تسلم الخليفة عبد الحميد الثاني الحكم وقد وصلت الدولة العثمانية إلى مرحلة من الضعف والركود، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، فحاول عبد الحميد الثاني أن ينهض بها وأن يحرر المسلمين من النفوذ الأوربي ، وحاول القضاء على الفساد في بلاده، وبالطبع لم تكن أوربا لتتركه يوقظ المسلمين فسعت بكل السبل لإحباط محاولاته..
ونجحت الدول الاستعمارية في مساعيها وتم الانقلاب على الخليفة عبد الحميد الثاني في 27 أبريل 1909..
من أقوال السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله:
"يجب تقوية روابطنا ببقية المسلمين في كل مكان، يجب أن نقترب من بعضنا البعض أكثر وأكثر، فلا أمل في المستقبل إلا بهذه الوحدة، ووقتها لم يحن بعد، لكنه سيأتي اليوم الذي يتحد فيه كل المؤمنين وينهضون نهضة واحدة، ويقومون قومة رجل واحد يحطمون رقبة الكفار".
روابط ذات صلة:
عهد الخليفة عبد الحميد الثاني صفحة الخليفة عبدالحميد الثاني على موسوعة ويكيبيديا