أهلا اهلا و سهلا اختي العزيزة حنين وشكرا جزيلا وكل عام و انتي بخير و ارجو ان نتعارف هنا بهذه المناسبة الفاضلة و كل يشارك بكلمات و عظات لهذا الشهر الفضبل , جزاكِ الله كل خير
في الصحيحين عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: "لقد رأيتنا مع رسول الله في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر، وإن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما في القوم أحد صائم إلا رسول الله وعبد الله بن رواحة".
وكان الصحابة – رضي الله عنهم - يتفننون في طاعة ربهم، ومحاولة الاقتراب منه، فابتكروا ما سُمي بـ "ظمأ الهواجر"، وهو الإكثار من الصوم في شدة الحر، باعتباره مما يُضاعف ثوابه من الطاعات، لما فيه من الظمأ والعطش في اليوم القائظ شديد الحرارة، بل كان معاذ بن جبل رضي الله عنه يتأسف عند موته على ما فاته من ظمأ الهواجر، وكذلك غيره من السلف.
واعتبر عمر - رضي الله عنه - الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان التي وصى بها ابنه عبد الله عند موته، فقال: "عليك بخصال الإيمان".. وسمى أولها: "الصوم في شدة الحر في الصيف".
وكان أبو الدرداء - رضي الله عنه - يقول: "صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور" .
وهكذا، كان الصحابة- رضي الله تعالى عنهم- يصومون اليوم الحار ليوم أشد حرا، وذلك من عُلو همتهم، ومبادرتهم أيامهم بالصيام، كما كانوا يعطشون أنفسهم لله من أجل أن يرويهم الله تعالى يوم القيامة.
فلما صبر الصائمون لله تعالى في الحر على شدة العطش والظمأ أفرد لهم سبحانه وتعالى بابا من أبواب الجنة، وهو باب الريان، من دخله شرب وارتوى، ومن شرب لم يظمأ بعدها أبدا، فإذا دخلوا أُغلق على من بعدهم فلا يدخل منه غيرهم.
[align=center]
جزاكي الله خيراً أختنا الكريمة
على هذه التذكرة وجعلها الله في ميزان حسناتك
فعلاً الشئ الذي لا يستعد له لا يتم كما يرام
ففعلاً من عوائق الإستفادة من رمضان عند كثير من الناس :
1- عدم وجود خطة
2- عدم فهم الحكمة من رمضان
3- عدم ضبط وسائل الترف والوقوف على المباح
4- عدم تنظيم الوقت
5- عدم الإستعداد قبل دخول الشهر
وجزاكي الله خيراً وأنا سعيدة بوجودك معنا في المنتدى
[/align]