[ 4 ] يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا استعفى من الخلافة وقال: «دعوني والتمسوا غيري»! ([1]) وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة، إذ كيف يستعفي منها، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـ كان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ؟! [ 5 ] يزعم الشيعة أن فاطمة ا بَضْعة المصطفى قد أهينت في زمن أبي بكر وكسر ضلعها، وهُمّ بحرق بيتها وإسقاط جنينها الذي أسموه المحسن! والسؤال : أين علي عن هذا كله؟! وهو ما يأنف منه أقل الرجال شجاعة . فلماذا لم يأخذ بحقها، وهو الشجاع الكرار؟! =====================([1]) «نهج البلاغة»، (ص 136)، وانظر: (ص 366ـ 367) و(ص 322).