منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   لغتنا العربية (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=95)
-   -   تدبر الجزء الثامن والعشرون من القرآن رمضان 1443 (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=137247)

امانى يسرى محمد 28-04-2022 04:53 PM

تدبر الجزء الثامن والعشرون من القرآن رمضان 1443
 
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...W699c&usqp=CAU


الجزء الثامن و العشرون


( فافسحوا يفسح الله لكم ) الجزاء من جنس العمل تفسح يفسح الله لك تبني مسجدا يبنى لك بيتا في الجنة تيسر على مسلم ييسر الله عليك تستر مسلما يسترك الله قال ابن كثير : ولها أشباه كثيرة


" لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا" لا تيأس .. ففرج الله قادم .. تجري به المقادير إليك .. أحسن الظن وتوكل عليه


﴿ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا﴾ [الحشر: ١٠] أكثروا بلهج وصدق من هذا الدعاء فما أحوجنا له في زمن أصبحت النفوس والعقول والقلوب والنوايا مملوءة بما يثقلها إلا من رحم الله.




( اتخذوا أيمانهم جنة ) ما اقبح التترس باليمن الكاذبة عندما تغيب الحجة تكثر الأيمان


"إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا" إدخال الحزن على المؤمن من عمل الشيطان التحدث خفية بالإثم والعدوان من وسوسة الشيطان، فهو المزيِّن لها؛ ليُدْخِل الحزن على قلوب المؤمنين، وليس ذلك بمؤذيهم شيئًا إلا بمشيئة اللّه تعالى وإرادته.



من مقاصد سورة المجادلة تكرر آيات العلم والسمع في السورة ومنها: 1 - قوله تعالى {قد سمع الله} 2 - قوله تعالى {والله يسمع تحاوركما} 3 - قوله تعالى {فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه} 4 - قوله تعالى {ألم تعلم أن الله يعلم مافي السموات وما في الأرض ... }



(إظهار دقة علم الله تعالى بالعباد وأعمالهم، بعثاً للنفوس على المراقبة، وتحذيراً من المخالفة والنفاق) ويشهد لذلك في سورة اللمجادلة أمور: منها افتتاحها بقوله {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} وختم الآية بقوله {إن الله سميع بصير}

خولة بنت ثعلبة سمع الله قولها من فوق سبع سموات، عن عائشة قالت: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة تشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول، فأنزل الله عز وجل: "قدْ سمِعَ اللّه قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا



( تَحسَبُهُم جَميعًا وَقُلوبُهُم شَتّى ﴾ : الحشر اجتماع الأبدان مع تنافر القلوب أصل كل تخاذل ..


(إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا ) من حرص الإسلام على إفشاء التواد والمحبة بين المسلمين راعى حتى مجالسهم، فقيامك وإفساحك لأخيك في المجلس هو مما يدخل السرور على قلب أخيك المسلم ، فلاتفرط في ذلك عمل يسير وأجره عظيم(يفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ )


https://pbs.twimg.com/media/DDBYj8hXUAA2Jym.jpg


سورة المجادلة تربي العبد في كل آية من آياتها التي لم تخلو من ذكر اسم الجلالة على حقيقة أن: الله معك الله رقيب على أعمالك يحصيها عليك وسينبئك بها الله سميع بصير الله بكل شيء عليم الله شهيد الله خبير بماتعملون الله قوي عزيز الله مؤيد أوليائه عرفتَ الله فهل ستكون في حزبه؟!



في سورة (الصف) تكرر نداء المؤمنين ثلاثًا، الأول في صدق اللسان ﴿لم تقولون ما لا تفعلون﴾ والثاني في صدق الإيمان ﴿تؤمنون بالله ورسوله﴾ والثالث في صدق العمل ﴿كونوا أنصار الله﴾، ما اجتمعن في قومٍ إلا نالوا: ﴿الفوز العظيم﴾ ﴿نصر من الله﴾ ﴿فأصبحوا ظاهرين﴾


المؤمن الصادق يسعى دائمًا لسلامة صدره تجاه إخوانه؛ يحمل لهم الحبّ، ويرجو لهم الخير: ﴿ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم﴾ [الحشر: ١٠]




. { وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } من تمام قدرته أنه لا يمتنع منه ممتنع، ولا يتعزز من دونه قوي يامن لذت بالله لن تخذل ولن تقهر


﴿ عَرّفَ بَعْضَهُ وأعْرَضَ عن بَعْض ﴾ الحياة والعلاقات؛تنتظم بالتغاضي وتنسجم بالتراضي وتنهدمُ بالتدقيق وتنخرم بالتحقيق ..



﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم أُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾ "فأنساهم أنفسهم" نسي نفسه وضعفه فأصبح حائراً عاجزٍاً، يعيش متشتتاً ضائعاً. فلا يعرف عن كنهه شيئًا.


﴿ اللهُ لا إلَهَ إلا هو ﴾ المستحق للعبادة، ﴿ وعلى الله فَلْيتوكل المؤمنون ﴾ فيلعتمدوا عليه، وبحسب إيمان العبد يكون توكله.


المطالب بالحق مع أدب الطلب حق كفلته الشريعة للرجال والنساء على السواء. ﴿قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها﴾ [المجادلة:١].



( وفتح قريب ) ( وبشر المؤمنين ) ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ) "كم هي جميلة تلك البشائر التي تساق لنفوسنا ، وتجدد بها اﻷمل . رددها على نفسكَ كُلَّما أصابكَ يأس .. فلا يأس مع الله


في سورة الصف النهي عن القول بلا عمل {لم تقولون ما لا تعملون} في سورة الجمعة ذم الذين يعلمون وهم لايعملون فشبهوا بالحمار{كمثل الحمار يحمل أسفارا} وفي سورة المنافقون بيان الذين يزينون قولهم خلاف ما يظهرون {وإن يقولوا تسمع لقولهم}


محبة الله قائمة على العمل بما أمر! ﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ يرزقه الطمأنينة، وهذا يدل على أن الإيمان يتعلق بالقلب، فإذا اهتدى القلب اهتدت الجوارح .. (ابن عثيمين)


[إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين] فمن والاهم وودهم أُهين معهم وكان معهم في الأذلين..
[لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم..



﴿فَأَقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ﴾ هاتان العباداتان هما أم العبادات البدنية والمالية؛ فمن قام بهما على الوجه الشرعي فقد قام بحقوق الله وحقوق عباده. [السعدي: ٨٤٧]

(وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ ) هل وصلت إلى هذه المرحلة من المحبة لاخوانك المسلمين ؟؟ محبة صافية من الأكدار؛ خالية من شوائب الحسد والحقد




استمع الله لقضية خلاف عائلية، وبعض الأحكام لا يسمع لشأن دولة بأسرها قليل من التواضع يا حكام المسلمين.

﴿قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها﴾ [المجادلة:١]



الأمر بالتقوى في سور الجزء: وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله اتقوا الله واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون فاتقوا الله ما استطعتم واتقوا الله ربكم وثمرة التقوى: ومن يتق الله: يجعل له مخرجا يجعل له من أمره يسرا يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا


الإيمان العميق باليوم الآخر هو سرّ الاستجابة لأحكام القرآن والتأثر بمواعظه: ﴿ لِمَن كانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِر ﴾ : الممتحنة نسأل الله إيماناً يباشر قلوبنا


[ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ] استشارت في أمرها نبي الأمة لكن لم يأتيها الفرج إلا من عند الله الذي بثت شكواها له.. استشر أهل الثقة نعم لكن لا تعلق قلبك إلا بالله..



﴿ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون﴾ العزة لله ولمن والاه حقيقة ناصعة لا يراها المنافق الذي طمس الله على قلبه



[يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ] قد يدخل الشيطان عليك ويقول لا تقل حتي تفعل ود لو ظفر منا بهذه.. لا بل بلغ وادعو وعلم فمن الفعل الذي نحن مأمورين به أن ندعو إلى الله.. وجاهد بصدق أن تكون أول من يفعل ما يدعو إليه..


[يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات] في كتاب الله هناك إقتران دائما بين العلم والإيمان فلن يجلب الإيمان إلا العلم فكلما ازدادنا علما كلما وقر الإيمان في قلوبنا واستقامت الجوارح فيزيد بهذا الإيمان.. وبهما رفعة العبد درجات وليس درجة..


[لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون] هذا حال أشد وأعظم المخلوقات صلابة مع القرآن كلام الله.. فما بال أقوام قلوبهم معه أشد قسوة من الحجارة!!


إن الذي سمع شكوى نبيه يعقوب، سمع خولة بنت ثعلبة تشتكي زوجها، فكيف بشعب يشكي من طاغية قتلهم وشردهم. ﴿قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها﴾ [المجادلة:١].


[ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق.. )مهما تعلمت ومهما فعلت لتحقيق التوحيد بدون أن تتبرأ من الشرك وأهله فما صنعت شئ وستلقي الله وأنت والمشرك الكافر في الوزر سواء لأنك رضيت بصنيعه..


[إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله] كل من تسبب في حزن مؤمن فهو متبع لهذا المنهج الشيطاني، وبالمخالفة من أفضل البر إدخال السرور على قلب مسلم ..


لا تيأس.. ولا تغتم.. وتفاءل بالخير من ربك فمهما اشتدَّ الأمر،، وضاق الصدر، فـ ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾

https://pbs.twimg.com/media/DurOVIvWoAANb-u.jpg:large


(ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله) الابتلاء سنة إلهية يتخطاها العبد بالإيمان (ومن يؤمن بالله) فيرضى وبالهداية من الله (يهد قلبه) يهديه ويهدّئه فيطمئن لقضاء الله يقينا أنه العليم الخبير الحكيم


(أحصاه الله ونسوه والله على كل شيءٍ شهيد ) أحذر من كل عمل يسوءك يوم القيامة فإن كل عمل محصى عليك خيراً كان او شر


﴿ يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾ المحن تُظهر معادن الناس


(قَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّتِي تُجَٰدِلُكَ فِي زَوۡجِهَا وَتَشتَكِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسۡمَعُ تَحَاوُرَكُمَآۚ ) النبي صلى الله عليه وسلم ينصت لامرأة تجادله في شأن يخص استقرار بيتها ، و صبرت حتى جاء بيان حكم الله فيه ، و بالصبر و الانصات تستقر البيوت


(إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء) حتى لو كان ابنك خليل الرحمن لن ينفعك إلا إيمانك وعملك..


[ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون] ما أعظم غبن المنافق سار في الطريق ورأي النور ورزق الصحبة فاشتري الضلالة بالهدي والعذاب بالمغفرة فناسب جدا أن يأتي بعد سورة المنافقون سورة التغابن..


( كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ ) الأمر منهي فلا تنتظروا نصر من وراء محاربة الشرع أو التعاون مع أعداء الدين ، عودوا إلى الله قبل فوات الأوان .

"وَمَاۤ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنهُ فٱنتَهُوا۟ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلعِقَابِ" بوصلة المتقي في طريق الحياة هي في اتباع ما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام واجتناب مانهى عنه.



﴿وقذف في قلوبهم الرعب﴾ [الحشر] الرعب جند خفي من جنود الله، ينصر به عباده وأولياءه


( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) إلى من يحزن على حال المسلمين ... هذا وعد الله ووعده حق سبحانه ألا إن نصر الله قريب !


(لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) لا تحزن و إن ملك أعداء الله الدنيا و ما فيها فهم أهل هلاك مهما طال الزمن


(وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه) يظلم العبد نفسه إما بتعدي حدود الله في المباحات وإما بالاقتراب من حدوده في المحرّمات



https://i.pinimg.com/originals/ea/f1...818531d685.jpg


في الممتحنة(لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة) في الصف التجارة الرابحة(وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم) في الممتحنة: تنقية الصف المسلم(لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) وفي الصف: (نصر من الله وفتح قريب)الولاء لله ولرسوله والتبرؤ من أعداء الله من مقومات النصر


(لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر) حصون أعداء الدين واهية سرعان ما تدكّها قوة إيمان المؤمنين بالله عزوجل وأسمائه وشدة تقواهم لله وتفانيهم وحبهم للموت في سبيل نصرة دينه ورسوله


(كأنهم خشب مسندة) ما أروعه من تشبيه هكذا حال المنافق ألواح خشبية مسندة نظن ثباتها وقوتها ونفعها لكن أقل دفعة بأقل جهد تسقط فالمنافق يغرك جميل هيئته ومعسول كلامه لكن مع أقل صيحة للحق ستسقط هذه الأقنعة وستنفضح هذه السرائر وينكشف عديم نفعها ويذهب أذاها..


(يا أيها الذين آمنوا "اتقوا الله" ولتنظر نفس ماذا قدّمت لغد "واتقوا الله") حرص النفس على تقديم ما ينفعها في الآخرة من أعظم المعينات على التقوى من دروس سورة الممتحنة: من آمن بالله حقًا اتقاه ورضي بحكمه (واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون) (الله يحكم بينكم)


خذ بالظواهر وكِل السرائر إلى العليم الخبير(وأنا أعلم بماأخفيتم وماأعلنتم) (الله أعلم بإيمانهن)


قلب المؤمن لايجتمع فيه محبة الله ومحبة أعدائه ولو كان أقرب الناس "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ" محك إقامة علاقات المحبة يكمن بالإيمان بالله. فالمؤمن مودته ومحبته لمن قام بالإيمان وبغضل لمن لم يقم به ومعاداته، ولو كان أقرب الناس إليه.


من أعظم الغبن أن يقال لأحدنا يوم القيامة: هذا مقعدك من الجنة لو كنت آمنت بالله واتقيته!
وهذه منزلتك لو أنك قدمت لحياتك فيها!


(يا أيها الذين آمنوا) نداء التشريف


(إن من أزواجكم وأوادكم عدوا لكم فاحذروهم) تحذير


(وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا) بيان الأوْلى (فإن الله غفور رحيم) تحفيز على العفو



https://live.staticflickr.com/3883/1...838214a2_z.jpg






الساعة الآن 08:07 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام