احتفى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بخروج منتخب ألمانيا من الدور الأول بفارق الأهداف الذي رجح كفة منتخب إسبانيا.
الاحتفاء بخروج “الماكينات” الألمانية لم يكن غريبا، بعد أن أقحموا أنفسهم في موضوع دعم المثلية، بصورتهم الشهيرة التي عبروا فيها عن ضيقهم من عدم السماح لهم بارتداء شارة تدعم المثليين.
ماذا حدث لفريق ألمانيا والشعب الألماني؟!
الكاتب أسامة كامل رئيس حزب مصر الفتاة قال إننا كنا نضرب المثل بالمواطن الألماني الذي تحمّل ما لا يتحمله بشر و كان مضرب الأمثال في العالم كله ،و خاصة بعد الحرب العالمية الثانية
والتي ضربتها قوات الحلفاء و سويت المدن بالأرض
وقسمتها الي نصفين حتى لا تقوم لها قائمة و منعتها من اقامة جيش قوي او أسلحة حديثة و لا تزال محتلة حتي اليوم بالقواعد الامريكية، ومع ذلك نهضت المانيا و اعادت بناء شعبها و بلدهم و اقامت المصانع و الصناعات الثقيلة وأصبحت واحدة من القوى الاقتصادية العظمي.
وأضاف كامل أن المنتج الالماني كان رمز الجودة والمتانة في كل العالم ، مشيرا إلى أن توسع ألمانيا وصعودها ليس على هوى بعض القوى الكبري، نشروا فيها بعض السلوكيات الخاطئة والسلبية والشاذة ليقضوا على عناصر الأمان الاجتماعي ويقضوا على الرجولة والأنوثة ويشيعوا الشذوذ والقضاء علي الاسرة الالمانية المتماسكة ويصدّروا إليهم عناصر غريبة من الشرق والغرب.
وخلص إلى أنها مؤامرة واضحة و رغم الذكاء الالماني والعبقرية والفلسفة لم ينتبهوا للمجتمعات التركية والسورية وغيرها واتلهوا في غيهم وباسم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان
انتشر هذا الطعون ليقضي على الحضارة الألمانية و على الشعب العريق.
وخاطب كامل الألمان قائلا: “هزيمة كرة القدم ليست هي المصيبة الفادحة ولكن القضاء علي ألمانيا هو الغاية والسبيل أنقذوا المانيا”.
الشماتة
الداعية نبيل علي العوضي علق على خروج ألمانيا بقوله: الشماتة أحيانا مطلوبة.
وأضاف العوضي في تغريدة أخرى: في ستين داهية.
الظاهرة
من جهته تمنّى الأديب رفقي بدوي على الألمان حكومةً وشعباً أن يحللوا ويدرسوا ظاهرة الشماته فيهم.
خرجوا غير مأسوف عليهم
في ذات السياق قال محمد الجندي إن الألمان خرجوا غير مأسوف عليهم، وخسروا في الرياضة، وفي الأخلاق.
صور أوزال أحد النشطاء قال إن الفريق الألماني عندما وضعوا ايديهم على أفواههم رفضا للإجراءات القطرية بفرض الثقافة العربية الاسلامية ، قام القطريون بالرد ، ورفعوا صور اللاعب بالمنتخب الالماني اوزال بالاصول التركية لفصله لانتقاده الإجراءات الصينية للمسلمين الايغور.
Print This Post