توصل طبيب بريطاني إلى إزالة الوشم من دون ألم أو تقرحات، الأمر الذي قد يساعد الملايين على التخلص من هذه المشكلة.
وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" أمس الأربعاء أن الدكتور ستيوارت هاريسون مدير "عيادات أكسفورد للجلدية" بدأ أخيرًا إزالة الوشم وذلك بغرز إبرٍ صغيرة جدا في الجلد تحتوي على كريم Rejuvi تساعد على إخراج الحبر الذي يستخدم في الوشم ودفعه إلى سطح الجلد، وبذلك تتكون قشرة يتم التخلص منها خلال فترة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع.
ويستخدم هاريسون الطريقة نفسها المستخدمة في دق الوشم على الجلد وهي غرز الإبر فيه.
وقال هاريسون "إن هذه الطريقة العلاجية يمكن وصفها بأنها غير مريحة لكن لا يمكن القول إنها مؤلمة"، وأضاف أنها أقل ألمًا من حفر الوشم نفسه، وأقل ألما من العلاج بالليزر.
كشف باحثون فرنسيون أن الوزن الزائد حول الخصر قد يضعف من وظيفة الرئة، ليزيد من قائمة طويلة من المشاكل الصحية المرتبطة بالدهون بمنطقة البطن.
وترتبط البدانة بمنطقة البطن بالفعل بالبول السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض القلب، ضمن مجموعة من المشاكل الصحية المعروفة إجمالا باسم متلازمة التمثيل الغذائي.
وأظهر الباحثون أن أي قياس كبير للخصر يرتبط إلى حد كبير بتراجع في وظيفة الرئة، بصرف النظر عن العوامل المعقدة الأخرى التي تؤثر على الرئة مثل البدانة بشكل عام والتدخين.
وحلل الباحثون معلومات صحية عن 120 ألف شخص في فرنسا، وقيموا خلفية تتعلق بإحصاءات السكان وتاريخ التدخين وتناول المشروبات الكحولية، وكذلك وظيفة الرئة وعلاقتها بمقياس البدانة المعروف باسم مؤشر كتلة الجسم
ومحيط الخصر، وقياسات أخرى مثل الصحة المتعلقة بالتمثيل الغذائي.
وترى الدكتورة ناتالي ليون من المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية في مقال لها بالدورية الأميركية لطب الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة، وجود علاقة ايجابية مستقلة بين ضعف وظيفة الرئة ومتلازمة التمثيل الغذائي
وبشكل رئيسي بدانة منطقة البطن.
وحدد الباحثون بدانة منطقة البطن عند محيط خصر أكبر من 89 سنتيمترا للنساء و101 سنتيمتر للرجال.
وقال الباحثون إن دراسات عديدة ربطت بين ضعف وظيفة الرئة وبين معدلات وفيات أعلى، ودخول المستشفيات بسبب أمراض القلب.
ويعتقد الباحثون أن دهون البطن ربما تضعف من طريقة أداء الحجاب الحاجز والصدر، لكن الدراسة لم توضح ذلك.
ومن المعروف أن الأنسجة الدهنية تزيد من الالتهابات في الجسم لكن الأسباب ما تزال غير معروفة.
وفي هذا السياق يقول الدكتور بول أنرايت من جامعة أريزونا إن هناك الآن دليلا كافيا لكي يجري تضمين مقاييس الخصر في التقييمات المعتادة لوظيفة الرئة. المصدر: رويترز