جزاكم الله خيرا
|
جزاكم الله خير الجزاء
|
بارك الله فيكم يا شيخ معوض..
وإن كنت أرى الاختصار في المنتديات قدر الإمكان.. شكر الله لكم هذا الجهد الطيب والمعلومات المفيدة.. نفعنا الله وإياك.. |
على قدر علمي المتواضع؛ أعلم أن البحوث تستقي من نبعين: المصادر، والمراجع.. أما المصادر فهي الكتب الرائدة (الأولى) في موضوع البحث؛ ففي السيرة هناك مصادر أهمها على الإطلاق: ابن هشام، والواقدي، وابن سعد. أيًّا كانت الأخطاء التي تشوب بعض نصوصها، أو رجالها، أو رواياتها، ... ثم تأتي المراجع: وهي التي كُتبت بعد المصادر؛ فلم تأت بجديد - اللهم إلا النادر إن وجد -، ولكنها اعتمدت بالأساس على هذه المصادر، وربما شرحت أو فصلت أو أجملت أو هذبت وشذبت، أو استنبطت واستنتجت، وهكذا.. ومصادر التاريخ عادة هي التي تكتب بعيد الحدث، ويكتبها في الغالب من عاصروا الأحداث.. كما فعل ابن كثير، وابن تغري بردي، والمقريزي.. وغيرهم من كبار المؤرخين في كتبهم؛ فصاروا مصدرًا للحوادث التي جرت في عصورهم وكانوا أول من رواها.. ثم تصير الكتب التي كتبها مؤرخون آخرون في عصور تالية؛ مراجع لا مصادر.. وبناء على ما سبق: لا يمكن القول أن كتاب فلان من المعاصرين، أحد مصادر السيرة، إنما نقول: هو مرجع.. والله أعلم.. شكر الله لكم |
الساعة الآن 06:53 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام