أفتقدك بشدة ,أفتقد تلك النسمات الهادئة الخارجة من فمك والمتوجهة إلى قلبي لتغسل كل ما به,
في نجاحي و فشلي كنت معي تهدأ من روعي أو تجعل من نجاحي فرحا لا ينسى ,
ها ان أتسلل بخفة لأمتطي أرجوحة أخي "الصغير",أغمض عيني وأنا أستنشق ذرات الهواء و أتذكر تلك الأيام حينما كنت تلاعبني وتفتح لي ذراعيك و أنت تضمني بعد إنتهاء لعبي و تقول لي(إيه رأيك نروح نشتري حاجة حلوة),
أفيق من تخيلاتي وأفتح عيني خوفا من أن" تقع بي أرجوحة أخي", وأتمنى أن تعود تلك الأيام.
أنا لم أكبر كثيرا صحيح أنني قد أتممت عامي السابع عشرة لكن ما زال بداخلي قلب طفلة يحتاج الكثير من الحنان..........آآآه كم أتجرع الشوق لتلك الأيام.
أغادر أرجوحة أخي لأجلس على مكتبي وأكتب بخط يدي كلمات تقطر حبا وأرسلها إليك يا"أبي وأنتظر الجواب منك أمواجا من الحنان ترسلها إلي.