الى كل من يهتم باللغة العربية أحب أن أضع بين أيديكم رأى طفل عربى عندما سأله مذيع بقناة الجزيرة ماذا تحب أن تشترى من الكتب فأجاب الكتب الانجليزية لاننا ندرس بها فى المدرسة
أنا على يقين أن اللغة العربية لن تندثر كاندثار لغات أخرى ببساطة شديدة لانها لغة القرآن ومحفوظة بحفظه ولكن المشكلة فى انها يجب أن تكون هى اللغة التى نتحدث بها ونتعامل بها وعند استماعى لبعض المفكرين الذين يتحدثون اللغة العربية بطلاقة وبأسلوب بسيط يفهمه أى شخص أغبطهم على هذا وأتمنى لو أنا نفسى أتحدث مثلهم وعندى من بنك الكلمات ما يؤهلنى لان أبحر فى بحر اللغة كما أريد
وعند قرائتى لقصة (تاجر بغداد) لكامل الكيلانى أستوقفتنى تلك الكلمات التى يوجهها لابنه وياليت كل أب وأم يقرأها قبل أن يقترفا أثما فى حق أبناءهم وهى (على أنك أوقعتنى فى حيرة أخرى فلقد طالما أحرجتنى بسؤالك ((ما بال الكتب العربية يا أبى ليست فى جمال الكتب الفرنسية)) وأرانى مسيئا اذ اقتصرت على تحبيب الكتب الفرنسية وحدها اليك ولم أعن بتحبيب الكتب العربية اليك أيضا))
والكلام أقتبست ما أريده ومن يريد الاطلاع على المقدمة مكتملة عليه الرجوع للقصة السابقة على رابط 4shared.com - free file sharing and storage - download
من موقعمكتبة كامل الكيلانى لكتب وقصص الاطفال - منتدى تطوير التعليم المصري (البعثات المصرية )
اذا هنا المشكلة الاباء ماذا يقدموا لابنائهم فهم لم يكتفوا بالحاق ابنائهم بمدارس لغات بحجة ان التعليم هناك أفضل وقد يكونوا على حق ولكن فى البيت فان الكتب التى تقدم لهم هى ايضا ليست عربية هذه واحدة أما الثانية اين الكتاب الذين يعتنون باللغة العربية فى قصصهم ويحببوا الاطفال فى اللغة العربية ومن الغريب أن بعض الكتاب فى الصحف يستخدمون اللغة العامية فى الكتابة
عفوا أعتقد اننا يجب أن نهتم فى الوقت الحالى بالاطفال فى المدرسة ان كنت مدرس أومدرسة وفى البيت ابنك اخوك اختك وفى دور الحضانة يجب أن نهتم بالجيل القادم ونزرع فيم حب اللغة العربية والا سنأتى بعد عمر آخر لنكتب أو يكتب أبناؤنا نفس الكلمات ان كان فى العمر بقية
وأخيرا لا تخشوا على اللغة العربية اندثارا بل يجب أن نخجل من أنفسنا لان حضارةالامة بدايتها أحترامها للغتها