أود أن أبتدئ هذا الموضوع بشهادة لأحدى الشخصيات الشيعية المرموقة هي الدكتور علي شريعتي الذي أدرك العلاقة الحميمة بين التشيع المنحرف والشخصية الفارسية، وأن هذا التشيع ما هو إلا تعبير أمين عن تلك الشخصية..
إلى النخبة العاملة في الأمة.. من العلماء والدعاة والقيادات السياسية والعسكرية والثقافية والعشائرية وغيرها الذين أدركوا حقيقة خطر الشيعة.. ويسعون جدياً في مواجهة هذا الخطر لا تبددوا طاقاتكم في تجربة المجرَّب والسعي وراء ما لا طائل تحته من الأفكار التقليدية والأساليب القديمة غير المجدية أيها العاملون ..! وحتى أختصر لكم الطريق فقد قمت بتشخيص الداء.. وتوصيف الدواء
المذهب الشيعيُّ ليليُّ الانتشارِ.. وهو يستغل الحزبيةَ الضيقة والظلاميةَ المغلقة ليمتد.. والجميع مدعوون لمعرفة التركيبة النفسية والعاطفية لهؤلاء القوم؛ فإن أسيادهم يمارسون عليهم من الضغط النفسي والعاطفي ببكائياتهم ولطمياتهم ما يجعلهم من تراكم ذلك ألعوبة في أيديهم... وليس في الطوائف أجرأُ على الكذب وأكثرُ استعمالاً له تديناً وتقرباً منهم...
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: (( وَأَنَّ هـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ))[الأنعام:153]، ويقول النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم: {إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة؛ كلها في النار إلا واحدة، فقيل: يا رسول الله! ما الواحدة؟ قال: ما أنا عليه اليوم وأصحابي}.
إن التحدث عن الرافضة وحقيقتهم ومعاملتهم مع الناس عمل شاق وصعب جداً، وفي فهمي من ادعى أنه عرف حقيقة الرافضة وكيفية تعاملهم، فإنه لم يعرف حتى (20%) من حقيقتهم؛ لأن التقية عندهم تسعة أعشار دينهم، وكيف تعرف أنه يصدق معك وفي قلبه كراهة أهل السنة أكثر من كراهة اليهود والنصارى.
بعد الثورة الإسلامية في إيران والتي جعلت من أولياتها نشر المذهب الشيعي في العالم الإسلامي واجه القائمون على تنفيذ هذه الأولية عقبة كأداء تمثلت في كون المذهب الشيعي لا يرى مشروعية الجهاد إلا مع الإمام المعصوم،ولم تكن هذه الفكرة محل تقية أو إخفاء لدى مراجع الشيعة كأمثال محمد باقر الصدر في كتابه (اقتصادنا) وهذا يعني للشعوب الإسلامية المتطلعة إلى التخلص من زمن الهزيمة أن عليها تأجيل التفكير في حلول عسكرية إلى أمد غير محدد...