عندما تجتهد في مناصحة شخص ماء وتصبر على آذاه وتتجاهل سبه وشتمه لك وتحتسب هذا عند الله فهي الغنيمة في الدارين والسعادة التى بإذن الله ستلقاها امامك في يوم لاينفع مال ولابنون
اخواني الكرام من منا لايعرف سيرة الدعوة التي قام بها افضل الرسل صلى الله عليه وسلم وكيف واجه الصعاب وكيف تمكن من نشر الدعوه الصافيه النقيه الخالية من الشوائب في زمنٍ لايوجد به انترنت او كاسيت او مطويات التي نراها اليوم من وسائل الدعوه .
من منا لايعرف ماتعرض له بأبي وامي محمد صلى الله عليه وسلم من قذف بالحجاره اثناء نشره لدعوه في منطقة الحجاز وكيف كان تعاملهم معه صلى الله عليه وسلم .
فعندما ارسل له ملك الجبال
ثم قال: يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك، فما شئتَ، إن شئتَ أن أطبق عليهم الأخشبين – أي لفعلتُ - فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا.
روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عايه وسلم : وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ.
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان