36-وقوع التناكر بين الناس
************************
فعن حذيفة رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الساعة فقال :
( علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ، ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها ـ وذكر منها ـ ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد يعرف أحد)رواه أحمد وقال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح] .
37-عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً
******************************
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواه مسلم] .
38-كثرة المطر وقلة النبات
************************
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطراً عاماً ولا تنبت الأرض شيئأ)رواه أحمد ، وقال الهيثمي : رجاله ثقات] .
39-كلام السباع والجمادات الإنس
****************************
فعن أبي هريرة رضي الله عنه في قصة الراعي الذي تكلم معه الذئب
ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بذلك فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال :
( إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة ،
قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده)
رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر صحيح] .
40-تمني الموت من شدة البلاء
**********************
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه) [رواه البخاري] .
عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: كنا قعودا
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر الفتن ذكرها حتى فتنة الأحلاس. فقال قائل: يا رسول الله، ما فتنة الأحلاس؟ قال: "هي هرب وحرب. ثم فتنة السراء دخنا من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني، إنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع. ثم فتنة الدهيماء، لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل انقضت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذلك فانتظروا الدجال من يومه أو من غد"
رواه أبو داود ( 4242 ) وأحمد ( 10 / 309 ) – واللفظ له - ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " - .
والأحلاس : جمع حلس ، وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب ، شبهت به الفتنة لملازمتها للناس حين تنزل بهم كما يلازم الحلس ظهر البعير ، وقد قال الخطابي : يحتمل أن تكون هذه الفتنة شبهت بالأحلاس لسواد لونها وظلمتها .
والحَرَب بفتح الراء : ذهاب المال والأهل ، يقال : حَرِب الرجل فهو حريب فلان إذا سلب ماله وأهله .
والسراء النعمة التي تسر الناس من وفرة المال والعافية ، وأضيفت الفتنة إليها لأن النعمة سببها ، إذ إن الإنسان يرتكب الآثام والمعاصي بسبب ما يتوفر له من الخير .
وقوله : " كورك على ضلع " هذا مثل للأمر الذي لا يستقيم ولا يثبت ، لأن الورك لا يتركب على الضلع ولا يستقيم معه .
والدهيماء : الداهية التي تدهم الناس بشرها .
42-نفي المدينة لشرارها وخرابها
****************************
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( تتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي ، يريد عوافي السباع والطير) رواه البخاري] .
روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رصي الله عنه أن رسول! الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلي الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده، لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه، ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد
التحذير من سكن البصرة43-
*********************
روى أبو داود عن أنس: أن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) قال: يا أنس! إن الناس يُمصرون(يفتحون) أمصاراً، وإن مصراً منها يُقال لها البصرة أو البصيرة، فإن مررت بها أو دخلتها؛ فإياك وسباخها وكلاءها وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها؛ فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف(الزلازل) وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير
44-كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق
******************************
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إن بين يدي الساعة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : صحيح] .
45-كثرة النساء
*************
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين ارأة القيم الواحد) [رواه البخاري] .
46-كثرة موت الفجأة
**************
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة)رواه الطبراني في الصغير والأوسط وقال الألباني : حسن] .
47-التهاون بالسنن التي رغب فيها الإسلام
******************************
ومنها التهاون بشعائر الله تعالى كما جاء في الحديث عن ابن ( مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن من أشراط؟ الساعة أن يمر الرجل بالمسجد لا يصلي فيه ركعتين لما صححه ابن خزيمة، وفي رواية: " أن يجتاز الرجل بالمسجد فلا يصلي فيه " رواه البزار وصححه الهيثمي في مجمع الزوائد.
48-تشبب المشيخة
****************
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة" أخرجه أحمد.
وهذا موجود ولكم أن تنظروا الى أولاة الأمر ,,,وأين اللحية الأسلامية,,,وكم من عجوز تجاوز ال70 من عمره ولكن كل شعر لحيتة اسود.
49- كثرة الشح
************
عن أبي هريرة رضي الله عنه !عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح " رواه البخاري
يتبع إن شاء الله..........
توقيع : حياتى لله
عظيم أن تموت في سبيل الله ولكن الأعظم أن تحيا في سبيل الله
ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكراً.. أو يضمد جرحاً.. أو يرقأ دمعة.. أو يطهر قلباً أو يكشف زيفاً .. أو يبني صرحاً يسعد الإنسان في ضلاله.
ليس كل من تحلى بالمعرفة والحكمة وانتحلها كان من أهلها بل أهل المعرفة والحكمة الذين أحيوا قلوبهم بقتل الهوى...
أستغفر الله العظيم, اللهم ارزقنى الإيمان والخشوع وحسن الخلق والصبر والحكمة(أمين يارب العالمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين)
العلامات الوسطى او العلامات المؤدية للعلامات الكبرى:
***************************************
1-حسر الفرات عن جبل من ذهب:
***************************
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ،ويقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا الذي أنجو) [رواه البخاري] .
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا ) ، وفي رواية : ( يَحْسِرُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ ) .
ومعنى انحساره : انكشافه لذهاب مائه ، كما يقول النووي ، وقد يكون ذلك بسبب تحول مجراه ، فإن هذا الكنز أو هذا الجبل مطمور بالتراب وهو غير معروف ، فإذا ما تحول مجرى النهر لسبب من الأسباب ومرّ قريباً من هذا الجبل كشفه ، والله أعلم بالصواب .
والسبب في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم من حضره عن الأخذ منه لما ينشأ عن أخذه من الفتنة والاقتتال وسفك الدماء .
ويكون علبى رأس هذا القتال ثلاثة رجال كلهم أبناء خليفة,يقتتل الثلاث أبناء ويخرج أحدهم إلى مكة(المهدى المنتظر) ويترك القتال
2-ظهور المهدي المنتظر:
*****************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام .. ))
ثبت في الأحاديث الصحيحة أن الله تبارك وتعالى يبعث في آخر الزمان خليفة يكون حكماً عدلاً ، يلي أمر هذه الأمة من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم من سلالة فاطمة ، يوافق اسمه اسم الرسول صلى الله عليه وسلم ، واسم أبيه اسم أبي الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد وصفته الأحاديث بأنه أجلى الجبهة ، أقنى الأنف ، يملأالأرض عدلاً ، بعد أن ملئت جوراً وظلماً ،
ومن الأحاديث التي وردت في هذا :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ) رواه الترمذي ( 2230 ) وأبو داود
يعرفه الناس ببعض العلامات التى تشير إلى أنه المهدى:
**********************************************
1-أسمه كاسم النبى صلى الله عليه وسلم(محمد بن عبد الله)
2-يظهر من المشرق ويبايع وهو كاره فى مكة
3-تأتيه الرايات السود لنصرته
4- يخرج عليه جيش من الشام فيخشف بهم ويخرج هذا الجيش مكذباً بالمهدى وبعد الخسف بهم يأتيه المسلمون من كل بقاع الارض لمبايعته وتأتيه الرايات السود لنصرته,فتتوحد صفوف المسلمينعلى يد المهدى بإذن الله ويصالح المسلمين الروم
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (يعوذ عائذ بالبيت فيبعث اليه بعث فاذا كانوا ببيداء من الارض خسف بهم ) رواه البخاري ومسلم
3-هدنة مع الروم
****************
كثرة الروم وقتالهم للمسلمين
فعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( اعدد ستاً بين يدي الساعة ، فذكر منها :
ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً)
رواه البخاري] .
ثبت في صحيح السنَّة أنه سيقع في آخر الزمان " صلح " بين المسلمين والنصارى ، ثم نقاتل نحن وهم عدوّاً ، ثم نقاتلهم في " ملاحم كبرى " .
روى الحاكم في المستدرك والإمام أحمد في مسنده واللفظ للحاكم عن ذي مخمر بسنده عن حسان بن عطية عن خالد بن معدان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تصالحون الروم صلحاً آمناً حتى تغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم، فتسلمون وتفتحون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم: غلب الصليب ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب. فيتداولونها بينهم، فيثور المسلم إلى صليبهم وهو منهم غير بعيد ،فيرميه ،ويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فيقول الروم لصاحب الروم كفيناك حد العرب ،فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية ،تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً)).
يتبع إن شاء الله..........
توقيع : حياتى لله
عظيم أن تموت في سبيل الله ولكن الأعظم أن تحيا في سبيل الله
ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكراً.. أو يضمد جرحاً.. أو يرقأ دمعة.. أو يطهر قلباً أو يكشف زيفاً .. أو يبني صرحاً يسعد الإنسان في ضلاله.
ليس كل من تحلى بالمعرفة والحكمة وانتحلها كان من أهلها بل أهل المعرفة والحكمة الذين أحيوا قلوبهم بقتل الهوى...
أستغفر الله العظيم, اللهم ارزقنى الإيمان والخشوع وحسن الخلق والصبر والحكمة(أمين يارب العالمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين)