الخلفاء الراشدون كانوا خير الناس بعد الانبياء، فقد عرفوا بتقواهم وزهدهم وجهادهم وحبهم لله ورسوله ... لكنهم مع ذلك لم يكتفوا بالعبادة والجهاد وانما اهتموا بامور لولاها لما عمروا الارض كما عمروها، منها فهمهم للادارة و الطريق الصحيح للوصول من خلالها الى دولة منظمة متطورة حضارية تمشي بخطوات مدروسة دقيقة...
وهذه كانت مما تميز به الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وكان لطول فترة خلافته رضي الله عنه عاملا مساعدا في ذلك...
يذكر المقال القيم الموجود على الموقع جانبا من ادارة عمر رضي الله عنه، لمن اراد ان يستفيد :