فالاحتراس بماله والاهتمام بعياله... فملاك الأمر في مال : حسن التقدير . وفي العيال : حسن التدبير....
وأما التاسعة والعاشرة
فلا تعصين له أمرا" ولا تفشين له سرا"...
فانك ان خالفته أو غرت صدره , وان فشيت سره لم تأمني غدره
ثم اياك والفرح بين يديه , اذا كان مهتما" , والكابة بين يديه اذا كان فرحا"...
فأن الخصلة الأولى
من التقصير
والثانية
من التكدير
وكوني أشد الناس له اعظاما" , يكن أشدهم لك اكراما"...
واعلمي أنك لاتصلين الى ماتجبين حتى تؤثري رضاه على رضاك
وهواه على هواك فيما أحبيت وكرهت , والله يحفظك.....