أخلاق المسلم (( الصدق ))
الصدق http://www.maktoobblog.com/userFiles...ges/ml0065.jpg يحكى أن رجلا كان يعصي الله -سبحانه- وكان فيه كثير من العيوب، فحاول أن يصلحها، فلم يستطع، فذهب إلى عالم، وطلب منه وصية يعالج بها عيوبه، فأمره العالم أن يعالج عيبًا واحدًا وهو الكذب، وأوصاه بالصدق في كل حال، وأخذ من الرجل عهدًا على ذلك، وبعد فترة أراد الرجل أن يشرب خمرًا فاشتراها وملأ كأسًا منها، وعندما رفعها إلى فمه قال: ماذا أقول للعالم إن سألني: هل شربتَ خمرًا؟ فهل أكذب عليه؟ لا، لن أشرب الخمر أبدًا. وفي اليوم التالي، أراد الرجل أن يفعل ذنبًا آخر، لكنه تذكر عهده مع العالم بالصدق. فلم يفعل ذلك الذنب، وكلما أراد الرجل أن يفعل ذنبًا امتنع عن فعله حتى لا يكذب على العالم، وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق. ويحكى أن طفلا كان كثير الكذب، سواءً في الجد أو المزاح، وفي إحدى المرات كان يسبح بجوار شاطئ البحر وتظاهر بأنه سيغرق، وظل ينادي أصحابه: أنقذوني أنقذوني.. إني أغرق. فجرى زملاؤه إليه لينقذوه فإذا به يضحك لأنه خدعهم، وفعل معهم ذلك أكثر من مرة. وفي إحدى هذه المرات ارتفع الموج، وكاد الطفل أن يغرق، فأخذ ينادي ويستنجد بأصحابه، لكنهم ظنوا أنه يكذب عليهم كعادته، فلم يلتفتوا إليه حتى جري أحد الناس نحوه وأنقذه، فقال الولد لأصحابه: لقد عاقبني الله على كذبي عليكم، ولن أكذب بعد اليوم. وبعدها لم يعد هذا الطفل إلى الكذب مرة أخري. ما هو الصدق؟ الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع. وقد أمر الله -تعالى- بالصدق، فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119]. صدق الله: يقول الله تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا} [النساء: 122]، فلا أحد أصدق منه قولا، وأصدق الحديث كتاب الله -تعالى-. وقال تعالى: {هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله} [الأحزاب: 22]. صدق الأنبياء: أثنى الله على كثير من أنبيائه بالصدق، فقال تعالى عن نبي الله إبراهيم: {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 41]. وقال الله تعالى عن إسماعيل: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيًا} [مريم: 54]. وقال الله تعالى عن يوسف: {يوسف أيها الصديق} [يوسف: 46]. وقال تعالى عن إدريس: {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 56]. وكان الصدق صفة لازمة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان قومه ينادونه بالصادق الأمين، ولقد قالت له السيدة خديجة -رضي الله عنها- عند نزول الوحي عليه: إنك لَتَصْدُقُ الحديث.. أنواع الصدق: المسلم يكون صادقًا مع الله وصادقًا مع الناس وصادقًا مع نفسه. الصدق مع الله: وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله، فلا يكون فيها رياءٌ ولا سمعةٌ، فمن عمل عملا لم يخلص فيه النية لله لم يتقبل الله منه عمله، والمسلم يخلص في جميع الطاعات بإعطائها حقها وأدائها على الوجه المطلوب منه. الصدق مع الناس: فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب) [أحمد]. الصدق مع النفس: فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة، قال صلى الله عليه وسلم: (دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة) [الترمذي]. فضل الصدق: أثنى الله على الصادقين بأنهم هم المتقون أصحاب الجنة، جزاء لهم على صدقهم، فقال تعالى: {أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} [البقرة: 177]. وقال تعالى: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم} [المائدة: 119]. والصدق طمأنينة، ومنجاة في الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: (تحروا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهَلَكَة، فإن فيه النجاة) [ابن أبي الدنيا]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصْدُقُ؛ حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل لَيَكْذِبُ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا) [متفق عليه]. فأحرى بكل مسلم وأجدر به أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في صدقه، وأن يجعل الصدق صفة دائمة له، وما أجمل قول الشاعر: عليك بالصـدق ولــو أنـــه أَحْـرقَكَ الصدق بنـار الوعـيـد وابْغِ رضـا المـولي، فأَشْقَـي الوري من أسخط المولي وأرضي العبيــد وقال الشاعر: وعـوِّد لسـانك قول الصدق تَحْظَ به إن اللسـان لمــا عـوَّدْتَ معــتـادُ الكذب: وهو أن يقول الإنسان كلامًا خلاف الحق والواقع، وهو علامة من علامات النفاق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان) [متفق عليه]. والمؤمن الحق لا يكذب أبدًا، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: (نعم). قيل: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: (نعم). قيل: أيكون المؤمن كذابًا؟ قال: (لا) [مالك]. والكذاب لا يستطيع أن يداري كذبه أو ينكره، بل إن الكذب يظهر عليه، قال الإمام علي: ما أضمر أحد شيئًا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه. وليس هناك كذب أبيض وكذب أسود، أو كذب صغير وكذب كبير، فكل الكذب مكروه منبوذ، والمسلم يحاسَب على كذبه ويعاقَب عليه، حتى ولو كان صغيرًا، وقد قالت السيدة أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها- لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إذا قالت إحدانا لشيء تشتهيه: لا أشتهيه، يعدُّ ذلك كذبًا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الكذب يكْتَبُ كذبًا، حتى تُكْتَبَ الكُذَيبَة كذيبة) [أحمد]. وعن عبد الله بن عامر -رضي الله عنه- قال: دعتني أمي يومًا -ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا- فقالت: تعالَ أعطِك، فقال لها: (ما أردتِ أن تعطيه؟). قالت: أردتُ أن أعطيه تمرًا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنك لو لم تعطِه شيئًا كُتِبَتْ عليك كذبة) [أبوداود]. الكذب المباح: هناك حالات ثلاث يرخص للمرء فيها أن يكذب، ويقول غير الحقيقة، ولا يعاقبه الله على هذا؛ بل إن له أجرًا على ذلك، وهذه الحالات هي: الصلح بين المتخاصمين: فإذا علمتَ أن اثنين من أصدقائك قد تخاصما، وحاولت أن تصلح بينهما، فلا مانع من أن تقول للأول: إن فلانًا يحبك ويصفك بالخير.. وتقول للثاني نفس الكلام...وهكذا حتى يعود المتخاصمان إلى ما كان بينهما من محبة ومودة. الكذب على الأعداء: فإذا وقع المسلم في أيدي الأعداء وطلبوا منه معلومات عن بلاده، فعليه ألا يخبرهم بما يريدون، بل يعطيهم معلومات كاذبة حتى لا يضر بلاده. في الحياة الزوجية: فليس من أدب الإسلام أن يقول الرجل لزوجته: إنها قبيحة ودميمة، وأنه لا يحبها، ولا يرغب فيها، بل على الزوج أن يطيب خاطر زوجته، ويرضيها، ويصفها بالجمال، ويبين لها سعادته بها -ولو كان كذبًا-، وكذلك على المرأة أن تفعل هذا مع زوجها، ولا يعد هذا من الكذب، بل إن صاحبه يأخذ عليه الأجر من الله رب العالمين. المسلم لا يكذب في المدح أو المزاح: وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم أناسًا منافقين يمدحون مَنْ أمامهم ولو كذبًا، فقال صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب) [مسلم]. وهناك أناس يريدون أن يضحكوا الناس؛ فيكذبون من أجل إضحاكهم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: (ويل للذي يحدِّث بالحديث ليضحك به القوم؛ فيكذب، ويل له، ويل له) [الترمذي]. وقال صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم بيت في رَبَضِ الجنة (أطرافها) لمن ترك المراء وإن كان مُحِقَّا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وبيت في أعلى الجنة لمن حَسُن خلقه) [أبوداود]. وكان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- إذا سمع من يمدحه يقول: اللهم أنت أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم اجعلني خيرًا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون. |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
وقال ابن عباس: أربع من كن فيه فقد ربح: الصدق، والحياء، وحسن الخلق، والشكر. وقال بشر بن الحارث: من عامل الله بالصدق استوحش من الناس. وقال أبو سليمان: اجعل الصدق مطيتك، والحق سيفك والله تعالى غاية طلبك. وقال رجل لحكيم: ما رأيت صادقًا ! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين. |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
اعلم أن لفظ الصدق يستعمل في ستة معانٍ: صدق في القول، وصدق في النية والإرادة، وصدق في العزم، وصدق في الوفاء بالعزم، وصدق في العمل، وصدق في تحقيق مقامات الدين كلها، فمن اتصف بالصدق في جميع ذلك فهو صدِّيق لأنه مبالغة في الصدق. |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
جزاكم الله خيرا اخت اسماء لقد عرضت الموضوع جيدا من كل جوانبه ..حقا الصدق من اهم الصفات التى يجب ان يتحلى بها المسلم..
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
اقتباس:
يقول المولى عزوجل: ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تجري من تحتها الأنهارخالدين فيها أبداً رضي الله عنهم و رضوا عنه وذلك هو الفوز العظيم).( المائدة: 119). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالصدق فإنّه مع البر ، وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنّه مع الفجور ، وهما في النار ، وسلوا الله اليقين والمعافاة، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، و لا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخواناً، كما أمركم الله " ( رواه أحمد والبخاري وابن ماجة). |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
اعاهد الله أن أكون صادقا
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
اقتباس:
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
جزاكم الله كل خير على هذا الموضوع الرائع نسأل الله أن يجعلنا مع الصادقين وأعجبتني كلمات للإمام بن القيم رحمه الله في تعريف الصدق أحببت أن أنقلها (هو منزلة القوم الاعظم، الذي فيه تنشأ جميع منازل السالكين، والطريق الأقوم الذي من لم يسر عليه فهو من المنقطعين الهالكين، وبه تميز أهل النفاق من أهل الايمان، وسكان الجنان من أهل النيران، وهو سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء الا قطعه، ولا واجه باطلاً الا أرداه وصرعه، من صال به لم تُرد صولته، ومن نطق به علت على الخصوم كلمته، فهو روح الاعمال ومحك الاحوال والحامل على اقتحام الاهوال والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال، وهو أساس بناء الدين وعمود فسطاط اليقين ودرجة تالية لدرجة النبوة التي هي أرفع درجات العالمين). وجزاكم الله خيرا كثيرا لا تنسونا من صالح الدعااااااااااااااااااء |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
:1016: سيدتي الفاضلة فانت من منبر الى منبر تنشرين شعاعا للنور يضيىء قلوبنا فلك جزيل الشكر لمجهوداتك سواء في المنتدى الطبي او هذا المنتدى.ماشاء الله:1015:
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
جزاك الله خيرا اختي الغالية على الموضوع
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
:1016:جزاك الله خيرا اختي الغالية على الموضوع وهو موضوع مهم جدا
كل عااااااااام وانت بخير يا غالية :1004: :1008: :1004: |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... أن لسه عضوه جديده وأتمنى أن تقبلوني أخت بينكم..أن اللي حمسني للاشتراك هو موضوع الاخلاق اللي بتطرحوه أنا طالبه في كليه طبيه وفكرت انا واصحابي نعمل حمله عن الاخلاق لكن بتواجهنا مشكلة في المصادر اللي تساعدنا على كتابة الاصدار لاننا عاوزيين نتكلم عن 1-سلوك المسلم الطبيب 2- سلوك المسلم كطالب 3-الذوق 4-الوسطه وعدم العداله ........................لو آحد يفدني بكتب أومواقع وياريت أسمع نصائحكوا عن تصورات للحمله .:1016:
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
اقتباس:
شكرا جزيلا اخي الطيب و جزاكم الله خيرا على هذه المشاركة العطرة . |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
اقتباس:
شكرا جزيلا اختي العزيزة و اعتذر عن تأخير الردود سامحيني و أرحب بكِ في منتدانا الحبيب فأهلا و سهلا ومرحبا نورتي المنتدى ونورتي الموضوع :v9v9net_041: |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
اقتباس:
أهلا و سهلا عزيزتي نحلة الخفاء نورتي :1012: |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
اقتباس:
اهلا و سهلا ومحربا اختي الحبيبة اسعدنا انضمامكِ الطيب لمنتدانا الحبيب وطبعا هي حملة ناجحة بإذن الله وهادفة ومطلوبه وانا يشرفني أن انضم اليكم في مسيرتكم الهادفه وياريت ننشرها في المنتدى و كل مكان تصديقا لقول الحبيب صلوات ربي و سلامه عليه (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
1 مرفق
بسم الله ....جزاكم الله خيرا نسألكم الدعاء والمسانده وإحنا بفضل الله على وشك تنفيذ أول إصدار لينا اللي هيكون على facebook إن شاء الله بعد ما وفقنا لوضع تصميم ليها والمنتدى هوأول ظهور للتصميم حتى قبل طباعته
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
جزاكى الله خيرا اختى اسماء
وموضوعك رائع وربنا يعيننا دائما على ان نكون صادقين مع الله ومع انفسنا اللهم اعنا على ذكرك شكرك وحسن عبادتك |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
:1004:جزاك الله ألف خير أختي الفاضلة.. د. أسماء، على هذا الموضوع القيّم، والطرح الجميل لجميع جوانبه، وزادك الله علماً ونوراً..:1004:
اللهم طهر قلوبنا من النفاق.. وأعمالنا من الرياء.. وألسنتنا من الكذب.. وأعيننا من الخيانة.. فأنت تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.. :worthy::worthy::worthy: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
بارك الله بك
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
بسم الله الرحمن الرحيم
المثل يقول: لسانك حصانك ان صنت صانك ان خنته خانك |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
جزاكم الله خيرا
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
جزاكم الله خيرا ونفع بكم ..
صلى الله على محمد .. صلى الله عليه وسلم .. |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
جميل :) :) :)
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
جزاك الله كل خير
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
شكراااااااااااااااااااااااااااااا
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
بارك الله فيكِ واحسن اليكِ الله اجعلنا من الصادقين
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
جزاك الله خيرا
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
زادكم الله علما نافعا .. و جزاكم الله خيرا..
على ما تقدمونه كل يوم من جديد للمنتدى من موضوعات هادفة .. |
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
موضوع رائع شكرا لك اخى العزيز
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
موضوع رائع جزاك الله خيرا
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
جزاك الله خيرا
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
شكراااااا لك
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
جزاكم الله خيرا
|
رد: أخلاق المسلم (( الصدق ))
المسلم من سلم الناس من لسانة
|
الساعة الآن 03:53 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام