جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع القيّم .. صدق رسول الله صلوات ربي و سلامه
عليه ... وفي الحديث الذي صححه الألباني من حديث ثوبان عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين لا
يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله، وهم
كذلك، قالوا: وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس».
نعم المجاهدين الذين تحدث عنهم رسول الله صلى الله عليه و سلم هم جنود و اهل فلسطين المرابطين , نسأل الله لهم الوحدة و الثبات و القوة و الصبر و العزيمة و النصر و هم في جهاد اما نصر و اما استشهاد .
تذكرنى جملة _ بشارة نبوية - دائما بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان فى وقت الظلام الحالك يبشر بالفجر القادم . كما حدث فى الخندق عندما بشرهم بفتح اليمن والمدائن والشام . وكان صحابته - رضوان الله عليهم أجمعين - يستبشرون بما يقول ويفرحون له ولو كان حالهم فى تلك اللحظة لا يوحى بمثل ذلك .
وأما المنافقون فكانوا يسخرون من تلك البشارات ويعتبرونها دربا من الخيال قبل أن يبهتهم الله بتحقيق بشارة نبيه - صلى الله عليه وسلم - الذى لا ينطق عن الهوى .
والآن هاهى الأمة فى أشد حالات الضعف والمهانة ، ولكن أمامنا بشارات النبى - صلى الله عليه وسلم - بعودة الخلافة الاسلامية قبل قيام الساعة وأين .. فى فلسطين . فليستبشر المؤمنون وليسخر المنافقون كما شاءوا .
جزاكم الله خيرا على الموضوع
توقيع : فاروق ابوعيانه
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .