القناعة عزة للنفس: القناعة تجعل صاحبها حرًّا؛ فلا يتسلط عليه الآخرون، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا للآخرين. وقد قال الإمام علي-رضي الله عنه-: الطمع رق مؤبد (عبودية دائمة).
وقال أحد الحكماء: من أراد أن يعيش حرًّا أيام حياته؛ فلا يسكن قلبَه الطمعُ. وقيل: عز من قنع، وذل من طمع. وقيل: العبيد ثلاثة: عبد رِقّ، وعبد شهوة، وعبد طمع.
القناعة سبيل للراحة النفسية: المسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان دائم، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا، ولا يستقر على حال. وفي الحديث القدسي: (يابن آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ فقرك. وإن لم تفعل، ملأتُ صدرك شُغْلا، ولم أسُدَّ فقرك) [ابن ماجه].
وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق، وصدق القائل:
هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا
فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ
كم نحن نحتاج إلى هذه الصفة فى هذا الزمان الذى أصبح شعاره الأول هو التنافس والصراع والحقد وأصبح مظهره الغالب هو السخط على ما فى الايدى
وحقا ... ( لو كان لإبن آدم واديان من ذهب لتمنى ثالثا لهما ، ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب )
اللهم جمل أخلاقنا بالقناعة بما قسمته لنا
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
ولكن لى سؤال لغوى ( د أسماء ) ...
هل القناعة = الزهد ؟
تقبلى مرورى وبارك الله فى علمكم
توقيع : فاروق ابوعيانه
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
كم نحن نحتاج إلى هذه الصفة فى هذا الزمان الذى أصبح شعاره الأول هو التنافس والصراع والحقد وأصبح مظهره الغالب هو السخط على ما فى الايدى
وحقا ... ( لو كان لإبن آدم واديان من ذهب لتمنى ثالثا لهما ، ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب )
اللهم جمل أخلاقنا بالقناعة بما قسمته لنا
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
ولكن لى سؤال لغوى ( د أسماء ) ...
هل القناعة = الزهد ؟
تقبلى مرورى وبارك الله فى علمكم
السلام عليكم
و اهلا ومرحبا بك اخي الفاضل نورت الساحة كلها ...:)
تبادر إلى ذهني الآن أن الزهد درجة أرقى من القناعة ... لأن القناعة هي الرضى بما في يديك ... أما الزهد ... فهو أنك تزهد فيما عندك لغيرك .. و سوف أبحث حالا و لكن وددت ان أعتبره سؤال مفاجيء و موجه لي:) ففضلت افكر ثم ابحث