ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن الشيخ الفوزان قوله: الانتحاري يزعم بأنه مجاهد في سبيل الله، وهو ليس مجاهدا في سبيل الله، هو مجاهد في سبيل الشيطان الذي أغراه وسول له ارتكاب هذا الفعل.
وأضاف في محاضرة ألقاها في الرياض: "لا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الأخر أن يقتل نفسه"، مؤكدا أن أعمال العنف التي ترتكب في هذه الأيام باسم "الجهاد" ليست جهادا بل "تخريب".
وتابع "نحن نقر الجهاد ونرغب فيه لكن هذا ليس بجهاد، هذا تخريب وقتل للنفوس بغير حق. الجهاد له أحكام وله ضوابط وشروط، يتولاه ولي أمر المسلمين ويدعو إليه".
ودان الشيخ الفوزان أيضا الهجوم الذي وقع في الأول من يناير على كنيسة "القديسين" في مدينة الإسكندرية المصرية وأدى لمقتل 21 شخصا، معتبرا إياه نوعا من "الغدر لأن هؤلاء النصارى لهم عهد ولهم ذمة عند المصريين، فهم جيرانهم ويسكنون معهم فلا يجوز الغدر بهم وإن كان من خارج مصر وليس من أهلها فهذا لا يحسب على مصر".
كما أبدى أسفه لارتباط الإرهاب بالإسلام وقال: كما تعلمون الآن أصبح اسم الإرهابي واسم المسلم مقترنين.. إذا قيل مسلم قالوا هذا إرهابي لأن الإسلام عندهم هو الإرهاب.. سواء أكانوا يريدون التدليس على الناس أو أنهم جهال بالإسلام".
وشدد عضو هيئة كبار العلماء على حرمة الأنفس المعصومة، سواء كان من المسلمين أو من المستأمنين. وقال متسائلا: الأطفال ما جرمهم؟ النساء ما جرمهن؟ المستأمنون والمعاهدون الذين لم يحصل منهم أذى على المسلمين ما جرمهم..؟".
وأكد أنه حتى لو وقع ضرر من المستأمنين والمعاهدين على المسلمين، فليس من حق أحد أن يعتدي عليهم، "ومن حصل منه شيء يرفع أمره لولي الأمر.. ليس أنت من تعاقبهم؛ المسألة محكومة ولها أنظمة وأحكام شرعية".
رد: الشيخ الفوزان: منفذو العمليات الانتحارية مجاهدون في سبيل الشيطان
اقتباس:
ودان الشيخ الفوزان أيضا الهجوم الذي وقع في الأول من يناير على كنيسة "القديسين" في مدينة الإسكندرية المصرية وأدى لمقتل 21 شخصا، معتبرا إياه نوعا من "الغدر لأن هؤلاء النصارى لهم عهد ولهم ذمة عند المصريين، فهم جيرانهم ويسكنون معهم فلا يجوز الغدر بهم وإن كان من خارج مصر وليس من أهلها فهذا لا يحسب على مصر".
وكيف علم الشيخ الفوزان أن من قام بهذا مسلم مصري او أجنبي حتي ..؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
أين الدليل والبينة يا شيخ ..؟ وهل أيضا مجاهدى فلسطين يجاهدون في سبيل الشيطان ..!