02-10-2011, 07:38 PM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
فريق الإشراف |
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
8 - 7 - 2011 |
العضوية: |
15152 |
المشاركات: |
1,922 |
بمعدل : |
0.41 يوميا |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
51 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المنتدى العام والهادف
ما التقوى ؟
سَئل أمير المؤمنين - عمر رضي الله عنه - أبيّ ابن كعب فقال له : ما التقوى ؟
فقال أبيّ : يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك ؟!
فقال : نعم
قال : فماذا فعلت ؟
قال عمر: أُشمّر عن ساقيّ و أنظر الى مواضع قدميا و أقدم قدماً و أؤخر أخرى مخافة أن تصيبني
شوكه
فقال أبيّ ابن كعب : تلك هي التقوى : " فهي تشمـير للطاعه ، و نظرٌ في الحلال و الحرام ، و ورعٌ من
الزلل ، و مخافة و خشية من الكبير المتعال . و هي أساس الدين و بها يرتقى الى مراتب اليقين ، و زاد
القلوب و الأرواح فيها تقتات و بها تقوى " .
::::::::: المعنى الشرعي :::::::::
v أن تجعل بينك و بين ما حرّم الله حاجز
v امتثال الأوامر و اجتناب النواهي
v الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و القناعة بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل
::::::::: من ثمرات التقوى :::::::::
* تسهيل في الأمور و تيسير الأسباب قال تعالى وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً )
* العلم ، يعطى العلم النافع من جراء التقوى (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
فمن
أسباب نقصان العلم المعاصي فإنها تصد عن العلم و تسبب نقص الحفظ و عدم انفتاح النفس للعلم .
شكوت إلى وكيع سوء حفظي**** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور **** ونور الله لا يهدى لعــاصٍ
* يرزق البصيره و الفرقان ( يفرق بين الحق و الباطل ) و يوفق (إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً)
* يرزق محبة الله و محبة الملائكه و محبة الناس ( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )
* نصرة الله للمتقي و تأييده له و تسديده ( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) المعيه هذه معية
نصره و تأييد و تسديد
* ان المتقي يرزق بركات من السماء و الأرض ، ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم
بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )
* البشرى ، ثناء من الخلق ، رؤية صالحه ، ذكرٌ حسن بين الناس
* الحفظ من كيد الأعداء ( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاًً)
* حفظ للأبناء بعد الوفاة ( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ
وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ) ،
( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ
أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) ان الله ليحفظ بالرجل
الصالح ولده و ولد ولده و قريته التي هو فيها .
* سبب لقبول العمل (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ )
* سبب للنجاة من عذاب الدنيا ( وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )
* يجد بها حلاوه و شرف و هيبه و وقار بين الخلق
* توصل الى مرضاة الرب و تكفير السيئات و انجاة من النار و الدخول للجنه ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ
سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً)
* العز و الفوقيه للخلق يوم القيامه غير عز الدنيا ( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ
آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ).
lh hgjr,n ? çgê,n
|
|
|