منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   معًـا نبني خير أمة (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=100)
-   -   كيف تبني ثقافتك الإسلامية (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=14285)

e-mysarah 07-08-2010 02:46 PM

كيف تبني ثقافتك الإسلامية
 
تناول الدرس موضوعا من المواضيع الحيوية؛ لأن مادة الدعوة وعنصر نجاحها هو الداعية، فإذا كان الداعية مثقفاً بثقافة صحيحة وسليمة، ثقافة واسعة، كانت مظنة النجاح لهذه الدعوة كبيرة، وهذه بعض القواعد التي يتبعها الداعية المسلم لبناء ثقافته .


هذا الموضوع من المواضيع الحيوية؛ لأن مادة الدعوة وعنصر نجاحها هو الداعية، فإذا كان الداعية مثقفاً بثقافة صحيحة وسليمة، ثقافة واسعة، كانت مظنة النجاح لهذه الدعوة كبيرة .
وهذه بعض القواعد التي يتبعها الداعية المسلم لبناء ثقافته. وهذه القواعد إنما هي بناء على تجريب، فالمسألة تجريبية، وليست مأخوذة من كتب، وليست تخمينية مجردة .

قواعد بناء الثقافة:

وجوب التكامل وعدم الانصباغ بصبغة جزئية: فكل أبواب العلم واجبة، والتراث القديم جزء من ثقافة الداعية، كما هو الفكر الحديث ... ولاشك أن هذه القضية صعبة وليست سهلة، وعليك أن تغالب نفسك، وتصبر على صعوبة قراءة الأسلوب القديم، ولكن مع ذلك هو ضروري، وتجعل هذا الأمر من الواجبات والتكاليف، وليس من المتعة، كأن تقرأ فما وجدت من لذة تستمر، وإن لم تجد لذة أعرضت، فهذا ليس بصحيح، فأنت أمام بناء نفسك، ولابد من أن تطيل الصبر على صعوبة الأسلوب القديم التراثي .

وهناك بعض الأخوة يعرض عن كتب الحديث، ويكتفي بما يتداول المؤلفون اليوم، وهذا لو لم يكن فيه إلا ذهاب بركة مطالعة الحديث المحض؛ لكان سبباً من أسباب العودة إلى الحديث . فالحديث خير كله، والحديث فيه من معاني الحلال والحرام، ومن معاني الوعظ، وفيه مما يمد الداعية المسلم بكل أنواع المقدرة على التكلم وعلى بناء نفسه، فيجب أن تكون مطالعة كتب الحديث هي ديدن المسلم .

وهناك صنف آخر يقرأ كتب الفقه والحديث، ويقرأ الإنتاج الحديث، ولكن بينه وبين كتب الأدب والبلاغة والسياسة وما قاربها بعد لايقربونها وهذا خطأ، فنحن نعمل اليوم في مجتمع معقد، مجتمع فيه ثقافة متنوعة، ونريد أن نبلغ باللسان الطلق الذي يأسر المقابل، فإذاً لابد أن نراعي هاتين الناحيتين:

أولاً: أن المجتمع اليوم ثقافة أهله متنوعة معقدة، ويريدون الكلام السياسي، والاطلاع على الأحداث، وتأصيل المسائل، فيجب أن نطالع بعض أبواب السياسة، لكن لانطالعها بأقلام اليساريين بل نطالعها من خلال كتابات أناس ثقات .

ثانياً: يجب أن نتكلم بالأسلوب الرفيع، وأن نختار من اللغة أجملها، ومن هنا وجب علينا أن نقرأ كتباً أدبية تصنع فينا هذه الحاسة، وكذلك الاستشهاد أثناء الكلام والخطب والمقالات ببيت من الشعر، فتأسر به المقابل، وعلى هذا: فتطالع دواوين شعراء الإسلام في العصر الحديث، وتجعلها من جملة ثقافتك .

وكثيراً من جوانب التاريخ تفيد في إلقاء الضوء على الحاضر والجذور التي كونت هذا الحاضر، يقرأها الأخ في التاريخ فيعلم شيئاً كان يجهله، ومن هنا تجب القراءة التاريخية للتاريخ القديم والحديث بأجمعه .

وجوب المطالعة المستوعبة المنهجية وعدم الاكتفاء بالأشرطة والسماع: فمن سيئات ذلك: التخلخل في المعلومات، وتعود الترف في المعاني والأسلوب، فهذه المسألة من الأمراض المشاهدة في مجتمع الدعاة، فشريط الكاسيت هذا نعمة من الله، فكما استعمله الكفار في فسوقهم وفجورهم، استعمله المؤمنون أكثر في ترويج معاني الإسلام، وإبلاغها إلى أبعد مطلب. لكن بعض الدعاة في غفلة من أنفسهم ظنوا أن هذا الشريط هو وسيلة ثقافية، وليس وسيلة إعلامية، ولا وسيلة لإعانة من لايستطيع من هؤلاء الشيوخ الكبار والنساء والأعراب وأمثالهم .

فجاء جيل من الشباب اليوم – ليس كجيلنا الذي نشأنا فيه يوم لم يكن الكاسيت – يكتفي بما في هذه الأشرطة من معلومات ويعرض عما في الكتب من خير وفير كامل . ونشأت قناعة عند شباب اليوم أن يكتفوا بسماع الأشرطة المنوعة .

فهذه الأشرطة: هي وسيلة دعائية فهي تبلغ العامي الذي لايستطيع الصبر على القراءة، أما لك أيها الداعية فهي وسيلة حماس وعاطفة، تحدوك إلى القراءة، ولا تحدوك إلى الاكتفاء والقناعة بما فيها؛ لأن فيها سيئتين تقلل من كفائتك العلمية:

◄ التخلخل العلمي: فهي لا تعطيك العلم من أوله إلى آخره، وإنما هي تعطيك بعض المواضيع المهمة.

◄ أنها تعودك على الترف في الأسلوب: فإذا جاءك أحدٌ أكثر ممن تسمع له علماً، وأقل منه أسلوباً؛ فستستحقره وتترك علمه.

فلا يليق أن تجعل منهجك الثقافي مبنياً على سماع الأشرطة، بل اجعلها وسيلة تربوية لغيرك، ووسيلة إعلامية، وانتفع منها ماشاء الله أن تنتفع فلا بأس عليك، ولكن تكمّل علمك بقراءة متوالية وعميقة لكتب التراث: من فقه وتفسير وحديث وغيرها، ولكتب الفكر الحديثة الإسلامية ولكتابها، ولكتب التاريخ والأدب وغيرها، وإن لم تفعل ذلك فستكون هناك ثغرات، وستتعود الترف .

وجوب المنهجية في القراءة وعدم الاعتماد على ماهو معروض للبيع فقط : فرب كتاب نادر ضرورته قصوى للداعية، فمن الدعاة من يكتفي من الكتب بما يقع في يده، فيجعل ثقافته هذه الكتب لا غير، بينما توجد كتب هي أهم في صياغته، فيجب وضع منهج لحيازة جميع ماطبع من الكتب الحديثة والقديمة، وتُذلل العقبات لحيازة مالم يعرض في السوق، وأما الاكتفاء بما هو معروض في السوق؛ فهذا نقص وتخلخل، كالتخلخل الذي يولده الشريط، فهذا تخلل آخر .

وإن من مكملات هذه الطريقة التربوية في المطالعة المنهجية: أن تسعى كل مجموعة من الدعاة في تكوين مكتبة عامة بينهم متكاملة بحيث أن الجميع يستعيرون منها، ولا أعني مكتبة عامة للجمهور، فمجموعة من الدعاة يعرفون أن أخاهم فلان عنده هذه المكتبة، كأن يتبرع أحدهم إذا كان ميسور الحال ليشتري لهم الكتب، أو يتعاونون فيما بينهم لشرائها، ووضعها عند أحدهم . وكم من كتاب هو أنفع من الكتب المعروضة في السوق .

