولا تجعل نفسك لقمة
سائغة وسلاحاً في يد اعدئك واقتدي برسولك حبيبك لان الخير كل الخير في اتباع الله ورسوله
واعلم أن أعداءك يريدونك ضعيف الايمان والبنيان حتى يتغلبوا عليك
ولو لم تكن مهماً ما اهتموا بك ولكن لانهم يعرفون انك لك دور كبير اما في اعلاء شأن الاسلام
وإما في تدميره
إذا لما التأخر.... ؟؟؟؟
الرسالة الثانية::إلى أختنا المتبرجة ..
أيتها الجوهرة المصونة ...
اعلمي وفقنا الله وإياك لما فيه الخير أن أعداء الله إنما يريدوا أن يهلكوا هذه الأمة من قبلك
فهم يعلموا أنك نصف المجتمع وتلدي النصف الآخر لذلك فهميريدون أن يستخفوا بعقلك الغالي
ويريدون تدمير الاسلام بكِ وأن يجعلوك سلعة رخيصة ......
الرسالة الثالثة ::أخى المُدخن ...
أخي المسلم ....
كفاااااااااااااااك حرقا لصحتك وزوجتك وأولادك وأموالك وإخوانك المسلمين !!!!!!
واعلم أن هذه السيجارة غير أنها معصية لله إلا أنها تدمر صحتك وصحة من حولك كذلك ...
وقد تسبب لك أمراضاً خطيرة مثل السرطان وأمراضاً اخرى كثيرة
الرسالة الرابعة :: إلى العاق بوالديه !!
يا من سقط في هذه الهوة السحيقة –هوة عقوق الوالدين أو أحدهما- !!!!
أعلم هدانا الله وإياك أن الله جل وعلا قرن بر الوالدين بطاعته
وقد أوصى الله الأبناء ببر الوالدين
ومن أحب الأعمال بعد الصلاة " بر الوالدين " وذلك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: بر الوالدين؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله".
الرسالة الخامسة ::إلى من يُطلق بصره إلى ما حرَم الله ....
أخي الكريم ...أختى الكريمة ::...
وهبك الله نعماً كثيرة جداً ، وأنت مهما شكرت ربك على هذه النعم فلن تحصى شكر نعمة واحدة منها ....
فكيف بك وأنت تستخدم هذه النعم فيما لا يرضى ربك ، ومن أجل نعم الله على العبد نعمة البصر ،
التي تستخدم في المعاصي وليست في الشكر والعمل فيما يرضي الله
ومن الأشياء التي تشجع على اطلاق البصر التليفزيون والكمبيوتر والنترنت والاغاني ووووووو
الرسالة السادسة ::إلى مدمن سماع الموسيقى والغناء ..
أخى الكريم..أختى الكريمة..
لوثت أذنيك الكريمتين بالاستماع إلى ما يغضب الله ، ويقسو قلبك ، ويشغلك عن ذكر الله
أما تعلم أن وقتك هو حياتك وستسأل عنه أمام الله، لما إذا تضيعه فيما يضر ويغضب الله تبارك وتعالى، ثم بعد ذلك تهجر كلامه.؟؟؟!!!!
ألم تلاحظ أخي ويا أختي... أنه: قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني، وقد يهتز جسده كله معها وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني، ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أن يجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله عز وجل، مع أنه شفاء لما في الصدور، ومع أنه هدى ورحمة
وهذا كله من تزيين الشيطان
الرسالة الأخيرة::إلى كل عاصٍ مهما كان ذنبه!!!
أخى الكريم...أختى الكريمة ..
رمضان اقترب كثيراً منا وكل يوم يقترب اكثر واكثر
هذا الضيف يحتاج منك استقبالاً حسناً ولا يريد منك أن تستقبله استقبالاً جافاً
فاستعد من الآن وقم بكل ما تستطيع أن تقوم به لتحسن استقباله