بسم الله الرحمن الرحيم
عقلك الباطن عالمك الاصلي الذي تعيشه الان وغدا كيفما تكييفه سترى النتائج حسب طريقتك اخوتي برمجوا انفسكم على مايعزز النفس ويرتقي بها لتجدوا ثمار حب وصفاء النفس
اولا قد يصيب الشخص ما يعرف بــــــ
التحدث الى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة اخرى فأخذت تتصور الجدال مرة اخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الاخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وانت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
ان كل تلك الاحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الانسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية الى افعال وخيمه .
ولحسن الحظ فانت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لاحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك باعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل :
راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .
راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .
وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الانسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :
يقول :
والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
> دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
وتذكر دائماً :
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة .. د. إبرآهيـمْـ آلفقـيْ
hgurg hgfh'k
توقيع : dr_oriflamme
Oriflamme Gehadia is my name on facebook
I woulde be hoppy 2 share on facebook
"Oriflamme Gehadia"
It is my pleasure 2 add me share me ur topics on face book
أختي العزيزة د ورفلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدر حبك لنشر الخير ونفع المسلمين
وأتمنى أن تقبلي تعليقي
لقد ورد في مشاركتك هذه
يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
هناك مأخذ شرعي في هذه العبارة.
فقد يوحي القول أنا أستطيع أنا قوي أنا سليم بأن الانسان متى أراد استطاع وهذا غير صحيح
فالمسلم يعتقد إنه لا حول له ولا قوة إلا بالله
فالأصل ان يكون القول في الحوار الداخلي
أنا قوي بقوة إيماني بالله
أنا سليم لأني سليم العقيدة فالله هو مالك الكون وخازن الصحة وسيسلمني بإذنه
وأستطيع ترك التدخين لأن الله سيقهر بقوته شيطان التدخين فهو العزيز القهار
يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
أختي الحبيبة العقل الباطن ليس قوة بنفسه فالله يحركه كيف يشاء فالأصل توجيه الناس لرب العالمين وزيادة اليقين برب العزة تزيد الثقة بالنفس وتصنع المعجزات
وكلما عاش مع اسم من اسمائه مثل الحي
علم أن الله قادر على احياء قلبه واحياء ثقته بربه التي تورثه ثقة بنفسه وبامكانياته وقدراته لأنها مستمدة من الحي ذي القوة المتين.
يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
التكرار مطلوب فكلما عاش الإنسان مع اسم من اسماء الله أورثه الله العمل بمقتضاه
وكلما ابتعد قسى قلبه ونسي ما كان يجب عليه فعله
فيصاب بالوهن والعجز وهذه سنة الله الخالدة يذكر من ذكره وينسى من نسيه ويتركه لهواه وشيطانه
فعلينا بكثرة التعلق باسماءه فهو النافع الذي يهيىء الظروف لصالحنا وهو المسخر للخلق لينفعونا وهو البارئ الذي يحسن أخلاقنا كما عدل خلقنا وهو الضار الذي يقهر أعدائنا ويقهر الضعف في انفسنا ويقهر الظروف التي تعرقلنا أليس الله يقول للشيء كن فيكون
فتقول يا رب أريد ترك التدخين فأعني فيقول الرب عز وجل لنفسك
اتركي التدخين فتترك
كوني محصنة فتحصن بقوة الله
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
أرجو قبل ان تمزق الورقة وتلقى بعيدا ان يعرف المسلم ما الذي جعله بهذا الضعف ما الذي أوصله لهذا الطريق المسدود
نعم احبابي هو شيء واحد الران على القلب بسبب قلة ذكر الله
بدل أن نكتب الأعراض يجب أن نكتب أصل المشكلة وكيف حدثت؟
فأصلها قسوة القلب
وسببها قلةالذكر أو التباطئ في فعل الخيرات قد تكون بسبب عدم الخشوع في الصلاة قد يكون ....
وهذه الورقة يجب أن لا تقصص ولا ترمى لأنها السلاح الذي ستداوي به نفسك كلما انتكست ستذكرك بايام الله في نفسك وفي غيرك وكيف الله القهار يقهر نفسك التي بين جنبيك ويحول بينها وبين ما تشتهي فتعلم انه لا ملجىء ولا منجى إلا إليه سبحانه فترجع طائعة غير مكرهة
> دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
وتذكر دائماً :
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة .. د. إبرآهيـمْـ آلفقـيْ
حبيبتي والله الإسلام ابسط من هذا كله
فالله يقول (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) الرعد
يعني بمجرد ان يلتفت قلب المؤمن بربه ويعلم إنه النافع الضار وإنه قاهر فوق عباده وإن قادر على رفع الأذى عنه مهما كان وإنه يستطيع بكن أن تكون متحدثا لبقا
وبكن
تكون عالما عاملا
وبكن
تكون قويا سويا
ويهيىء لك اسباب ذلك ويعينك على الأخذ بها ويمنع الموانع التي قد ترد ويصبرك عليها
حينها لا تحتاج لشيء فستكون أمورك مرتبة من الملك المتصرف الذي يدبر كل شيء وكل شيء عنده بمقدار وإلى اجل مسمى.
ارجو أن ننقل ما جاء في الكتاب والسنة بشأن التغيير فهو اسهل وليس فيه خطوات ويستطيع الصغير والكبير القيام به وأقوم من كلام الناس
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لمن اهتم وغم أن يقول :
الله الله ربي لا اشرك به شيئا
الله الله يكررها ويتأمل ما يتضمنه اسمه الجليل من الحكمة فهو إلهك الذي تعبده وهو خالقك الذي خلقك وبارؤك الذي ميزك عن الحيوان وجعلك ذكرا أو انثى وهو مصورك الذي سواك فعدلك وسخر لك الارض بما فيها ومتع عينك وروحك بمباهجها
ثم قال : ربي اي يا كل ما ارجو يا مناي يا مخلصي يا حبيبي يا قادر على كشف ضري.....
ثم قال: لا اشرك به شيئا . اي لا اشرك بك لا استراتيجية ولا تقنية ولا عقل باطن ولا قوة الطاقة ولا اي شيء فأنا مسلم امري لك ومؤمن بك ومتوكل عليك فكن ولي واعني كما تعين عبادك الصالحين و اكفني وقني برحمتك شر ما قضيت آمين
اخواني اخواتي
أبعد هذا نذهب لغيره ليساعدنا او نعتقد ان عقلنا الباطن يقدر دون لجوء لله سبحانه وتعلى خالقه ومقدر قدراته وامكانياته ومالك أمره ومصرفه على ما يشاء وقاهره على ما لا يريد ويشتهي ويحول بينه وما يشتهي؟
الإسلام بسيط ودين الله يسر
علينا استخدم اسمه الرحمن ليرحمنا والغفور ليغفر لنا والمؤمن ليصدقنا الإيمان والمحي ليحي الإيمان في قلوبنا وعقولنا وجوارحنا والقهار ليقهر أنفسنا الأمارة بالسوء وأعداءنا من شياطين ظاهرة ومختفية إنه على كل شيء قدير ونعم الوكيل.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله