السلام عليكم
حقيقه انا اري ان الافراح المختلطه رجال ونساء تجلب الكثير من السيئات وليس من المعقول انا ابدا حياه جديده بمعصيه يا اختى كونى فخوره بان يرى زوجك وحده زينتك ويا اخى كيف تسطيع ان تترك غيرك يرى زوجتك وهى فى كامل زينتها
دعونا نتأمل كلمة (الفرح) التي تطلق على حفل الزفاف..
فرح= سعادة وبهجة
الفرح أو السعادة الحقيقية هي شعور قلبي.. لا يحصل بمعناه الحقيقي إلا بمنحة ونعمة من الله يلقيها في قلب ونفس العبد حينما يلتزم طاعته وشرعه ونهجه..
وتلك الليلة بداية لحياة جديدة.. يتمنى طرفاها أن تكون سعيدة هانئة..
وكيف يحلم بذلك من بدأها بغير طاعة الله؟
بل إن الإقدام على أمور كبيرة كهذا في سياق الحياة تتطلب مزيدا ومزيدا من تحري التقوى لله تعالى رجاء في رحمته ونعمته بأن ييسر الحياة ويجعلها حقا موفقة سعيدة هانئة.. فمن يملك ذلك سواه سبحانه..
وإسلامنا العظيم منهج حياة يضبط تفاصيل حياتنا كلها..ولا يجوز بأي حال أن نجعل أي شيء يخرج عن سمته الإسلامي بأي حجة.. سواء كانت عادات .. أو أن هذا أمر بسيط.. أو............
لا أهدف هنا لعمل محاضرة !! أو كلام نظري.. بل هي قناعة تامة تامة..
ليست العادات هي ما يجب أن تحكمنا. إنما يحكمنا فقط منهجنا الإسلامي..
هو المرجع والمقياس ولا شيء سواه..
ولنعرض ما يحصل في الأفراح على هذا المقياس الأوحد ولنرَ ما الذي يصلح وما الذي لا يصلح..
ليس أجمل من الأفراح الإسلامية (اللي بجد)
لا اختلاط
لا أغاني ماجنة وإنما أناشيد مناسبة راقية... ولعل الأفضل حتى تجنب الموسيقا اتقاء لأي شبهة
لا تبذل ورقص وأصوات النساء العالية
كثيرون يقولون أن هذا ليس بفرح ولا حفل !! شيء ممل !!
والله .. والله.. ليس أجمل من الأفراح التي تكون هكذا..
يخرج الكل منشرح الصدر..
لا يشعر أنه ارتكب معاص وتجاوزات..
والحمد لله هذا النمط موجود في سوريا لدى الملتزمين..
توقيع : صيدلانية مسلمة
والله لو يمحو الزمان فضائلا ويبيد من طيب الخصال شمائلا
سأظل وحدي طول عمري ثابتا لا أرتضي للمكرمات بدائلا