﴿سبحان الذي أسرى بعبده﴾
﴿الحمد لله الذي أنزل على عبده﴾
في أعظم معجزتين ..
ذكرت أشرف المنازل : " العبودية "
فإذا أردت التوفيق والشرف والمعية .. فالزم طريق العبودية .
﴿ وَيَدْعُ ٱلْإِنسَٰنُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِٱلْخَيْرِ ۖ وَكَانَ ٱلْإِنسَٰنُ عَجُولًا ﴾
قال ابن عباس -رضي الله عنهما:
هو دعاء الرجل على نفسه وولده -عند الضجر- بما لا يحب أن يستجاب له.
﴿ وقل لهما قولا كريما﴾
﴿ فقل لهم قولا ميسورا﴾
﴿وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن﴾
اعتنى الإسلام كثيرابالألفاظ والأقوال، فلها تأثير كبير في النفوس،
عوّد لسانك على جميل الكلام وبادر بها ،
فكم من كلمة رفعت همما وجبرت خاطرا،ونفّست عن مكروب ووضعت عن محزون .
( إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّٖ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلٗا كَرِيمٗا )
لو تدبر الأبناء كلمة ( عندك ) ما وجدت دور المسنين ، و لكن اللهث وراءالدنياجعل الكثير ينسى أن يعمر الأخرة ففرط في والديه
(إِمَّا یَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُف وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡل كَرِيمٗا )
دل أن حاجة الوالدين حال عجزهما لبر أولادهما أشد، كما دل على أهمية مراعاة مشاعرهما فلا يقال "أف" ولا يصد عنهما بالوجه
﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه﴾
اختر صحبة الصالحة وجاهد نفسك على صحبتهم
التي تجرك الى الخير وتنصحك
التي تخجلك أن تفعل المعصية بينهم
واعلم أنك إذا صحبتهم فزت في الدنيا
وفي الآخرة يشفع لك حتى تجد نفسك قد رافقته في الجنة.
﴿ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾
هدوء الشوارع عند صلاة الفجر
وازدحامها ساعة العمل؛
قصة تحكي لنا حُبّ الدنيا ونسيان الآخرة
﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾
انتبه!
أنتَ في اختبار .
﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾
ابتعد عن الخطوات التي تؤدي بك إلى الوقوع في الفواحش والمعاصي؛
فإن من حـام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.
﴿وَيَخِرّونَ لِلأَذقانِ يَبكونَ وَيَزيدُهُم خُشوعًا ۩﴾
اللهم اجعلنا ممن يبلغ هذه المنزلة في الخشية.
﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾
هناك حَسن؛
ولا هناك أحسن
وبقدر رُقيك يكون انتقاؤك لكلماتك.
(كُلا نُّمِدُّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ وَهَـٰۤؤُلَاۤءِ مِنۡ عَطَاۤءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَاۤءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا)
سيأجر الله كل وسعيه في الدنيا ولن يظلمهم قط!
فاختر سعيك وتحمل عواقبه.
﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾
كل شيء يسبح؛
فكيف تغفل أنت؟!
(مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا یَهۡتَدِی لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیۡهَاۚ)
الزم نفسك تهذيبا وتقويما فكل عمل تعمله إنما هو لنفسك ولاتشغلن نفسك فوق طاقتها بهداية غيرك إن أصر على الضلال واستكبر على الحق فضلاله سيدفع ثمنه حسرات.
﴿وَقُل رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا﴾
اجعلها دعوتك دائماً،شخصياً رأيت من هذه الدعوة خيراً.
﴿ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾
إسعى لدار البقـاء
بعد قصة اصحاب الكهف
بين الله عز وجل المنهج والمخرج من فتنة الدين
1- (واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك)
فالزم القرآن تلاوة وتدبرا
2-( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم)
فالرفقة الصالحة خير معين للثبات في زمن الفتن
3- (وقل الحق من ربكم )
وضوح الطريق والمصير
( وَلَا تَزِرُ وَازِرَة وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ )
كن موضوعيا في أحكامك وتجنب خلط الأوراق، فكل مسؤول عما قدم، ولا تحملن أحدا عقوبة غيره أو اثمه.
{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا }
انتشار المعاصي والفسوق مؤذن بدمار القرى وهلاكها .. يارب سلم سلم