في نوفمبر الماضي اجتمع إبليس مع تلاميذه في أنا بوليس ليرسموا خطوات النهاية لإنهاء حالة الجهاد في غزة و لكن يأبى الله ذلك ورسوله و المؤمنون و بعد شهرين قرر التلميذ النجيب للعدو العجيب أن يفرغ حقده على المسلمين في غزة و بدأ الحصار ويغيظ الله الكفار بصمود أهل غزة و لكن لابد من غذاء مع إخواننا في غزة فهم لا يجدون الغذاء فيهب المصريون ليقوموا بواجب الأخوة مع إخوانهم في غزة و يمدونهم بما يحتاجونه
الله أكبر غزة غزة تمشي في طريق العزة ومصر تريد لها النصر و لكن يقوم بعض التجار – و لا حول و لا قوة إلا بالله - يقوم التجار بمغالاة الأسعار ماذا حدث؟ هل مزق الجسد من جديد؟
نعم مزق الجسد شارك في تمزيقه وزير في تصريح له اعلن عدم إعترافه بحماس و قال اللي حيقرب من الحدود حنقطع رجله و ذلك بعد تجاوزات من بعض الفلسطينيين إنها الخيانة إي و ربي إنها خيانة لم يهتم الوزير بجوع إخوانه معذرة أقصد جيرانه فقد تخلى عن معاني الأخوة – عامله الله بما يستحق – رفض إطعام جيرانه
ثم أتى علينا خبيث يقول إن حماس تريد فتح المعبر لتسويق دولارات مزيفة هل شعب محصور لديه وقت ليزور و يسوق ما زوره حسبنا الله و نعم الوكيل هل أراد ذلك الصحفي الخبيث أن يشوه الإسلام و أهله لأن حماس ذات المرجعية الإسلامية ام أراد الحرص على الأمن القومي لمصر بشعارات خداعة أريد بها باطل
نعم الشعب ليس كهؤلاء و لكن هؤلاء شوهوا المقاومة الفلسطينية و الصمود في غزة
في استفتاء لموقع مصراوي يسأل عن ما لدينا لنقدمه لغزة فقال 15% مالناش دعوة – خابوا وخسروا – هذه الآراء لا جواب لمثلها فلمثلها تذرف العبرات
و بدأت أمس المقتلة فمات 50 شهيدا و اخر ما نطقوه كلمة التوحيد ليفوزوا بالرضوان فيظهر أبو مازن في محاولة لإظهار الحزن و يلوم و يعاتب صديقه أولمرت عما فعله بغزه ويقول أن الأمر تعدى الهولوكست و كأن المشكلة في شدة القتل لا القتل نفسه ثم يقرر أن تتوقف عملية السلام أو الإستسلام حتى تهدأ الأمور لم يدري ذلك السياسي البارع إن ما حدث هو نتيجة لقائه مع أولمرت في أنا بوليس و القدس وقت الحصار و يستمر القصف ليصل عدد الشهداء إلى ما فوق المئة فلتسقط دمائهم على المتخاذلين ثم قرار من مصر أن تعالج الجرحى على أرضها و ما زلنا ننتظر ماذا سيحدث غداً