هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة وخلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب أحدهما الآخر على وجهه
تألم الصديق الى ضُرب على وجهه ولكن بدون أن يقول اى كلمة كتب على الرمل
" ضربنى اعز صديق لدى على وجهى اليوم " وبعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة غنٌاء فقررا الاستحمام و فى بحيرة الماء وقع الصديق الذى ضُرب من قبل فى الطين وكاد أن يغرق إلا أن صديقه أنقذه بأذن الله . بعدها وعندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر " اليوم أنقذ صديقى حياتى " هنا سأله صديقه الذى ضربه من قبل وأنقذه تواً بعدما ضربتك كتبت على الرمل والان حفرت على الصخر ، لماذا ؟ فأجابه صديقه : " عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتى الريح وتجلب المسامحة ومع هبوبها تختفى الكتابة "
" ولكن عندما يؤدى إلينا شخص معروفاً فيجب أن نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح " فلنتعلم أن نكتب الآمنا على الرمال ونحفر التجارب الجيدة فى الصخر يقال إننا نحتاج إلى دقيقة لنجد شخصاً مميزاً وساعة لتقديره ويوم لنحبه ولكننا نحتاج إلى أيام عمرنا كلها لننساه
*** م ن ق و ل ***