يبدو أن معظم الناس يشعرون بإحباط حيال عدم كفاية الوقت لهم، وكلما رأيت هذا الإحباط أستغرب ذلك، فالوقت محدود وثابت، ونحن جميعًا لدينا القدر نفسه من هذا الوقت، إذًا ما المشكلة؟
الحقيقة أننا نصاب بإحباط إزاء أحد أمرين، وهما:
· شعورنا بأننا لا ننجز ما نريد، أو ما يجب علينا فعله.
· شعورنا كما لو أننا قد فقدنا السيطرة.
فالوقت ذلك الشيء الذي لا نستطيع أن نشتريه أو نبيعه، أو نتقاسمه مع الآخرين، أو نأخذه منهم، أو أن نحصل على المزيد أو القليل منه، لكل واحد فينا القدر نفسه من الوقت في كل يوم، وهو 24 ساعة، لكن الذي يصنع الفارق بيننا جميعًا هو ما يفعله واحدنا به، والناس الذين يحصلون على أكبر فائدة ممكنة من أوقاتهم، يطبقون أنظمة وأساليب مختلفة ومتباينة، لكنهم جميعًا لديهم شيء واحد مشترك بينهم.
لديهم رؤية للطريقة التي بها يريدون إنفاق وقتهم، وهي رؤية تتضمن فهمًا جيدًا للأولويات، يعرفون ما يريدون أن يفعلوا بوقتهم.
(Yk rdlm pdhj; jEr]v f;dtdm Y]hvj; gg,rj) gg,rj jardv f;dtdm ddçê; Y]hvj; dlé