عبير الدر (عبد القادر الأسود)
عَبيرُ الدُرّ نُعْمَى حَديثِكِ وا لجَنى الموعُودِ أَغْنى خَيالي فاغْتنى عُنْقودي وجَنى عليَّ نَدِيٌ صَوتِكِ فاجْتَنى شَهْدَ الصَبابةِ عاذلي وحَسودي أَجْرى المَدامـعَ بالخَضيبِ لَطافَـةً وجَرى خُضابً في دِماءِ وَريدي أَفْديهِ مِـن دُرٍّ بِهالاتِ السَنا ومُنَمْنَمٍ حُلْوِ الجَنى أُمْلودِ لُطْفٌ يُبَرِّحُ بالجَلودِ ورِقَّةٌ تُجْري زُلالَ الماءِ في الجُلْمُودِ زَحلِيَّةُ الأَلطافِ رَقَّ حديثُها دُرِّيَّةُ الأعْطافِ رَيّا العُودِ هاروتُ فوق شِفاهِها أَغْنى الدُنا بفُنونِ سِحْرٍ آسِرٍ محمُودِ وعلى غِـلالِ الوَردِ مَدَّ جَناحَهُ فَبَدَتْ عليها رَوْعةُ المَعْبودِ مَدَّت إلينا بالمَوَدَّةِ حَبْلَها والروحُ مَـهْرُ وِدادِها الممدودِ فوَددتُ أنَّ الجَفْنَ مَوْطِئها إذا خَطَرتْ هِلالاً مُؤذِناً بالعِيدِ قَدَرٌ بأنْ نَهْوى وحَسْبُ قلوبِنا عِشْقِ الِحسانِ العاطِراتِ الغِيدِ فالحُبُّ إكسيرُ الحياةِ ونورُها لولاه لم يَسْرِ النَدى في العودِ |
الساعة الآن 11:57 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام