12-08-2012, 05:14 PM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ضيف عزيز |
البيانات |
التسجيل: |
22 - 2 - 2012 |
العضوية: |
16745 |
المشاركات: |
44 |
بمعدل : |
0.01 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
خواطر وأدب
الاجتماع الربانى
وبعد النداء الكل قد حضر وجاء وحان وقت اللقاء إنه حقا اجتماع تعلوه السكينة والنقاء حيث أن العبيد قد وصلوا لبيته سبحانه واصطفوا واقفين للرحمن جل جلاله منتظرين ما يمليه عليهم من كلماته ليعودا لبيوتهم مغفورا لهم مقبولين فرحين وإذا بالإمام يكبر الله أكبر فترى السكون قد عم الجميع والهدوء قد أحاط بالمكان وإذا بنا نسمع كلام الحنان المنان وكأننا واقفين أمامه ينظر إلينا ومقبل بوجهه علينا ليسمعنا من عذب كلماته وأروع آياته فتتنزل الآيات على القلوب فتغسلها وتعيدها نقية فتحيا القلوب مجددا وتتنمنى ألا ينتهى ذلك الاجتماع الربانى الذى لولا فضله سبحانه لما كنا فى بيته فمنا من كان لا يستطيع المجىء وأحضره الكريم ومنا من تعذر حضوره ولكنه سبحانه قد يسر له أموره وكان مكانه محجوزا له قبل أن يأتى من قبل ربه الكريم فأراده فى بيته للقيام بين يديه وأداء التروايح التى تروح عن القلوب وتسمو بها لتذوق طعم الإيمان وحلاوة مناجاة الرحمن فما أجمل تلك الليالى لا حرمنا الله من فضلها وأدامها علينا ورزقنا بأشرف ليلة منها ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر .
hgh[jlhu hgvfhkn
|
|
|