لا بأس من تبعيض الكتاب الواحد –أي: الاكتفاء ببعضه - أو دمجاً بقراءة بعض فصوله مع فصولٍ من كتب أخرى: فكثير من الكتب تحوي أكثر من موضوع، خاصة: كتب الفقه والحديث وحتى الكتب الحديثة .

أفضلية القراءة على الشيوخ والأساتذة: ولسنا نعني بذلك أصحاب العمائم فقط، وأفضلية القراءة على الشيوخ واضحة؛ لأن هذا الشيخ يمثل موسوعة علمية قد سبقك إلى الاطلاع من خلال مطالعاته الكثيرة في حياته، فهو قد قرأ أكثر منك، وربما أخذ عن شيوخ آخرين، وعمره أكبر منك فربما ساح في البلاد، والتقى بعلماء وشافههم وأخذ عنهم مالم تأخذ، ففائدته: أنه يختصر لك الطريق، ويعلمك أشياء لاتعلمها إلا من مطالعات كثيرة، وقراءة من كتب كثيرة .

ومن باب آخر: فأنت عندما تقرأ تحتاج إلى شرح مسألة، فهو يشرحها بما عنده من العلم، بينما أنت إن أردت العثور على شرح هذه المسألة – حتى لو افترضنا فيك المقدرة على فهم ماهو مدون – فإنك لاتدري أين هذا الشرح،وهذه ناحية مشاهدة أشهر وأوضح من أن يدلل عليها .

وكما قلت: لانعني بالشيوخ المعممين فقط، بل ربما يكون أستاذ جامعي أخذ من خلال مطالعته الشخصية علماً كثيراً، وربما يكون عالم يجمع بين أن يكون صاحب صنعة وملازماً لبعض العلماء، وقرأ كثيراً من الكتب، فيستطيع أن يعينك خاصة في المراحل الأولية .

والذي يقلل هذا الفن من القراءة على الشيوخ في مجتمع الدعاة من خلال تجربتي: عدم التخطيط القيادي لإجراء هذه المسألة، فلو أن كل قائد، أو مسئول منطقة يختار شيخين، أو ثلاثة، ويختار من عشرة إلى عشرين من الشباب يوزعهم على هؤلاء الشيوخ، ويقرأون عليهم بتنسيق وتنظيم مع الشباب من جهة، ومع الشيوخ من جهة أخرى .

وبدون هذه الطريقة في القراءة على الشيوخ فستجدون فلتات، وأوهام كثيرة تعلق في قلب الواحد .

ضرورة استلال شيء من التعابير والتقسيم الموضوعي لكل كتاب، وجمع ذلك في مدة سنين طويلة؛ ليكون المجموع خلاصة ثمينة بيد الداعية تمكنه من الخطابة وإلقاء الدروس والكتابة: فهذه المسألة سهلة وبسيطة من باب، وعظيمة الفائدة من باب آخر، ولا يراد لها الانتباه الكثير .

فبعض الأخوة يقرأون الكتب تباعاً ولكن يعتمدون على ذاكرتهم فقط، والذاكرة مظنة النسيان، يبقى يتذكر المعنى سنة، وسنتين، وربما في الثالثة ينسى، ولو أراد أن يعيد القراءة لأشكل عليه ذلك؛ إذ أن هناك كتباً تنتظره، والمنهج الذي يسعف الداعية لاينتهي في عشر سنوات بل أكثر .

◄ فيكون بيدك دفتر وقلم تخصصه لكتابة التعابير أو النقول المهمة التي تجدها في الكتاب، وقد لاتجدها عند كاتب غيره، فإذا انتهيت من قراءة الكتاب تكون عندك عشر تعابير ناجحة تقريباً، فهذه تمثل العدة التي تحفظها، وتحاول أن تقرأها أكثر من مرة بحيث تكون من محفوظاتك .

◄ وكذلك تسجل في هذا الدفتر تقسيم الكتاب الذي تقرأه، وتدرّجه في طرح موضوعه، وكيفية تقسيمه له، فتسجل من الفهرس، أو من نفس الكتاب، ويمكن تسميته بخارطة الكتاب، فإذا فعلت هذا بعشرة كتب في السنة الواحدة- تقريباً- وقلبت ذلك الدفتر أصبحت عندك المقدرة على طرح أي موضوع بنوع من التدرج والتقسيم الذي يُفهم الداعية أيما تفهيم، وليس هو الارتجال المتخبط الذي يأخذ من هنا وهنا . فالكاتب حينما يقسم كتابه، فهو ليس تقسيماً بسيطاً فلكم قدم وأخر، ولكم عمل أكثر من خريطة، كالذي يريد أن يبني بيتاً، فكذلك الكاتب يقلب الأمر عشرين مرة، وثلاثين مرة حتى ينتهي إلى تقسيم معين لكتابه .

تزكية الكتاب لاتعني خلوه من الخطأ: فكثير من الكتب التي نذكرها لك لاتعني أنك مطالب بأن تعتقد مافيها اعتقاداً من دون تمحيص، ولاتعتقد أنَّا غفلنا عن بعض أخطاء كاتبيها، أو ضعف بعض أحاديثها، أو شيء من ذلك . فعندنا الكتاب الذي يغلب خيره وصوابه على خطأه هو الكتاب الذي يكون في المنهج، ولا يوجد كتاب خالٍ من الخطأ بعد كتاب الله جل وعلا إلا صحيح البخاري وصحيح مسلم، وكل الكتب الأخرى لاتخلو من حديث ضعيف، أو رأي مرجوح، أو رواية يمكن أن تناقش، أو زلة من الكاتب بشكل ما .

لايمكن تدوين قائمة كاملة بالكتب الموثوقة لعدم وجود كتب موثوقة في بعض الأبواب: ولذلك فمن الضروري انتظار خطة تهذيب الكتب، إذ يخلو الباب التاريخي من كتاب شامل موثوق، وحتى الفقه لم يدون إلى الآن بمعايير نموذجية . فعلى كثرة كتب التراث الإسلامي، فإنها إلى الآن ناقصة من الكتب النموذجية التي يفترض أن تعطي حداً وسطاً في المعلومات وسليماً من الإغرابات والضعف، ويكون ملتقى وقاسماً مشتركاً للجميع . والواجب أن يكون هناك في كل باب كتاب منهجي، وصفة أي كتاب منهجي هي:

شامل لكل شيء .

بسيط في عرضه للمعلومات .

ليس فيه تعقيد بل المواطن الصعبة مشروحة فيه .

يبعد عن الخلافات والإغرابات البعيدة، التي ليست هي من قول جمهور الفقهاء.

إن في المجلات الإسلامية علماً ضرورياً يكافيء ما في الكتب: ونظراً لصعوبة حيازتها جميعاً فإن من اللائق إصدار مجلة تنشر أهم المقالات الموجودة فيها، فالمجلات الإسلامية كثيرة، ففي كل مجلة يوجد مقال أو مقالين أهم من غيرها، ففي الشهر يمكن أن نجمع أربعين مقالاً أو نحوها هي أهم مافي هذه المجلات كلها، وتجمع في مجلة يمكن أن تسمى المختار من المجلات الإسلامية .

ضرورة وجود مجلة تسمى المختار السياسي تضم مقالات منوعة سياسية مهمة: فهناك تحليلات سياسية، وأخبار مبثوثة في كافة المجلات، سواءً كانت إسلامية، أو غير إسلامية، وهي كثيرة قد يكون أهمها عشرين مجلة تقريباً، فبعض المقالات من المهم أن يطلع عليها الداعية المسلم؛ لينبني له الفكر السياسي المطلوب، وقد يكون المقال لكاتب صهيوني يعبر فيه عن سياسة إسرائيل لكن من المهم أن تطلع عليه، فلا يعني أن تكون كلها مقالات إسلامية سياسية .

ولا شك أن مثل هذا العمل ينبغي له جهد جبار، وليس هو بالعمل الهين لكنه مصدر للثقافة السياسية المنهجية، مأمون ويمثل توحيد في الفهم والأفكار السياسية . ولايمكن لهذا الجهد الجبار أن ينمو إلا في بيئة تنظيمية عالية الارتباط .

ضرورة وجود المكتبة الوثائقية: فالوثائق جزء متمم للكتب والمعلومات، فمن الضروري أن تكون مكتبة وثائقية بحيث تحوي أهم الوثائق التي يمكن الرجوع إليها .

والوثائق: هي أشكال من نشرات الحكومات والأحزاب، وقد تكون بعض نشرات الدعوة الإسلامية في بعض الأمور التي لاتنشر على الملأ من المناهج التربوية الداخلية وأمثال ذلك . فهذه المكتبة صغيرة في حجمها، ولكنها عميمة الفائدة؛ إذ أنها تشكل مورداً تخطيطياً ومصدراً للباحثين في مجلة سياسية تصدرها الدعوة مثلاً، وتريد الرجوع إلى الوثائق التي هي من هذا الجنس .

الإكثار من النظر في فهارس دور النشر، وفهارس المكتبات العامة: فهذا يطلعك على وجود كتب لم تعلم بها، وكذلك قائمة المراجع التي تكون في آخر كل كتاب، فتعلم بوجود كتب لم تعلم بها أبداً، ولا أنت بمستطيع أن تحوزها أبداً، وخاصة المطبوعات قبل ثلاثين سنة فأكثر، فهذه فائدتها تكون فيما إذا وجدت فراغاً لتطالع في هذا الكتاب لتكمل معلوماتك، وإذا كان عندك بحث معين وتريد أن تراجع مصادر أوفر لبحثك فتراجع من هذه الفهارس .

ضرورة توجيه رسائل الماجستير والدكتوراه لخدمة أغراض منهج الفكر في الدعوة: فهناك طاقات كثيرة من الدعاة تدرس الدكتوراة والماجستير، فيمكننا ضرب عصفورين بحجر واحد- كما يقال- فيحوز هذا الأخ الشهادة العليا؛ ليكون أستاذاً في الجامعة، أو خبيراً، وفي نفس الوقت يقدم بحثاً نافعاً لإخوانه ينتفعون منه .

ولا أعني فقط الدارسين في الشريعة الإسلامية، فالدارس مثلاً في السياسة بدل أن يتكلم عن مشكلة برلين، فليتكلم عن مشكلة كشمير مثلاً فهي قضية إسلامية، ويعرضها ليزيد ثقافتنا الإسلامية .

وكذلك بدل أن يأخذ شخصية سياسية مغمورة لانستفيد منها، فليأخذ شخصية إسلامية، وكذلك في الأدب، وكذلك في التاريخ .

من محاضرة:' كيف نبني ثقافتنا ' للشيخ / محمد أحمد الراشد

أبو حكيم 21-08-2010 10:31 PM

رد: كيف تبني ثقافتك الإسلامية
 
مهم جدا...و فيه خير كثير...بارك الله فيك

e-mysarah 01-09-2010 09:07 AM

رد: كيف تبني ثقافتك الإسلامية
 
وفيكم بارك أخى الكريم ونفع بكم الإسلام والمسلمين

أبو محمد القسامي 03-09-2010 08:22 AM

رد: كيف تبني ثقافتك الإسلامية
 
جزاكم الله خيرا


الساعة الآن 01:52 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام