منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   لغتنا العربية (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=95)
-   -   تدبر الجزء الخامس العشرون من القرآن رمضان 1443 (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=137204)

امانى يسرى محمد 25-04-2022 10:20 PM

تدبر الجزء الخامس العشرون من القرآن رمضان 1443
 

{ فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِیۤ أُوحِیَ إِلَیۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَ ٰ⁠ط مُّسۡتَقِیم }


استمسك بالحق ولا تتزعزع ثقتك أو ينقص يقينك اثبت على الطريق المستقيم ولا تضعف عن الاستمرار والثبات وإن طال الطريق


المظلوم أمامه ثلاث خيارات كما قال العلماء: ينتصر بأخذ حقه وهذا(عدل):والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون يعفو وهذا(فضل)تخيل(فمن عفا وأصلح فأجره على الله)وتذكر (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) يعتدي بمجاوزة حقه وهذا(ظلم)[ إنما السبيل على الذين يظلمون الناس.. ‎


{لا يسأم الإنسان من دعاء الخير (الغنى والصحة) وإن مسه الشر (الفقر ، والمرض) فيئوس قنوط﴾
أما المؤمن فهو يعبد الله في الرخاء بالشكر ويعبده في حال الشدة بالصبر على أقداره ‎ ‏‎‎‎




{فَمَاۤ أُوتِیتُم مِّن شَیۡء فَمَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡر وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ } الدنيا بكل مافيها متاع زائل والمؤمن المتوكل على ربه يعلم أن ما أعد الله من نعيم الآخرة الدائم خير له. ‏‎




{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}
"اختلاسات النظر و ما تخفيه الصدور خَفية على البشر؛ ولكنها معلومة عند من يعلم الخطرات واللحظات والوساوس سبحانه، فكن على حذر أن يراك حيث نهاك ."




‏‎ {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}
‎اخي ‎الصائم: أكثر من التسبيح وبالاخص في ‎الاسحار فلعل تسبيحة تشرح صدرك وتذهب همك و تدر رزقك و تفتح مغاليق قلبك ‎سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}‎
"اقوى معركه في حياتك، هى الثبات على الحق ‏‎ "سمّى الله مكث المرأة في بيتها قراراً




{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }‎
وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق وضيق صدرها ‏‎




{ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ )‎
"وأفوض أمري إلى الله إذا أغلقت أمامك الأبواب وأُسدل الحجاب وصعب الأمر فأرفع ملف القضية إلى الحي القيوم سبحانه." ‏‎




{إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
"كما أن هذه الآية زاجرة عن ذنوب الخلوات فإنها محفزة لحسنات الخلوات وكفى بالله عليما!" ‎




{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا }
لماذا؟ العمل إذا خلا من الإخلاص لله وحده والمتابعة لرسوله ﷺ سيكون هباء كم من أعمالنا يتكون هباء منثورًا؟! يا رب ارحمنا وتقبل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم متّبعين فيها لا مبتدعين.. ‎




{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} ‎
" ينبغي على من عرف أن هذه نهايته وهذا مآله أن يعمل صالحاً ولا يغتر بدنيا زائله"




‏‎{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}‎
" الحزن لا تخلو منه الحياة ولن يذهب إلا إذا وضعت قدمك في الجنة اللهم الجنة ‎




{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ..}
الرزق تقديرٌ محكم، ومقدرٌ من رب العالمين بحسب مصالح العباد، فلنرضَ بما قسم الله لنا فهو الخير لنا ؛ فلانتطلع ونتمنَّ ماعند الآخرين، فغالباً كثرة المال مهلك.

https://1.bp.blogspot.com/-4CGJX9NGn...75609018_n.jpg




{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ}
عندما يَقنطُ الإنسان مما عند البشر ويعلق قلبه بالله وحده؛ فلينتظر نزول الرحمات، فهو الولي سبحانه، الذي يحسن لمواليه، والحميد الذي يعطي ما يُحمد عليه. ‎ ‏




{ أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً } الهوى على اسمه يهوي بصاحبه، وماذُكر إلا على سبيل الذم، ومن خالف هواه نجا، تفقد منافذ الهدى لئلا تغلق . ‏




﴿أفنضربُ عنكم الذكر صفحًا أن كنتم قوما مسرفين﴾
من رحمة الله تعالى صبره على عباده. أيْ لا نترك تذكيركم بسبب كونكم مسرفين بل لا نزال نعيد التذكير رحمة بكم. والواجب على المسلم أن لايجزع ولايمل عن التذكير بآيات الله. ولايستعجل الأمور. ‎




{وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}
أخفوا سيئاتهم في الدنيا عن البشر ؛ فإذا هي أمامهم ظاهرة، وتجرأوا مستهزئين بالدين؛ فنزل بهم عذاب الله جزاء استهزائهم. فما أشدها من خيبة وحسرة!! ‏‎




(تَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا كَسَبُواْ وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمۡۗ )
من كان مشفقًا وجلًا في الدنيا أمَّنه الله في الآخرة .. ومن كان آمنًا في الدنيا ،ولم يعمل للآخرة ، أخافــه الله يوم الحساب .







[أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون]
آية تقطع جذور الحسد من القلب هوﷻ مقسم الأرزاق. حكيم وتلك سنته في خلقه أن يرفع بعضهم على بعض. ورحمته خير من متاع الدنيا. ‎




﴿أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون﴾
عن الفضيل أنه بلغها فجعل يرددها ويبكي ويقول: يا فضيل! ليت شعري من أي الفريقين أنت. تفسير النسفي (3/ 302)




﴿ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض﴾
قال شقيق بن إبراهيم: لو أن الله تعالى رزق العباد من غير كسب، لتفرغوا وتفاسدوا في الأرض، ولكن شغلهم بالكسب، حتى لا يتفرغوا للفساد. تفسير السمرقندي (3/ 244)




{فما بكت عليهم السماء والأرض}
الكون يتأثر بأعمال الخلق فيبكي لفقد المؤمنين ويستريح من الكافرين .




﴿نحن قسمنا بينهم معيشتهم﴾
قال قتادة: تلقى الرجل ضعيف الحيلة، عيي اللسان، وهو مبسوط له في الرزق، وتلقاه شديد الحيلة، بسط اللسان، وهو مقتر عليه! التفسير الوسيط للواحدي (4/ 71)




"ورحمةُ ربكَ خيرٌ مما يجمعون"
من أدركته رحمة الله فقد أدركه كل خير.
من أسباب الثبات على الصراط المستقيم الاستمساك بالكتاب المبين. تدبر {فاستمسك بالذي أُوحي إِليك إِنك على صراط مستقيم}




{وإذا ما غضبوا هم يغفرون}
لم يقل: أنهم لا يغضبون بل عند غضبهم يغفرون ويسامحون ‏ من أعظم الآيات المرغبة في العفوقوله: "فمن عفاوأصلح فأجره على الله" حيث سيكون الأجرعلى الله الكريم وليس على العبدالضعيف.


https://tadars.com/download/tdbr/u95...1549742107.jpg




(وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونآى بجانبه)
كم مرة أمسيت متضرعا إلى ﷲ أن يشفيك.. فلما أصبحت معافى قمت كأن لم تكن مريضا؟!


﴿ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾
الحقيقة الغائبة عن أذهـان الغفـلة .



"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"
وقدتبين أنه الحق؛فكانت معجزتان: توالي الدلائل وصدقه حين أخبر




{وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات}
[يعفو/يقبل]فعل مستمر فكلما احدثت ذنب فأحدث له توبة فإن الله عفوغفور رحيم‏






الساعة الآن 01:33 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام