يقول المستشرق الفرنسي موريس بوكاي(1) (Maurice Bucaille):
"لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة، باحثًا عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث. وكنت أعرف -قبل هذه الدراسة، وعن طريق الترجمات- أن القرآن يذكر أنواعًا كثيرة من الظاهرات الطبيعية، ولكن معرفتي كانت وجيزة. وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي استطعتُ أن أحقق قائمة، أدركت بعد الانتهاء منها أن القرآن لا يحتوي على أيَّة مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث"(2).
ويقول موريس بوكاي أيضًا: "إنَّ أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة، هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة، وعلى حين نجد في التوراة -الحالية- أخطاء علميَّة ضخمة، لا نكتشف في القرآن أيَّ خطأ، ولو كان قائل القرآن إنسانًا، فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره؟!"(3).
(1) موريس بوكاي (1920- 1998م): طبيب فرنسي نشأ مسيحيًّا كاثوليكيًّا، وكان الطبيب الشخصي للملك فيصل آل سعود. ومع عمله في المملكة العربية السعودية وبعد دراسة للكتب المقدسة عند اليهود والمسلمين ومقارنة قصة فرعون، أسلم وألّف كتاب التوراة والأناجيل والقرآن الكريم بمقياس العلم الحديث، الذي تُرجم لسبع عشرة لغة تقريبًا منها العربية. (2) موريس بوكاي: القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص150.
(3) موريس بوكاي: دراسة الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة، ص145.
شهادة المستشرق الفرنسي موريس بوكاي في القرآن الكريم
aih]m hglsjavr hgtvksd l,vds f,;hd td hgrvNk hg;vdl hglsjavr çgRkQd hgrvNk çg;Rdl f,;hd