25-10-2012, 07:26 AM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو فعال |
البيانات |
التسجيل: |
1 - 9 - 2009 |
العضوية: |
7748 |
المشاركات: |
374 |
بمعدل : |
0.07 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحضارة في الإسلام
الأضحية
الأضحية
لغة: اسم لما يضحى به أيام عيد الأضحى ، وتجمع على ضحايا وأضاح ، وسميت بذلك لأنها تذبح يوم الأضحى وقت الضحى
وشرعا: عرف الفقهاء الأضحية كما يلى:
عند الحنفية: ذبح حيوان مخصوص بنية القربة في وقت مخصوص. وعند المالكية: هي ما يتقرب بزكاته من جذع ضأن أو أنثى سائر النعم سليمين من عيب ، مشروطا بكونه في نهار عاشر ذي الحجة أو تاليه بعد صلاة العيد.
وعند الشافعية والحنابلة: ما يذبح من النعم تقربا إلى الله تعالى من يوم العيد إلى آخر أيام التشريق
وشرعت الأضحية في السنة الثانية من الهجرة. بمثل قوله تعالى {فصل لربك وانحر}الكوثر:2.
وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم و من تركها مع القدرة على فعلها بما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا) (أخرجه أحمد وابن ماجه والبيهقى).
وهى سنة على الكفاية إن تعدد أهل البيت فإن فعلها واحد من أهل البيت كفى عن الجميع ، وإلا فإنها تكون سنة عين ، وذلك على غير الحاج.
وتعتبر الأضحية من أحب الأعمال إلى الله تعالى يوم النحر لما روته السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إرهاقه دما وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها أن الدم يقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع بالأرض فطيبوا بها نفسا). أخرجه الترمذي وحسنه ابن ماجة وضعفه ابن حبان وقال البخاري إنه مرسل ووصله ابن خزيمة .
ولا تصح الأضحية إلا من نعم الإبل والبقر والغنم بسائر أنواعها لقوله تعالى: {ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعأم}الحج:34. وقوله سبحانه وتعالى {والبدن جعلناها لكم من شعائرالله لكم فيها خير}الحج:36.
والحكمة من تشريعها:
1- شكر الله على نعمه المتعددة وتكفير السيئات والتوسعة على أسرة المضحى وغيرهم: {كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون}الحج:36.
ولا يجزئ فيها دفع القيمة على الراجح استرشادا بقوله تعالى: {لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم}الحج:37.
================================================== =============
عَن أَنَس بْن مَالِك ، رَضِيَ الله عَنْهُ ، سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : إِنَّ اللَّهَ - تعالى - تطوَّل عَلَى أَهْلِ عَرَفَاتٍ يُبَاهِي بهم الْمَلاَئِكَةَ يَقُولُ : يَا مَلاَئِكَتِي ، انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثًا ، غُبْرًا أَقْبَلُوا يَضْرِبُونَ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ، فأشهدكم أَنِّي قَدْ أَجَبْتُ دَعَاءهُمْ ، وَشَفَعْتُ رَغْبَتَهُمْ ، وَوَهَبْتُ مُسِيئَهُمْ لِمُحْسِنِهِمْ ، وَأَعْطَيْتُ مُحْسِنَهُمْ جَمِيعَ مَا سَأَلُونِي غَيْرَ التَّبِعَاتِ الَّتِي بَيْنَهُمْ ، فَلَمَّا أَفَاضَ الْقَوْمُ إِلَى جَمْعٍ وَوَقَفُوا وَعَادُوا فِي الرَّغْبَةِ وَالطَّلَبِ إِلَى اللهِ فَيَقُولُ : يَا مَلاَئِكَتِي ، عِبَادِي وَقَفُوا فَعَادُوا إلى الرَّغْبَةِ وَالطَّلَبِ ، فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَجَبْتُ دُعَاءَهُمْ ، وَوَهَبْتُ مُسِيئَهُمْ لِمُحْسِنِهِمْ ، وَأَعْطَيْتُ مُحْسنهمْ جَمِيعَ مَا سَأَلُونِي ، وَكَفَلْتُ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ الَّتِي بَيْنَهُمْ.
رواه أحمد بن منيع ، وأَبُو يَعْلَى واللفظ له ، ومدار إسناديهما على يزيد الرقاشى ، وهو ضعيف.
وله شاهد من حديث العباس بن مرداس ، رواه الطيالسي , وأحمد بن حنبل ، وابن ماجة ، والبيهقي ، وآخر من حديث جابر بن عَبد الله ، وتقدم في باب العمل الصالح في عشر ذي الحجة
hgHqpdm çglAddé
|
|
|