جاك كوستو الفرنسى عالم المحيطات و البحار و صاحب برنامج أسرار البحار التلفزيونى ذائع الصيت فى القرن العشرين. نذر حياته للعلم و البحار و عاش بين 1910 حتى 1997.
وجد ظاهرة غريبة بمضيق جبل طارق بين البحر الأبيض المتوسط و المحيط الأطلنطى. وجد أن مياه البحرين لا تخلط و كل له صفاته من نواحى عدة كدرجة الملوحة و الحرارة و الكثافة
و الحياة البحرية. ووجد بينهما مياه ثالثة تعمل كحاجز بين البحرين و تختلف عنهما. و أكد له علماء ألمان نفس الظاهرة بمضيق باب المندب بين البحر الأحمر و المحيط الهندى.
و روى هذا الإكتشاف للعالم و الجراح الفرنسى موريس بوكاى (و الذى درس القرآن العظيم بعمق و أسلم لله) فأخبره أن هذا الكشف العلمى موجود بالقرآن الكريم.
كان هذا الخبر عليه كالصاعقة و هرع ليدرس ترجمات القرآن و أستعير معنى كلامه بالإنجليزية حيث قال
"I swear, that this Qu'oran, from which the modern science lags behind on 1400 years, cannot be speech of the person. It is true speech of Almighty"- Jacque Cousteau.
أقسم أن هذا القرآن الذى سبق العلم الحديث لا يمكن أن يكون كلام بشرى وهو كلام الله القدير . و لا أستطيع أن أنفى أو أؤكد قصة إسلامه فالله أعلم و لكن يكفينا فى هذا المقام شهادته للقرآن العظيم.
رد: رحلة بين جبل طارق و باب المندب و جاك كوستو و القرآن العظيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الناصر
سبحان الله والله أكبر
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شكرا على المرور - و فقك الله و كل عام و أنتم بخير
رد: رحلة بين جبل طارق و باب المندب و جاك كوستو و القرآن العظيم
- عرضك كان مستوفيا ، بالصورة و الخريطة و الكتابة...فشكرا جزيل الشكر على هذا المجهود.
- و الحقيقة أنك ذكرتنا بالأيام الخوالي التي كنا ننهل من اكتشافات كوسطو عبر برامجه الوثائقية و موسوعاته المكتوبة ، بكل شغف و انبهار ... فقد كان باحثا و بحارا قل ما تجود به الأزمنة.
- مازال ابنه ايفز كوسطو يتابع رحلة أبيه بحرا و يابسة.
- تعديل واحد أخي المحترم أريد أن أنبه اليه - لا بأس فقد وقع في هذا الخطأ الكثير من الناس - ... و هو اسلام الكاتب الباحث موريس بوكاي ،...أقول أنه لم يثبت اسلامه علنا..و ان كان كل من قرأ له كتابه القيم -le coran,l'abible et la science- و خاصة ان أمكنه ذلك بلغته الأصلية، فهو رائع بحق، بذل فيه الكاتب مجهودا جبارا في المقارنة بين العهد القديم و الجديد من الإنجيل و كذا القرآن فيما يخص أمورا عديدة من آخر ما توصل اليه العلم-...أقول أن من قرأ له لا يحسبه الا مسلما .لكن الأمر غير مستبعد، فقد مات بوكاي صامتا ، و صمته يمكن أن يدل على كتمانه اسلامه - نسأل الله له الرحمة و الموت على الإسلام- الا أنه من الناحية الموضوعية ، لا شاهد لنا على هذا الأمر.
شكرا على مجهودك القيم.