تجب اجراء هذا الفحص مرة كل ثلاث سنوات لكل امرأة بين سن العشرين و 39 و كل سنة لكل امرأة فوق سن الاربعين وفقا لارشادات الجمعيات العالمية، ولكون اعلى نسبة للاصابة بسرطان الثدي في بلادنا تقع في الفئة العمرية 40 – 50 سنة لذا بأنه ينصح بأجراء هذا الفحص مرة كل ثلاث سنوات بين سن 20 و 30 و من ثم مرة كل سنة ابتداءا من عمر الثلاثين فما فوق.
ثالثا: فحص الثدي بالاشعة السينسية (الماموجرام)
هو من اكثر الطرق دقة و حساسية في اكتشاف سرطان الثدي حيث اثبتت الدراسات العالمية بأنه يخفف من احتمالية الوفيات من المرض بنسية 30%. و ينصح بالايتداء بالتصوير الشعاعي في بلادنا ابتداءا من عمر 40 سنة.
رابعا: استخدام الموجات فوق الصوتية (السونار)
و التي يمكن عن طريقها التمييز بين الافات الكيسية و اورام الثدي الصلبة.
خامسا: التشخيص الخلوي بواسطة عملية الرشف بالابرة الدقيقة
حيث تسحب عينة من العقدة او الورم بواسطة ابرة رفيعة و يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتوجيه الابرة الى مكان الورم او العقدة.
نشر ثقافة سرطان الثدي لا يهدف لخدش الحياء، ليس عيباً قيام المرأة بإجراء الفحوص الدورية كل عام أو عامين، وكذلك على الرجل إجراء الفحوص اللازمة للأسباب نفسها.
تؤكد الإحصاءات أن مرض سرطان الثدي يصيب كلاً من النساء والرجال، ولكن حدوثه عند النساء بنسبة أكبر، ويشكل نسبة 28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة في العالم، ويعتبر السرطان من أهم الأمراض التي تؤدي الى الوفاة بين الإناث. ويزيد احتمال الإصابة بالمرض كلما زاد سن المرأة، كما يزيد احتمال حدوث سرطان الثدي إذا أصيب أحد أقارب المرأة ( أم، أخت، أو ابنة) به، خصوصاً قبل انقطاع الطمث. ويكثر احتمال الإصابة بالمرض عند المرأة التى تحمل بالطفل الأول لها بعد سن الثلاثين أو التي لم تحمل أبداً، كما يزيد احتمال حدوثه إذا زاد وزن المرأة 40% عن الوزن المثالي. ألا [/color]