26-09-2012, 05:22 PM
|
المشاركة رقم: 6 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ضيف عزيز |
البيانات |
التسجيل: |
25 - 9 - 2012 |
العضوية: |
18515 |
المشاركات: |
42 |
بمعدل : |
0.01 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
العزة فى طاعة الله
المنتدى :
السيرة النبوية
رد: ★*...حـمـلة ...*★.• فـــداكــــ نفســـــى وروحـــــى يــــارســــول الــلــه ★*..
ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ = بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ
جمع صلى الله عليه وسلم المحامد كلها، وحاز..من المكارم أجلها، محمود عند الله؛ لأنه رسوله المعصوم، ونبيه الخاتم، وعبده الصالح، وصفوته من خلقه، وأمينه على وحيه، وخليله من أهل الأرض...
ومحمود عند الناس؛ لأنه قريب من القلوب، حبيب إلى النفوس، رحمة مهداة، ونعمة مسداة، مبارك أينما كان، محفوف بالعناية أيمنا وجد، محاط بالتقدير أينما حل وارتحل...
كان العرب يعيشون جاهلية جهلاء، وضلالة عمياء، كانوا أسارى شبهات وأرباب شهوات ، يعبدون الأصنام ويستقسمون بالأزلام،، ظلوا على هذه الحال إلى أن بزغ نور الإسلام وسطع فجر الإيمان وتألق نجم النبوة...
وعندما ولد الهادي العظيم، كان مولده فتحاً، ومبعثه فجراً، بدد به الله جميع الظلمات، وهدى به من الضلالة، وعلم به من الجهالة، وأرشد به من الغواية، وفتح به أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً، وكثَّر به بعد القلة، وأعز به بعد الذلة، وأغنى به بعد العيلة...
بُعـثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى = ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ 
رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ = وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ
تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ = فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ
يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ٌ = أفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ
طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت = على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ.. ِ
بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ٍ = ولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ
فصلى الله عليه وسلم ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون...
فلن تضيره هذه السخرية مهما عظمت أو تكاثرت، كما أخبرنا بذلك ربُّنا في القرآن العظيم... ( إنا كفيناك المستهزئين )
والله سبحانه سيحمي رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويخلد ذكره الحسن ..
فهذا الحدث يزيد من حبنا لرسول الهدى صلى الله عليه وسلم ... واتباع أمره واجتناب نهيه ... ومعرفة سيرته والإكثار من الصلاة والسلام عليه ...
قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }[سورة آل عمران].
وقال تعالى: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }[سورة الأعراف].
فيجب السير على هديه والتزام سنته، والحذر من مخالفته,
قال صلّى الله عليه وسلّم: [مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي] رواه البخاري ومسلم...
وفيك هدايتي.. وشفاءُ صدري = بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ
ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي = وإقبالي وغمضي والتفاتي
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
عباد الله ...
يقول الله تعالى:{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }[سورة التوبة].
وعَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ] رواه البخاري ومسلم.
وإن المُحبَّ لمن يُحِبُّ مُطيعُ ...
رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى = وتحتَ لواكَ أطواقُ النجـــاةِ
عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلـّـــى = ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ
يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا = وفي القلب اتقادُ المورياتِ
ولو سُفكــتْ دمــانا ما قضينا = وفاءك والحقوقَ الواجبــاتِ....
صلوا وسلموا على سيد البشرية محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...
اللهم وفقنا للإيمان بالرسول محمد ، والعمل بما دلَّنا عليه، وإلى الذود عنه وعن شريعته، حتى نرد حوضه المورود ويسقينا بيده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا ،ً وأنفعنا بشفاعته يوم العرض عليك ...
يارب ... يارب ... يارب ... اجعل من سخر بنبيك عبرة للعالمين ...
يا الله يالله قلت وقولك الحق ... إنا كفيناك المستهزئين ...
اللهم اشدد وطئتك على كل من رضي وتسبب في الإستهزاء بنبيك الكريم إنك على كل شيء قدير وأنت الفعال لما تريد ...
اللهم واجعل هذا الحدث صلاحا للعالمين ، وتعريفا لهم بسيرة سيد المرسلين ...
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم واغفر لنا أنك أنت الغفور الرحيم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
|
|
|