1- من مقاصد سورة الفاتحة: تحقيق التوجه لله تعالى بكمال العبودية له وحده.
2- «سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمَّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته؛ من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظمسورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني».
3- من فوائد آيات سورة الفاتحة:
*افتتح الله تعالى كتابه بالبسملة؛ ليرشد عباده أن يبدؤوا أعمالهم وأقوالهم بها طلبًا لعونه وتوفيقه.
*من هدي عباد الله الصالحين في الدعاء البدء بتمجيد الله والثناء عليه سبحانه ثم ليشرع في الطلب.
4- عجز الخلق عن الإتيان بمثل سورة من القرآن الكريم يدل على أنه تنزيل من حكيم عليم.
[المختصر في التفسير 4]
5- الصبر والصلاة من أعظم ما يعين العبد في شؤونه كلها.
[المختصر في التفسير 7]
6- «أن من شؤم المعاصي وتجاوز حدود الله تعالى ما ينزل بالمرء من الذل والهوان، وتسلط الأعداء عليه».
[المختصر في التفسير 9]
7- «المؤمن المتقي لا يغتر بأعماله الصالحة، بل يخاف أن ترد عليه، ولا تقبل منه، ولهذا يُكْثِرُ سؤالَ الله قَبولها».
[المختصر في التفسير القرآن الكريم 20]
8- قوله ﷻ: "رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
يستفاد منه:
«بركة دعوة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، حيث أجاب الله دعاءه وجعل خاتم أنبيائه وأفضل رسله من أهل مكة».
بتصرّف
[المختصر في التفسير القرآن الكريم20]
9- فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١٣٧) سورة البقرة
«فإن آمن اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار إيمانًا مثل إيمانكم؛ فقد اهتدوا إلى الطريق المستقيم الذي ارتضاه الله، وإن أعرضوا عنالإيمان بأن كذبوا بالأنبياء كلهم أو ببعضهم فإنما هم في اختِلاف وعِداء، فلا تحزن - أيها النبي - فإن الله سيكفيك أذاهم، ويمنعك منشرهم، وينصرك عليهم، فهو السميع لأقوالهم، والعليم بنياتهم وأفعالهم».
10- سُمِّي الدين صبغة لظهور أعماله وسَمْته على المسلم كما يظهر أثر الصبغ في الثوب.
[المختصر في التفسير 21]
11- "وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا ((إِلَّا لِنَعْلَمَ)) مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ" البقرة 143
إلا لنعلم -علمَ ظهور يترتب عليه الجزاء-.
12- { الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ( ١٤٦ ) } [سورة البقرة]
«الذين آتيناهم الكتاب من علماء اليهود والنصارى؛ يعرفون أمر تحويل القبلة الذي هو من علامات نبوة محمد صلّى الله عليه وسلّم عندهم،كما يعرفون أولادهم ويميزونهم من غيرهم، ومع ذلك فإن طائفة منهم ليكتمون الحق الذي جاء به، حسدًا من عند أنفسهم، يفعلون ذلك وهميعلمون أنه الحق».
13- { فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ( ١٥٢ ) }
فاذكروني بقلوبكم وجوارحكم؛ أذكركم بالثناء عليكم والحفظ لكم، فالجزاء من جنس العمل.
14- ترك الجدال والاشتغالُ بالطاعات والمسارعة إلى الله أنفع للمؤمن عند ربه يوم القيامة.
[المختصر في التفسير القرآن الكريم 23]
15- «الابتلاء سُنَّة الله تعالى في عباده، وقد وعد الصابرين على ذلك بأعظم الجزاء وأكرم المنازل».
«من أعظم الآثام وأشدها عقوبة كتمان الحق الذي أنزله الله، والتلبيس على الناس، وإضلالهم عن الهدى الذي جاءت به الرسل».
[المختصر في التفسير 24]
16- من نعمة الله تعالى على عباده المؤمنين أن جعل المحرمات قليلة محدودة، وأما المباحات فكثيرة غير محدودة.
[المختصر في التفسير القرآن الكريم 26]
17- "والفتنة أشد من القتل"
والفتنة الحاصلة بصَدِّ المؤمن عن دينه ورجوعه إلى الكفر أعظم من القتل.
18- *مقصود الجهاد وغايته جَعْل الحكم لله تعالى وإزالة ما يمنع الناس من سماع الحق والدخول فيه.
*ترك الجهاد والقعود عنه من أسباب هلاك الأمة؛ لأنه يؤدي إلى ضعفها وطمع العدو فيها.
[المختصر في التفسير 30]
19- عظَّم الله شأن النكاح وحرم التلاعب فيه بالألفاظ فجعلها ملزمة، وألغى التلاعب بكثرة الطلاق والرجعة فجعل لها حدًّا بطلقتين رجعيتينثم تحرم عليه إلا أن تنكح زوجا غيره ثم يطلقها.
[المختصر في التفسير 36]
20- المعاشرة الزوجية تكون بالمعروف، فإن تعذر ذلك فلا بأس من الطلاق، ولا حرج على أحد الزوجين أن يطلبه .
[المختصر في التفسير 36]
21- حَفِظَ الشرع للأم حق الرضاع، وإن كانت مطلقة من زوجها، وعليه أن ينفق عليها ما دامت ترضع ولده.
• نهى الله تعالى الزوجين عن اتخاذ الأولاد وسيلة يقصد بها أحدهما الإضرار بالآخر.
[المختصر في التفسير 37]
22- من فوائد الآيات:
• التنبيه إلى أهم صفات القائد التي تؤهله لقيادة الناس؛ وهي العلم بما يكون قائدًا فيه، والقوة عليه.
• إرشاد من يتولى قيادة الناس إلى ألا يغتر بأقوالهم حتى يبلوهم، ويختبر أفعالهم بعد أقوالهم.
• أن الاعتبارات التي قد تشتهر بين الناس في وزن الآخرين والحكم عليهم قد لا تكون هي الموازين الصحيحة عند الله تعالى، بل هوسبحانه يصطفي من يشاء من خلقه بحكمته وعلمه.
[المختصر في التفسير 40]
23- "ربنا أفرغ علينا صبرًا"
ربنا صُبَّ على قلوبنا الصبر صبًّ
[المختصر في التفسير 41]
24- لا يثبت عند الفتن والشدائد إلا من عَمَرَ اليقينُ بالله قلوبَهم، فمثل أولئك يصبرون عند كل محنة، ويثبتون عند كل بلاء.
[المختصر في التفسير 41]
25- من أعظم ما يميز أهل الإيمان أنهم على هدى وبصيرة من الله تعالى في كل شؤونهم الدينية والدنيوية، بخلاف أهل الكفر.
[المختصر في التفسير 43]
26- من أحسن ما يقدمه المرء للناس حُسن الخلق من قول وفعل حَسَن، وعفو عن مسيء.
[المختصر في التفسير 44]
27- {... والمستغفرين بالأسحار ( ١٧ ) } [سورة آل عمران]
وهم المستغفرون آخر الليل؛ لأن الدعاء فيه أقرب للإجابة، ويخلو فيه القلب من الشواغل.
28- من وسائل الكفار الدخول في الدين والتشكيك فيه من الداخل.
[المختصر في التفسير 59]
29- • كل من يدعي أنه على دين نبي من أنبياء الله إذا لم يؤمن بمحمد عليه الصلاة والسلام فهو ناقض لعهده مع الله تعالى.
• أعظم الناس منزلةً العلماءُ الربانيون الذين يجمعون بين العلم والعمل، ويربُّون الناس على ذلك.
• أعظم الضلال الإعراض عن دين الله تعالى الذي استسلم له سبحانه الخلائق كلهم بَرُّهم وفاجرهم.
[المختصر في التفسير 60]
30- لا يقبل الله تعالى من أحد دينًا أيًّا كان بعد بعثة النبي محمد ﷺ إلا الإسلام الذي جاء به.
[المختصر في التفسير 61]
31- "لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)"
...كانت هذه الفئة قبل بعثة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، ومن أدرك منهم هذه البعثة أسلم.
[المختصر في التفسير 64]
31- أعظم ما يميز هذه الأمة وبه كانت خيريتها - بعد الإيمان بالله - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
[المختصر في التفسير 64]
32- من فوائد الآيات:
• نَهْي المؤمنين عن موالاة الكافرين وجَعْلهم أَخِلّاء وأصفياء يُفْضَىٰ إليهم بأحوال المؤمنين وأسرارهم.
[المختصر في التفسير 65]
33- من أعظم أسباب تَنَزُّل نصر الله على عباده ورحمته ولطفه بهم: التزامُ التقوى، والصبر على شدائد القتال.
• مجيء النهي عن الربا بين آيات غزوة أُحد ليشعر بشمول الإسلام في شرائعه وترابطها بحيث يشير إلى بعضها في وسط الحديث عنبعض.
[المختصر في التفسير 66]
34- • من صفات المتقين التي يستحقون بها دخول الجنة: الإنفاق في كل حال، وكظم الغيظ، والعفو عن الناس، والإحسان إلى الخلق.
[المختصر في التفسير 67]
35- يجب ألا يرتبط الجهاد في سبيل الله والدعوة إليه بأحد من البشر مهما علا قدره ومقامه.
[المختصر في التفسير 68]
36- من دلائل فضل الصحابة أن الله يعقب بالمغفرة بعد ذكر خطئهم.
[المختصر في التفسير 69]
37- من سُنَّة الله تعالى الجارية ابتلاء عباده؛ ليميز الخبيث من الطيب.
[المختصر في التفسير 70]
38- من سنن الله تعالى أن يبتلي عباده؛ ليتميز المؤمن الحق من المنافق، وليعلم الصادق من الكاذب.
[المختصر في التفسير 72]
39- "وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176)" آلعمران
ولا يُوقِعْك في الحزن - أيها الرسول - الذين يسارعون في الكفر مرتدين على أعقابهم من أهل النفاق، فإنهم لن ينالوا الله بأي ضرر، وإنمايضرون أنفسهم ببعدهم عن الإيمان بالله وطاعته، يريد الله بخذلانهم وعدم توفيقهم ألا يكون لهم نصيب في نعيم الآخرة، ولهم فيها عذابعظيم في النار.
40- ينبغي للمؤمن ألا يلتفت إلى تخويف الشيطان له بأعوانه وأنصاره من الكافرين، فإن الأمر كله لله تعالى.
• لا ينبغي للعبد أن يغتر بإمهال الله له، بل عليه المبادرة إلى التوبة، ما دام في زمن المهلة قبل فواتها.
[المختصر في التفسير 73]
41- من أنواع الابتلاء الأذى الذي ينال المؤمنين في دينهم وأنفسهم من قبل أهل الكتاب والمشركين، والواجب حينئذ الصبر وتقوى الله تعالى.
[المختصر في التفسير 74]
42- من صفات علماء السوء من أهل الكتاب: كتم العلم، واتباع الهوى، والفرح بمدح الناس مع سوء سرائرهم وأفعالهم.
• دعاء الله وخضوع القلب له تعالى من أكمل مظاهر العبودية.
[المختصر في التفسير 75]
43- أوصى الله تعالى بالإحسان إلى الضعفة من النساء واليتامى، بأن تكون المعاملة معهم بين العدل والفضل.
[المختصر في التفسير 77]
44- "...وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)" النساء
... وصاحبوا نساءكم صحبة طيبة، بكف الأذى وبذل الإحسان، فإن كرهتموهن لأمر دنيوي فاصبروا عليهن؛ فلعل الله يجعل فيما تكرهونخيرًا كثيرًا في الحياة الدنيا والآخرة.
[المختصر في التفسير 80]
45- من أسباب استمرار الحياة الزوجية أن يكون نظر الزوج متوازنا، فلا يحصر نظره فيما يكره، بل ينظر أيضا إلى ما فيه من خير وقديجعل الله فيه خيرا كثيرا.
[المختصر في التفسير 80]
46- إذا دخل الرجل بامرأته فقد ثبت مهرها، ولا يجوز له التعدي عليه أو الطمع فيه، حتى لو أراد فراقها وطلاقها.
[المختصر في التفسير 81]
47- "وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَكَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32)" النساء
ولا تتمنّوا - أيها المؤمنون - ما فضَّل الله به بعضكم على بعض؛ لئلا يؤدي إلى السخط والحسد، فلا ينبغي للنساء أن يرتجين ما خص الله بهالرجال، فإن لكل فريق حظًّا من العمل الذي يلائمه، واطلبوا مِن الله أن يزيدَكم مِن عطائه؛ إن الله عليم بكل شيء؛ فأعطى كل نوع ما يناسبهمن العمل.
48- الرضا بما قسم الله، وترك التطلع لما في يد الناس؛ يُجنِّب المرء الحسد والسخط على قدر الله تعالى.
[المختصر في التفسير 83]
49- "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَاللَّهُ...(34)" النساء
الرجال يَرْعَون النساء، ويقومون على شؤونهن، بسبب ما خصَّهم الله به من الفضل عليهن، وبسبب ما يجب عليهم من النفقة والقيام عليهن،والصالحات من النساء مطيعات لربهن، مطيعات لأزواجهن، حافظات لهم في غيبتهم بسبب توفيق الله لهن.
50- • الاحتكام إلى غير شرع الله والرضا به مناقض للإيمان بالله تعالى، ولا يكون الإيمان التام إلا بالاحتكام إلى الشرع، مع رضا القلبوالتسليم الظاهر والباطن بما يحكم به الشرع.
• من أبرز صفات المنافقين عدم الرضا بشرع الله، وتقديم حكم الطواغيت على حكم الله تعالى.
[المختصر في التفسير 88]
51- فعل الطاعات من أهم أسباب الثبات على الدين.
[المختصر في التفسير 89]
52- { من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا ( ٨٥ ) } [سورةالنساء]
من يسعى لجلب الخير للغير؛ يكن له حظ من الثواب، ومن يسعى لجلب الشر للغير؛ يكن له حظ من الإثم، وكان الله على كل ما يعمله الإنسانشهيدًا وسيجازيه عليه. فمن كان منكم سببًا في حصول خير فله منه حظ ونصيب، ومن كان سببًا في حصول شر فإنه يناله منه شيء.
53- لا يجوز نشر الأخبار التي تنشأ عنها زعزعة أمن المؤمنين، أو دبُّ الرعب بين صفوفهم.
[المختصر في التفسير 91]
54- "فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا (88)" النساء
ما شأنكم - أيها المؤمنون - صرتم فريقيْن مختلفيْن في شأن التعامل مع المنافقين: فريق يقول بقتالهم لكفرهم، وفريق يقول بترك قتالهملإيمانهم؟! فما كان لكم أن تختلفوا بشأنهم، والله ردهم إلى الكفر والضلال بسبب أعمالهم، أتريدون أن تهدوا من لم يوفقه الله إلى الحق؟! ومن يضلل الله فلن تجد له طريقًا إلى الهداية.
55-يكشف الجهاد في سبيل الله أهل النفاق بسبب تخلفهم عنه وتكلُّف أعذارهم.
[المختصر في التفسير 92]
56- "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَافَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97)"
إن الذين توفَّاهم الملائكة وهم ظالمون لأنفسهم بترك الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام، تقول لهم الملائكة حال قبض أرواحهم توبيخًا لهم: على أي حال كنتم؟ وبأي شيء تميزتم عن المشركين؟ فيجيبون معتذرين: كنا ضعفاء لا حول لنا ولا قوة نرد بها عن أنفسنا، فتقول لهم الملائكةتوبيخًا لهم: ألم تكن بلاد الله واسعة فتخرجوا إليها لتأمنوا على دينكم وأنفسكم من الإذلال والقهر؟! فأولئك الذين لم يهاجروا مثواهم الذييستقرون فيه هو النار، وساءت مرجعًا ومآبًا لهم.
57- "وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا(107)" النساء
ولا تخاصم عن أي شخص يخون ويبالغ في إخفاء خيانته، والله لا يحب هؤلاء الخونة الكاذبين.
58- ما عند الله من الثواب لا يُنال بمجرد الأماني والدعاوى، بل لا بد من الإيمان والعمل الصالح.
• الإخلاص والاتباع هما مقياس قبول العمل عند الله تعالى.
• عَظّمَ الإسلام حقوق الفئات الضعيفة من النساء والصغار، فحرم الاعتداء عليهم، وأوجب رعاية مصالحهم في ضوء ما شرع.
[المختصر في التفسير 98]
59- إذا لم يستطع المؤمن الإنكار على من يتطاول على آيات الله وشرعه، فلا يجوز له الجلوس معه على هذه الحال.
[المختصر في التفسير 100]
60- من فوائد الآيات:
• بيان صفات المنافقين، ومنها: حرصهم على حظ أنفسهم سواء كان مع المؤمنين أو مع الكافرين.
• أعظم صفات المنافقين تَذَبْذُبُهم وحيرتهم واضطرابهم، فلا هم مع المؤمنين حقًّا ولا مع الكافرين.
[المختصر في التفسير 101]
61- "إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149)" النساء
إن تُظْهِرُوا أي خير قولي أو فعلي، أو تستروه، أو تتجاوزوا عمن أساء إليكم؛ فإن الله كان عفوًّا قديرًا، فليكن العفو من أخلاقكم، لعل الله أنيعفو عنكم.
62- أن الإيمان بالرسل ونصرتهم وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة على الوجه المطلوب، سببٌ عظيم لحصول معية الله تعالى وحدوث أسبابالنصرة والتمكين والمغفرة ودخول الجنة.
• نقض المواثيق الملزمة بطاعة الرسل سبب لغلظة القلوب وقساوتها.
[المختصر في التفسير 109]
63- من أدلة بطلان ألوهية المسيح أن الله تعالى يُذَكِّر بكونه تعالى ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَـﺂءُ﴾ [المائدة: 17]، فهو يخلق من الأبوين، ويخلق من أم بلاأب كعيسى عليه السلام، ويخلق من الجماد كحية موسى عليه السلام، ويخلق من رجل بلا أنثى كحواء من آدم عليه السلام.
[المختصر في التفسير 110]
64- الخوف من الله سبب لنزول النعم على العبد، ومن أعظمها نعمة طاعته سبحانه.
[المختصر في التفسير 111]
65- يحسن بالداعية إلى الله ألَّا يحمل همًّا وغمًّا بسبب ما يحصل من بعض الناس مِن كُفر ومكر وتآمر؛ لأن الله تعالى يبطل كيد هؤلاء.
• حِرص المنافقين على إغاظة المؤمنين بإظهار أعمال الكفر مع ادعائهم الإسلام.
[المختصر في التفسير 114]
66- التخاذل والتقصير في نصرة الدين قد ينتج عنه استبدال المُقَصِّر والإتيان بغيره، ونزع شرف نصرة الدين عنه.
[المختصر في التفسير 117]
67- "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)"المائدة
- قل - أيها الرسول - للمستهزئين من أهل الكتاب: هل تعيبون علينا إلا إيماننا بالله وبما أنزل إلينا، وبما أنزل على من قبلنا، وإيمانَنَا أنأكثركم خارجون عن طاعة الله بتركهم للإيمان وامتثال الأوامر؟! فما تعيبونه علينا مَحْمَدَةٌ لنا، وليس مَذَمَّةً.
قل - أيها الرسول -: هل أخبركم بمن هم أولى بالعيب، وأشد عقابًا من هؤلاء، إنهم أسلافهم الذين طردهم الله من رحمته، وصيَّرهم بعد المسخقردة وخنازير، وجعل منهم عُبَّادًا للطاغوت، والطاغوت هو كل من يُعْبد من دون الله راضيًا، أولئك المذكورون شر منزلة يوم القيامة، وأضلسعيًا عن الطريق المستقيم.
68- "لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63)" المائدة
هلَّا يزجرهم أئمتهم وعلماؤهم عما يسارعون إليه من قول الكذب وشهادة الزور وأكل أموال الناس بالباطل، لقد ساء صنيع أئمتهم وعلمائهمالذين لا ينهونهم عن المنكر.
[المختصر في التفسير 118]
69- "وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَايَعْمَلُونَ (66)". المائدة
ولو أن اليهود عملوا بما في التوراة، وأن النصارى عملوا بما في الإنجيل، وعملوا جميعًا بما أنزل عليهم من القرآن - ليسَّرتُ لهم أسبابالرزق من إنزال المطر وإنبات الأرض، ومن أهل الكتاب المعتدلُ الثابت على الحق، والكثير منهم ساء عمله لعدم إيمانهم.
70- العمل بما أنزل الله تعالى سبب لتكفير السيئات ودخول الجنة وسعة الأرزاق.
• توجيه الدعاة إلى أن التبليغ المُعتَدَّ به والمُبْرِئ للذمة هو ما كان كاملًا غير منقوص، وفي ضوء ما ورد به الوحي.
[المختصر في التفسير 119]
71- من علامات الإيمان: الحب في الله والبغض في الله.
• موالاة أعداء الله توجب غضب الله عز وجل على فاعلها.
[المختصر في التفسير 121]
72- من حكمة الله عز وجل في التحريم: ابتلاء عباده، وتمحيصهم، وفي الكفارة: الردع والزجر.
[المختصر في التفسير 123]
73- من أدب المُسْتفتي: تقييد السؤال بحدود معينة، فلا يسوغ السؤال عما لا حاجة للمرء ولا غرض له فيه.
[المختصر في التفسير 124]
74- من رحمة الله بعباده أن لم ينزل لهم رسولًا من الملائكة لأنهم لا يمهلون للتوبة إذا نزل.
[المختصر في التفسير 128]
75- { وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلحفأنه غفور رحيم ( ٥٤ ) } [سورة الأنعام]
وإذا جاءك - أيها الرسول - الذين يؤمنون بآياتنا الشاهدة على صدق ما جئت به، فَرُدَّ عليهم السلام إكرامًا لهم، وبشّرهم بسعة رحمة الله،فقد أوجب الله على نفسه الرحمة إيجاب تَفَضُّل، فمن ارتكب منكم معصية في حال جهلٍ وسفهٍ، ثم تاب من بعد ارتكابه لها، وأصلح عمله، فإنالله يغفر له ما ارتكبه، فالله غفور لمن تاب من عباده، رحيم بهم.
76- من أخلاق الداعية طلاقة الوجه وإلقاء التحية والتبسط والسرور باصحابه.
[المختصر في التفسير 134]
77- الاستدلال على استحقاق الله تعالى لألوهية بدليل الفطرة، فإن أهل الكفر يؤمنون بالله تعالى ويرجعون لفطرتهم عند الاضطرار والوقوعفي المهالك، فيسألون الله تعالى وحده.
[المختصر في التفسير 135]
78- "يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاتَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (27)" الأعراف
يا بني آدم، لا يَغُرَّنَّكم الشيطان بتزيين المعصية بترك اللباس الحسي لستر العورة أو ترك لباس التقوى، فقد خدع أبويكم بتزيين الأكل منالشجرة حتى كان مآل ذلك أن أخرجهما من الجنة، وبدت لهما عوراتهم
79- من أَشْبَهَ آدم بالاعتراف وسؤال المغفرة والندم والإقلاع - إذا صدرت منه الذنوب - اجتباه ربه وهداه. ومن أَشْبَهَ إبليس - إذا صدر منهالذنب بالإصرار والعناد - فإنه لا يزداد من الله إلا بُعْدًا.
[المختصر في التفسير 153]
80- المؤمن مأمور بتعظيم شعائر الله من خلال ستر العورة والتجمل في أثناء صلاته وخاصة عند التوجه للمسجد.
[المختصر في التفسير 154]
81- "وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ..."
وهم يعرفون أصحاب الجنة بعلاماتهم كبياض الوجوه، وأصحاب النار بعلاماتهم كسوادها.
82- جواز البناء الرفيع كالقصور ونحوها؛ لأن من آثار النعمة: البناء الحسن مع شكر المنعم.
[المختصر في التفسير 160]
83- "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)" الأعراف
ولو أن أهل هذه القرى التي أرسلنا إليها رسلنا صَدَّقُوا ما جاءتهم به رسلهم، واتقوا ربهم بترك الكفر والمعاصي وامتثال أوامره لفتحنا عليهمأبواب الخير من كل جهة...
84- يدل على ضعف السحرة - مع اتصالهم بالشياطين التي تلبي مطالبهم - طلبهم الأجر والجاه عند فرعون.
[المختصر في التفسير 120]
85- المنتفعون من السّلطة يُحرِّضون ويُهيِّجون السلطان لمواجهة أهل الإيمان؛ لأن في بقاء السلطان بقاء لمصالحهم.
[المختصر في التفسير 165]
86- من مظاهر خذلان الأمة أن تُحَسِّن القبيح، وتُقَبِّح الحسن بمجرد الرأي والأهواء.
[المختصر في التفسير 167]
87- في الآيات دليل على أن الخطأ في الاجتهاد مع وضوح الأدلة لا يعذر فيه صاحبه عند إجراء الأحكام عليه، وهو ما يسميه الفقهاءبالتأويل البعيد.
• من آداب الدعاء البدء بالنفس، حيث بدأ موسى عليه السلام دعاءه فطلب المغفرة لنفسه تأدُّبًا مع الله فيما ظهر عليه من الغضب، ثم طلبالمغفرة لأخيه فيما عسى أن يكون قد ظهر منه من تفريط أو تساهل في ردع عبدة العجل عن ذلك.
[المختصر في التفسير 169]
88- من صور عدل الله عز وجل إنصافه للقِلَّة المؤمنة، فذكرَ صفات بني إسرائيل المنافية للكمال المناقضة للهداية، فربما توهَّم متوهِّم أن هذايعم جميعهم، فَذَكَر تعالى أن منهم طائفة مستقيمة هادية مهدية.
[المختصر في التفسير 170]
89- إذا نزل عذاب الله على قوم بسبب ذنوبهم ينجو منه من كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فيهم.
[المختصر في التفسير 172]
90- "وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْمُبْصِرُونَ (201)"
وإذا أحسست - أيها الرسول - أن الشيطان أصابك بوسوسة أو تَثْبِيط عن فعل الخير فالتجئ إلى الله، واعتصم به، فإنه سميع لما تقوله،عليم بالتجائك، فسيحميك من الشيطان.
إن الذين اتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه إذا أصابتهم وسوسة من الشيطان فأذنبوا؛ تذكروا عظمة الله وعقابه للعصاة وثوابهللمطيعين، فتابوا من ذنوبهم، وأنابوا إلى ربهم، فإذا هم قد استقاموا على الحق، وصَحَوْا مما كانوا عليه، وانتهوا.
91- ينبغي للعبد أن يتعاهد إيمانه ويُنمِّيه؛ لأن الإيمان يزيد وينقص، فيزيد بفعل الطاعة وينقص بضدها.
• الجدال محله وفائدته عند اشتباه الحق والتباس الأمر، فأما إذا وضح وبان فليس إلا الانقياد والإذعان.
[المختصر في التفسير 177]
92- من كان الله معه فهو المنصور وإن كان ضعيفًا قليلًا عدده، وهذه المعية تكون بحسب ما قام به المؤمنون من أعمال الإيمان.
• المؤمن مطالب بالأخذ بالأسباب المادية، والقيام بالتكليف الذي كلفه الله، ثم يتوكل على الله، ويفوض الأمر إليه، أما تحقيق النتائج والأهداففهو متروك لله عز وجل.
• في الآيات دليل على أن الله تعالى لا يمنع الإيمان والخير إلا عمَّن لا خير فيه، وهو الذي لا يزكو لديه هذا الإيمان ولا يثمر عنده.
• على العبد أن يكثر من الدعاء: يا مقلب القلوب ثبِّت قلبي على دينك، يا مُصرِّف القلوب اصرف قلبي إلى طاعتك.
• أَمَرَ الله المؤمنين ألا يُقِرُّوا المنكر بين أظهرهم فيعُمَّهم العذاب.
[المختصر في التفسير 179]
93- استدل بعض العلماء بقوله تعالى:﴿وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ﴾ على وجوب قتل كل من طعن في الدّين عامدًا مستهزئًا به.
[المختصر في التفسير 188]
94- دأب المنافقين السعي إلى إلحاق الأذى بالمسلمين عن طريق الدسائس والتجسس.
• في الآيات تعليم للمسلمين ألا يحزنوا لما يصيبهم؛ لئلا يَهِنوا وتذهب قوتهم، وأن يرضوا بما قدَّر الله لهم، ويرجوا رضا ربهم؛ لأنهم واثقونبأن الله يريد نصر دينه.
• من علامات ضعف الإيمان وقلة التقوى التكاسل في أداء الصلاة والإنفاق عن غير رضا ورجاء للثواب.
[المختصر في التفسير 195]
95- ينبغي للعبد أن يكون أذن خير لا أذن شر، يستمع ما فيه الصلاح والخير، ويعرض ترفعًا وإباء عن سماع الشر والفساد.
[المختصر في التفسير 196]
96- قبائح المنافقين كثيرة، ومنها الإقدام على الأيمان الكاذبة، ومعاداة الله ورسوله، والاستهزاء بالقرآن والنبي والمؤمنين، والتخوف من نزولسورة في القرآن تفضح شأنهم، واعتذارهم بأنهم هازلون لاعبون، وهو إقرار بالذنب، بل هو عذر أقبح من الذنب.
• لا يُقبل الهزل في الدين وأحكامه، ويعد الخوض بالباطل في كتاب الله ورسله وصفاته كفرًا.
• النّفاق: مرض عُضَال متأصّل في البشر، وأصحاب ذلك المرض متشابهون في كل عصر وزمان في الأمر بالمنكر والنّهي عن المعروف،وقَبْض أيديهم وإمساكهم عن الإنفاق في سبيل الله للجهاد، وفيما يجب عليهم من حق.
[المختصر في التفسير 197]
97- أهل الإيمان رجالًا ونساء أمة واحدة مترابطة متعاونة متناصرة، قلوبهم متحدة في التوادّ والتحابّ والتعاطف.
• رضا رب الأرض والسماوات أكبر من نعيم الجنات؛ لأن السعادة الروحانية أفضل من الجسمانية.
[المختصر في التفسير 198]
98- • الإنسان هو الذي يورد نفسه موارد الهلاك، فالله مُنَزَّه عن الظلم.
[المختصر في التفسير 214]
99- { فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيءوكيل ( ١٢ ) } [سورة هود]
فلعلك أيها الرسول - لِمَا واجهته من كفرهم وعنادهم واقتراحهم الآيات - تارك تبليغ بعض ما أمرك الله بتبليغه مما يشق عليهم العمل به،وضائق صدرك بتبليغه لئلا يقولوا: هلَّا أُنْزِل عليه كنز يغنيه، أو جاء معه ملك يصدقه، فلا تترك بعض ما يوحى إليك من أجل ذلك، فما أنت إلانذير، تبلغ ما أمرك الله بتبليغه، وليس عليك الإتيان بما يقترحونه من الآيات، والله على كل شيء حفيظ.
[المختصر في التفسير 222]
100- { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ( ١٥ ) } [سورة هود]
من كان يريد بعمله الحياة الدنيا ومُتَعَها الفانية ولا يريد به الآخرة، نعطهم ثواب أعمالهم في الدنيا: صحة، وأمنًا، وسعة في الرزق، لاينقصون من ثواب عملهم شيئًا.
[المختصر في التفسير 223]
المختصر في التفسير 2
101- عفة الداعية وتنزهه عما في أيدي الناس أقرب للقبول منه.
[المختصر في التفسير 227]
102- • الميل إلى أحد الأبناء بالحب يورث العداوة والحسد بين الإِخوة.
[المختصر في التفسير 236]
103- قبح خيانة المحسن في أهله وماله, الأمر الذي ذكره يوسف من جملة أسباب رفض الفاحشة.
[المختصر في التفسير 238]
104- من تدبير الله ليوسف عليه السلام ولطفه به تعليمه تأويل الرؤى وجعلها سببًا لخروجه من بلاء السجن.
[المختصر في التفسير 239]
105- جواز الحيلة التي يُتًوصَّل بها لإحقاق الحق، بشرط عدم الإضرار بالغير.
[المختصر في التفسير 244]
106- بر الوالدين وتبجيلهما وتكريمهما واجب، ومن ذلك المسارعة بالبشارة لهما فيما يدخل السرور عليهما.
[المختصر في التفسير 247]
107- إثبات قدرة الله وكمال ربوبيته ببرهان الخلق، إذ ينبت النبات الضخم، ويخرجه من البذرة الصغيرة، ثم يسقيه من ماء واحد، ومع هذاتختلف أحجام وألوان ثمراته وطعمها.
• أن إخراج الله تعالى للأشجار الضخمة من البذور الصغيرة، بعد أن كانت معدومة، فيه رد على المشركين في إنكارهم للبعث؛ فإن إعادةجمع أجزاء الرفات المتفرقة والمتحللة في الأرض، وبعثها من جديد، بعد أن كانت موجودة، هو بمنزلة أسهل من إخراج المعدوم من البذرة
[المختصر في التفسير 249]
108- { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلامرد له وما لهم من دونه من وال ( ١١ ) } [سورة الرعد]
له سبحانه وتعالى ملائكة يَعْقُبُ بعضهم بعضًا على الإنسان، فيأتي بعضهم بالليل، وبعضهم بالنهار، يحفظون الإنسان بأمر الله من جملةالأقدار التي كتب الله لهم منعها عنه، ويكتبون أقواله وأعماله،
109- من أنعم الله عليه بالهداية والعلم العظيم لا سبيل له إلى القنوط من رحمة الله.
[المختصر في التفسير 265]
110- على المؤمن أن يكون بعيدًا من المشركين، ولا يحزن إن لم يؤمنوا، قريبًا من المؤمنين، متواضعًا لهم، محبًا لهم ولو كانوا فقراء.
[المختصر في التفسير 266]
111- • التسبيح والتحميد والصلاة علاج الهموم والأحزان، وطريق الخروج من الأزمات والمآزق والكروب.
• سمى الله الوحي روحًا؛ لأنه تحيا به النفوس.
[المختصر في التفسير 267]
112- قوله ﷻ: { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميعالبصير ( ١ ) } [سورة الإسراء]
في قوله: ﴿الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا﴾: إشارة لدخوله في حكم الإسلام؛ لأن المسجد موطن عبادةِ المسلمين.
113- { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ( ١٦ ) } [سورة الإسراء]
وإذا أردنا إهلاك قرية لظلمها أمرنا من أبطرتهم النعمة بالطاعة فلم يمتثلوا، بل عصوا وخرجوا عن الطاعة، فَحَقَّ عليهم القول بالعذابالمُسْتأصِل، فأهلكناهم هلاك استئصال.
المختصر في التفسير
114- ينبغي للإنسان أن يفعل ما يقدر عليه من الخير وينوي فعل ما لم يقدر عليه؛ ليُثاب على ذلك.
[المختصر في التفسير 284]
115- القول الحسن داع لكل خلق جميل وعمل صالح، فإنَّ من ملك لسانه ملك جميع أمره.
[المختصر في التفسير 287]
116- • في الآيات دليل صريح على الفرار بالدين وهجرة الأهل والبنين والقرابات والأصدقاء والأوطان والأموال: خوف الفتنة.
• ضرورة الاهتمام بتربية الشباب؛ لأنهم أزكى قلوبًا، وأنقى أفئدة، وأكثر حماسة، وعليهم تقوم نهضة الأمم.
[المختصر في التفسير 294]
117- • انتفاع الإنسان بصحبة الأخيار ومخالطة الصالحين حتى لو كان أقل منهم منزلة، فقد حفظ ذكر الكلب لأنه صاحَبَ أهل الفضل.
[المختصر في التفسير 295]
118- على المؤمن ألا يستكين أمام عزة الغني الكافر، وعليه نصحه وإرشاده إلى الإيمان بالله، والإقرار بوحدانيته، وشكر نعمه وأفضالهعليه.
• ينبغي لكل من أعجبه شيء من ماله أو ولده أن يضيف النعمة إلى مُولِيها ومُسْدِيها بأن يقول: ما شاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ.
• إذا أراد الله بعبد خيرًا عجل له العقوبة في الدنيا.
• جواز الدعاء بتلف مال من كان ماله سبب طغيانه وكفره وخسرانه.
[المختصر في التفسير 298]
119- • الضعف والعجز من أحب وسائل التوسل إلى الله؛ لأنه يدل على التَّبَرُّؤِ من الحول والقوة، وتعلق القلب بحول الله وقوته.
• يستحب للمرء أن يذكر في دعائه نعم الله تعالى عليه، وما يليق بالخضوع.
[المختصر في التفسير 305]
120- وعد الله كل محسن أن ينشر له ثناءً صادقًا بحسب إحسانه، وإبراهيم عليه السلام وذريته من أئمة المحسنين.
[المختصر في التفسير 308]
121- التعاون بين الدعاة ضروري لإنجاح المقصود؛ فقد جعل الله لموسى أخاه هارون نبيًّا ليعاونه في أداء الرسالة.
[المختصر في التفسير 313]
122- • الغضب المحمود عند انتهاكِ محارم الله.
• في الآيات أصل في نفي أهل البدع والمعاصي وهجرانهم، وألا يُخَالَطوا.
[المختصر في التفسير 318]
123- على العبد أن يقيم الصلاة حق الإقامة، وإذا حَزَبَهُ أمر صلى وأَمْر أهله بالصلاة، وصبر عليهم تأسيًا بالرسول صلّى الله عليه وسلّم.
[المختصر في التفسير 321]
124- الإقرار بالذنب، والشعور بالاضطرار لله وشكوى الحال له، وطاعة الله في الرخاء من أسباب إجابة الدعاء وكشف الضر.
[المختصر في التفسير 329]
125- الترف في الدنيا من أسباب الغفلة أو الاستكبار عن الحق.
[المختصر في التفسير 344]
126- • الزاني يفقد الاحترام والرحمة في المجتمع المسلم.
• الحصار الاجتماعي على الزناة وسيلة لتحصين المجتمع منهم، ووسيلة لردعهم عن الزنى.
[المختصر في التفسير 350]
127- من صفات عباد الرحـمٰن التواضع والحلم، وطاعة الله عند غفلة الناس، والخوف من الله، والتزام التوسط في الإنفاق وفي غيره منالأمور.
[المختصر في التفسير 365]
128- (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)) الشعراء.
قال إبراهيم داعيًا ربه: رب أعطني فقهًا في الدين، وألحقني بالصالحين من الأنبياء قبلي بأن تدخلني الجنة معهم.
129- قوله ﷻ: "وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ (84﴾" [الشعراء].
واجعل لي ذكرًا جميلًا وثناء حسنًا فيمن يجيء من القرون بعدي.
130- • التبسم ضحك أهل الوقار.
[المختصر في التفسير 378]
131- الاعتراف بالذنب من آداب الدعاء.
[المختصر في التفسير 387]
132- من فوائد الآيات:
• حياء المرأة المسلمة سبب كرامتها وعلو شأنها.
• مشاركة المرأة بالرأي، واعتماد رأيها إن كان صوابًا أمر محمود.
• القوة والأمانة صفتا المسؤول الناجح.
• جواز أن يكون المهر منفعة.
[المختصر في التفسير 388]
133- الإيمان بالله يقتضي الصبر على الأذى في سبيله.
[المختصر في التفسير 397]
134- العلم بما يصلح الدنيا مع الغفلة عما يصلح الآخرة لا ينفع.
[المختصر في التفسير 405]
135- { ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا ( ٣٧ ) }
[سورة الإسراء]
ولا تمش في الأرض تكبرًا واختيالًا، إنك إن تمش فيها متعاليًا لن تقطع الأرض بمشيتك، ولن تصل قامتك إلى ما وصلت إليه الجبال طولًاوارتفاعًا، فعلامَ التكبر إذن؟!
136- الخوف من القيامة يقي من الاغترار بالدنيا، ومن الخضوع لوساوس الشياطين.
[المختصر في التفسير 414]
137- من توجيهات القرآن للمرأة المسلمة: النهي عن الخضوع بالقول، والأمر بالمكث في البيوت إلا لحاجة، والنهي عن التبرج.
[المختصر في التفسير 422]
138- من مناقب أم المؤمنين زينب بنت جحش: أن زوّجها الله من فوق سبع سماوات.
[المختصر في التفسير 423]
139- (لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا)[الأحزاب آية: 52]
وهذا الحكم يدل على فضل أمهات المؤمنين، فقد مُنع طلاقهن والزواج عليهن.
المختصر في التفسير
140- • تحميل الأتباع كُبَرَاءَهُم مسؤوليةَ إضلالهم لا يعفيهم هم من المسؤولية.
[المختصر في التفسير 427]
141- من نعيم أهل الجنة أنهم نعموا باجتماع بعضهم مع بعض، ومقابلة بعضهم مع بعض، وهذا من كمال السرور.
[المختصر في التفسير 447]
142- { وتركنا عليه في الآخرين ( ٧٨ ) سلام على نوح في العالمين ( ٧٩ ) } [سورة الصافات]
وأبقينا له في الأمم اللاحقة ثناءً حسنًا يثنون به عليه.
أمان وسلام لنوح من أن يقال فيه سوء في الأمم اللاحقة، بل سيبقى له الثناء والذكر الحسن.
143- قول إسماعيل: ﴿سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ اْللهُ مِنَ اْلصَّابِرِينَ﴾ سبب لتوفيق الله له بالصبر؛ لأنه جعل الأمر لله.
[المختصر في التفسير 449]
144- الثناء الحسن والذكر الطيب من النعيم المعجل في الدنيا.
[المختصر في التفسير 450]
145- "فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)" الصافات
فلما ألقوه في البحر أخذه الحوت، وابتلعه، وهو آت بما يُلام عليه؛ لذهابه إلى البحر بغير إذن ربه.
147- استدل بعض العلماء بقوله تعالى: ﴿وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ اْلْخُلَطَآءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ﴾ على مشروعية الشركة بين اثنين وأكثر.
[المختصر في التفسير 454]
148- { واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ( ٥٥ ) } [سورة الزمر]
واتبعوا القرآن الذي هو أحسن ما أنزله ربكم على رسوله، فاعملوا بأوامره، واجتنبوا نواهيه، من قبل أن يأتيكم العذاب فجأة وأنتم لا تحسّونبه فتستعدّوا له بالتوبة.
149- سمي الوحي روحا لأهمية الوحي في هداية الناس، فهو بمنزلة الروح للجسد.
[المختصر في التفسير 489]
150- • الكذب والإصرار على الذنب والكبر والاستهزاء بآيات الله: صفات أهل الضلال، وقد توعد الله المتصف بها.
[المختصر في التفسير 499]
151- من فوائد الآيات:
• من حسن الأدب الاستماع إلى المتكلم والإنصات له.
• سرعة استجابة المهتدين من الجن إلى الحق رسالة ترغيب إلى الإنس.
• الاستجابة إلى الحق تقتضي المسارعة في الدعوة إليه.
• الصبر خلق الأنبياء عليهم السلام.
[المختصر في التفسير 506]
152- سرائر المنافقين وخبثهم يظهر على قسمات وجوههم وأسلوب كلامهم.
[المختصر في التفسير 510]
153- • السكينة أثر من آثار الإيمان تبعث على الطمأنينة والثبات.
• خطر ظن السوء بالله، فإن الله يعامل الناس حسب ظنهم به سبحانه.
[المختصر في التفسير 511]
154- من فوائد الآيات:
• سوء الظن بالله من أسباب الوقوع في المعصية وقد يوصل إلى الكفر.
• ضعاف الإيمان قليلون عند الفزع، كثيرون عند الطمع.
[المختصر في التفسير 512]
155- إخبار القرآن بمغيبات تحققت فيما بعد - مثل الفتوح الإسلامية - دليل قاطع على أن القرآن الكريم من عند الله.
[المختصر في التفسير 514]
156- سوء الظن بأهل الخير معصية، ويجوز الحذر من أهل الشر بسوء الظن بهم.
[المختصر في التفسير 517]
157- • المشركون يستعظمون النبوة على البشر، ويمنحون صفة الألوهية للحجر!
[المختصر في التفسير 518]
158- { من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ( ٣٣ ) } [سورة ق]
من خاف الله بالسر حيث لا يراه إلا الله، ولقي الله بقلب سليم مقبل على الله، كثير الرجوع إليه.
159- • الاعتبار بوقائع التاريخ من شأن ذوي القلوب الواعية.
• خلق الله الكون في ستة أيام لِحِكَم يعلمها الله، لعل منها بيان سُنَّة التدرج.
[المختصر في التفسير 520]
160- من آداب الضيافة: رد التحية بأحسن منها، وتحضير المائدة خفية، والاستعداد للضيوف قبل نزولهم، وعدم استثناء شيء من المائدة،والإشراف على تحضيرها، والإسراع فيه، وتقريبها للضيوف، وخطابهم برفق.
[المختصر في التفسير 521]
161- قال ﷻ: "مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)" [الذاريات]
معلَّمة عند ربك - يا إبراهيم - تُبْعَث على المتجاوزين لحدود الله المبالغين في الكفر والمعاصي.
162- { قال فما خطبكم أيها المرسلون ( ٣١ ) } [سورة الذاريات]
وفي عاد قوم هود آية لمن يخاف العذاب الموجع حين بعثنا عليهم الريح التي لا تحمل مطرًا ولا تلقح شجرًا، ولا بركة فيها.
163- { وأعطى قليلا وأكدى ( ٣٤ ) } [سورة النجم]
وأعطى قليلًا من المال ثم منع؛ لأن البخل سجيته، ومع ذلك هو يزكي نفسه.
164- { وأنه هو أغنى وأقنى ( ٤٨ ) } [سورة النجم]
وأنه أغنى من شاء من عباده بتمليكه المال، وأعطى من المال ما يتخذه الناس قنية يقتنونه.
165- { وأنه هو رب الشعرى ( ٤٩ ) } [سورة النجم]
وأنه هو رب الشِّعْرى النجم الذي يعبده بعض المشركين مع الله.
166- قوله ﷻ: "تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ…" [سورة تبارك]
أي: يكاد ينفصل بعضها عن بعض ويتميّز؛ من شدة غضبها على من يدخل فيها…
[المختصر في التفسير 562]
167- "عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (١٣)" [سورة القلم]
غليظ جافٍ، دَعِي في قومه لَصِيق
[المختصر في التفسير 564]
168- "سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (١٦)" [سورة القلم]
سنضع علامة على أنفه تَشِينه وتلازمه.
[المختصر في التفسير 564]
169- { فمال الذين كفروا قبلك مهطعين ( ٣٦ )} [سورة المعارج]
ما الذي جرّ هؤلاء المشركين من قومك - أيها الرسول - حَوَاليك مسرعين إلى التكذيب بك؟!
[المختصر في التفسير 569]
170- { عن اليمين وعن الشمال عزين ( ٣٧ )} [سورة المعارج]
محيطون بك عن يمينك وشمالك جماعات جماعات.
[المختصر في التفسير 569]
171- { وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا ( ١٩ ) } [سورة الجن]
وأنه لما قام عبد الله محمد صلّى الله عليه وسلّم يعبد ربه ببطن نَخْلة، كاد الجن يكونون مُتَراكِمين عليه من شدّة الزحام عند سماعهم قراءتهللقرآن.
[المختصر في التفسير 573]
172- { إن لك في النهار سبحا طويلا ( ٧ ) } [سورة المزمل]
«إن لك في النهار تصرّفًا في أعمالك، فتنشغل بها عن قراءة القرآن، فصلِّ بالليل».
[المختصر في التفسير]
173- وجنات ألفافا(١٦)
النبأ ( 16 )
ونُخرج به بساتين ملتَفّة من كثرة تداخل أغصان أشجارها.
[المختصر في التفسير 582]
173-ويل لكل همزة لمزة(١)
وبال وشدّة عذاب لكثير الاغتياب للناس، والطعن فيهم.
[المختصر في التفسير 601]