أقماع القول يمتنعون
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( ويل لأقماع القول ويل للمُصرَين الذين يُصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ))
فان الموعظة عند هؤلاء تدخل من أذن وتخرج من الأخرى تماما كما يمر الشراب في القمع , فلا انتفاع ولا اعتبار ولا عمل ومن كانت هذه صفته فلا يكمل قراءته ولا يتعب نفسه
نداء من الفجر القادم
من ازور ؟ !!
هل ازور من بليل نائمون ....
في نهار غافلون...
عن دروب الخير دوما تائهون
إن ازور يوما .. فإني لن ازور...
غير أمثال الصحاب الأولين ...
غير أرواح بناها هدى خير المرسلين ...
همهم مرضاة رب العالمين ...
نطقهم ذكر وتسبيح وقران كريم ...
ليلهم مجرى دموع الخاشعين ...
لا تلوموني فإني ما تأخرت
ولكن تأخر منكم النصر المبين
فوق
آلامكم وأحزانكم على ما وصلت إليه الأمة اليوم
فوق
طموحاتكم الدنيوية وأحلامكم الوظيفية وهمومك العائلية
فوق
الشهوات والأهواء وجواذب الأرض
فوق
أقوى العزائم وأعالي الهمم
والمح بقلبكم روائع نعيم الجنة
ثم اطرقوا بابها في لهفة وشوق
حاملين بين أيديكم الثمن :
أنفسكم وأموالكم
هيا ...
ادخلوا !!!