استوقفني مقال لفضيلة الشيخ الدكتور محمدالعريفي تحت عنوان القابضات على الجمر ابتدا مقالته ب:ماذا نقول لنساء جريئات تحادث احداهن البائع في السوق بكل طلاقة لسان وكانه زوجها او اخوها بل قد تضاحكه وتمازحه ليخفض لها السعر مع لبسها للنقاب الواسع وقد تزيد على ذلك الخلوة بالسائق وما خلا رجل وامراة الا كان الشيطان ثالثهما وكل هذه المعاصي تعلم انها معاصي لكنها مع ذلك تقدم عليها بنعم اعطاها الله لها ,فتعصي الله بنعمته وكان ربها عاجز عن عذابها سبحان الله لو شاء الله عز وجل لسلبها منها . مسترسلا بذلك في سرد بعض مظاهر البلاء او الا مراض التي تعاني منها بعض النساء التي ابتليت بها من قبل الله عز وجل وهن في زهرة عمرهن في محاولة منه للتذكير بنعم الله على هؤلاء الجريئات مستشهدا بذلك باية قرانية { قل ارايتم ان اخذالله سمعكم وابصاركم وختم على قلوبكم من اله غيره ياتيكم به انظر كيف نصرف الايات ثم هم يصدفون }وكدلك استشهد بقصة المراة المسلمة والصائغ اليهودي في سوق بني قينقاع مضيفا انه كانت تتطاير رؤوس من اجل نصرة امراة وصون كرامتها .
من هنا تاتي مجموعة من التساؤلات هل علمائنا وفقهائنا قوضوا دور المراة واختصروا حياتها كلها في خروج للسوق واختلاء بسائق مع العلم انه في بعض بلداننا ممنوع السياقة على النساء وفي نفس الوقت محرم شرعا الاختلاء بالسائق او اي رجل بصفة عامة لانه كما اسلف شيخ محمد العريفي ما اختلا امراة ورجل الا كان الشيطان ثالثهما للاسف متناسين ان المراة ادا توافرت لديها الارادة القوية والمعرفة الكاملة بدينها فستكون حصنا منيعا لها من ان تزل بمعصية ربها بل احيانا المراة تكون اقوى من الرجل في صون عرضها والتساؤل الثاني هل اعتبر خروج المراة من الذنوب الكبيرة وذلك لما تجذبه من فتنة لنفسها وغيرها متناسين معاناتها في هذه المجتمعات التي لها موروثات وتقاليد واعراف بالية لاتمت للشرع بصلة التي قيدت حركتها في جميع مناحي الحياة لانهم صوروها كانها سيئة مجسمة ومتحركة
للاسف مثل هذه الاراء والاحكام التي تصدر تحت طائلة الشرع هي ما تدفعنا لتبني افكار واراء ما يسمين بطالبات حقوق المراة والمساواة بين الرجل والداعيات للمجتمع بتكافؤ الفرص في جميع مجالات الحياة مع الرجل وذلك خلف معايير وتدابير علمانية وما يسمى بالديموقراطية وذلك لتحقيق العذالة الاجتماعية ضاربين بعرض الحائط كل ما شرعه لنا الله وقننه ديننا بانجعل لكل منا دور في الحياة وخلق لكل منا قدرات مختلفة عن الاخر وذلك لتكملة بعضنا لا للمسواة التي تتنافى وطبائع الاشياء انا احترت اي الطريقين اسلك طريق الذي رسمه لنا فقهائنا من خلال ما يطرحونه من افكار ويسندونها للشرع او طريق الداعيات للمسواة الواهية فبالله عليكم ما ذا نفعل امراة خرجت لمعترك الحياة وتجابه كل المصاعب للسير قدما في تحقيق متطلباتها ؟ وماذا تفعل المراة التي ليس لها زوج ولا اخ ولا اب الا الله سبحانه وتعالى ايعتبر خروجها ذنبا وجراة لا تغتفر فما هوالحل لتحقيق هذه المعادلة نحقق العدالة الاجتماعية وتصان المراة وينظر اليها انها شريك بالحياة لا فتنة متحركة وبنفس الوقت نطبق اوامر شريعتنا .
hglvHm hguvfdm fdk l'vrm hgtrihx ,sk]hk hg'hgfhj ggls,hm hgv[g ,hglvhm l'vrm çglRlé çgRng çgûRèdé çgiçg çg~çgèçê fdk