إذا اشتدّت الأمر وضاق فهذا مؤشر الفرج بإذن الله. تدبر {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا(جاءهم نصرنا) }
{فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم} أسرها فنشر الله ذكره ! جميل أن نكتفي بالصمت إبقاء لود، وحفظا لأخوة،وإكراما لصاحب ؛فنقاء القلب ليس عيبا والتغافل ليس غباء !! بل هي تربية وعبادة فالتغاضي من أسس العلاقات الناجحة
(قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي) طريقي التي أدعو إليها، وهي السبيل الموصلة إلى الله وإلى دار كرامته، المتضمنة للعلم بالحق والعمل به وإيثاره، وإخلاص الدين لله وحده لا شريك له، (أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ) على علم ويقين من غير شك ولا امتراء ولا مرية.
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ الذكر سبب الطمأنينة. وإذا كثر الذكر وقلّت الطمأنينة فلأن اللسان يذكر والقلب غافل.
﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ ﴾ مهمة الداعية هي التبليغ، لا إدخال الهداية إلى قلوب الناس.
"كذلك كدنا ليوسف" إذا أحبك الله .. كاد لك "اللهم كد لنا ولا تكد علينا"
﴿ يا بنيّ لا تدخلوا من باب واحد ﴾ . قلب الاب عظيم فقد طعنوا قلبه وابعدوا عنه فِلْذَةُ كَبِدِهِ: ( يوسف) ومازال يحبّهم