موضوع اليوم موضوع هام جدا هو عبارة عن حملة أو قولوا نداء إلى كل الغيورين على دينهم الراجين رحمة ربهم إلى كل من أهمهم حالة الأمة الإسلامية اليوم إلى كل من يبحثون عن طوق النجاة آن الأوان أن نقف وقفة مع أنفسنا ونحاسب أنفسنا
هل نحن أدينا ما علينا ؟ أم مقصرين في حق ربنا ؟
واهم شيء وأول شيء هو الصلاة لذلك كانت هذه الحملة أو هذا النداء
آخى الحبيب اختى الحبيبة : ---
- هل تعلم أن الله عز وجل يأمرك بالصلاة؟ قال تعالى :{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}
- هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا ؟ قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: (الصلاة، الصلاة وما ملكت أيمانكم)
- هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير؟ ... قال ابن القيم الجوزية رحمه الله: (الصلاة: مجلبة للرزق، حافظة للصحة. دافعة للأذى، طاردة للأدواء، مقوية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر، مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة، مبعدة من الشيطان، مقربة من الرحمن)
- هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يبرأ من تارك الصلاة؟ قال رسول الله صلى الله وسلم: (لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله) أي ليس له عهد ولا أمان.
- هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)
- هل تعلم أن الذي لا يصلي لا يزوج وعقده على امرأة مسلمة مصلية باطل؟
- هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لا يدفن في مقابر المسلمين؟
- هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتينا على رجل مضطجع، وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى، فقت: سبحان الله! ماهذان؟ فقال جبريل عليه السلام (إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبة)
- هل تعلم أن أول ما تحاسب عليه الصلاة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة، فإن صلحت، صلح سائر عمله، وإن فسدت، فسد سائر عمله)
- هل تعلم أن تارك الصلاة يحشر يوم القيامة مع فرعون؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حافظ عليها - أي الصلاة - كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان،و لا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف)
- هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم؟ قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنْ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}
وبعد هذا كله .. لماذا لا تصلي
أنت حر فيما تختار إما طريق الرحمن أو طريق الشيطان .
آخى الحبيب
اختى الحبيبة
قبل أن تؤدي الصلاة
هل فكرت يوما
وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب
دعوة العظيم ذي العرش المجيد
وأنت تقرا سورة الفاتحة في الصلاة بأنك
في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين
وأنت تؤدى حركات الصلاة بان هناك الأعداد
التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون
ساجدون منذ آلاف السنين حتى اطت السماء بهم
وأنت تسجد بان أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان
هو أن يكون قريبا من ربه الواحد الأحد
وأنت تسلم في أخر الصلاة بأنك تتحرق شوقا
للقائك القادم مع الرحمن الرحيم
الشوق إلى لقائه نسيم يهب على القلب
ليذهب وهج الدنيا
المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه
في قلبه ونزهته في رضي ربه
أرق القلوب قلب يخشى الله وأعذب الكلام
ذكر الله واطهر حب الحب في الله
من وطن قلبه عند ربه سكن وارتاح
ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
إذا أحسست بضيق أو حزن ردد دائما
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
هي طب القلوب
نورها سر الغيوب
ذكرها يمحو الذنوب
لا اله إلا الله
أبدءوا بأنفسكم أولا ثم من تعولوا ثم في محيط الأسرة , الجيران في محيط الأصدقاء المهم أن تتحركوا لا عذر لكم اليوم بعد أن أقمت عليكم الحجة ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة
نعم ما أحوجنا إلى الحكمة والموعظة الحسنة في دعوة الناس والأخذ بأيديهم إلى طريق الله لان الكلمة لها مفعول السحر وأعطى لكم مثال على ذلك وبعد كده احكموا انتم
كان عبد الله رجلا متحمسا لكنه تنقصه بعض المهارات . خرج يوما من بيته إلى المسجد ليصلى الظهر , يسوقه الحفظ على الصلاة ويدفعه تعظيمه للدين كان يحث خطاه خوفا من أن تقام الصلاة قبل وصوله إلى المسجد .
مر أثناء الطريق بنخلة في أعلاها رجل بلباس مهنته يشتغل بإصلاح التمر. عجب عبد الله من هذا الذي ما اهتم بالصلاة , وكأنه ما سمع أذانا ولا ينتظر إقامة ! فصاح به غاضبا : انزل للصلاة . فقال الرجل بكل برود : طيب طيب . فقال عبد الله : عجل . صلى يا حمار !!
فصرخ الرجل : أنا حمار !! ثم انتزع عسيبا من النخلة ونزل ليفلق بها رأسه !!
غطى عبد الله وجهه بطرف غترته لئلا يعرفه , وانطلق يعدو إلى المسجد نزل الرجل من النخلة غاضبا ومضى إلى بيته وصلى وارتاح قليلا ثم خرج إلى نخلته ليكمل عمله .
دخل وقت العصر وخرج عبد الله إلى المسجد . مر بالنخلة فإذا الرجل فوقه , فغير أسلوب تعامله
قال : السلام عليكم . كيف الحال ؟
قال : الحمد لله بخير
قال : بشر !! كيف حال الثمر هذه السنة ؟
قال : الحمد لله
قال عبد الله : الله يوفقك ويرزقك ويوسع عليك ولا يحرمك اجر عملك وكدك لأولادك
ابتهج الرجل بهذا الدعاء , فامن على الدعاء وشكر
فقال عبد الله : لكن يبدو انك لشدة انشغالك لم تنتبه إلى أذان العصر !!
قد أذن العصر والإقامة قريبة فلعلك تنزل لترتاح وتدرك الصلاة وبعد الصلاة أكمل عملك . الله يحفظ عليك صحتك
فقال الرجل : إن شاء الله وبدا ينزل برفق .
ثم اقبل على عبد الله وصافحه بحرارة , وقال : أشكرك على هذه الأخلاق الرائعة : أما الذي مر بى الظهر فيا ليتنى أراه لأعلمه من الحمار !!
يقول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
(بلغوا عني ولو آية)
وقد تكونوا بإرسالكم هذه الرسالة لغيرك قد بلغتم آية تقف لكم شفيعةً يوم القيامة
اللهم حرم وجه من يقرأ هذه الرسالة عل النار
واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييييييين