أخي عليش عودة مباركة بإذن الله
ولكن اسمح لي بالقول بأن الحديث الذي أورته في مقالتك
الحديث ضعيف
قال الترمذي : ( حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ) .
وعلته خالد هذا قال ابن معين : ( ضعيف ) خلط قبل موته بعشر سنين وكان قبل ذلك ثقة وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يقر به ) . وساق الذهبي له في ( الميزان ) هذا الحديث وقال : ( لم يحسنه الترمذي وهو حديث غريب جدا ونافع ثقة ) .
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان
الحديث الضعيف هو ما لم يصل إلى درجة الحسن، فقد اختلف العلماء في العمل به، والذي عليه الجمهور أنه يعمل به في فضائل الأعمال بثلاثة شروط:
الأول: أن لا يشتد ضعفه.
ثانياً: أن يندرج تحت أصل معمول به.
ثالثاً: أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد صاحبه الاحتياط.
والله أعلم.