منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   معًـا نبني خير أمة (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=100)
-   -   كيفية حفظ القرآن الكريم بطريقه جديده (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=20007)

سيف الامه 08-03-2011 12:37 AM

كيفية حفظ القرآن الكريم بطريقه جديده
 
كيفية حفظ القرآن الكريم بطريقه جديده

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة:
الحمد لله، و الصلاة و السلام على خير عباد الله سيدنا و نبينا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم، و بعد:
إن فهم القرآن و تطبيقه أولى من حفظه، و لحفظه أجر عظيم، لذلك نرى أهل الخير يهتمون بذلك، و من أراد أن يحفظ القرآن و عنده إرادة و عزيمة صادقة فليبدأ من حيث شاء و كل له اجتهاده و حجته.. و لكن كثيراً من الذين يبدؤون يفاجؤون بصعوبة الاستمرار، فلمن أراد أن يحفظ القرآن كاملاً أو غير كامل، استمر أم لم يستمر، كباراً أو صغاراً، ذكوراً أو إناثاً، طلاباً أو مدرسين، موظفين أو مهنيين، متفرغين أو غير متفرغين.. لهؤلاء عامة، و لطلاب التحفيظ خاصة.. أقدم هذا البرنامج مستعيناً بالله: [خطة جديدة لحفظ القرآن كاملاً] و الذي دعاني لهذا أسباب منها: أنني وجدت كثيراً من طلاب التحفيظ ينقطعون بعد حفظ أجزاء متتابعة، و هناك سور مهمة و آيات أهم لم يمروا عليها. و قد ذكر لي أحد الأخوة المشايخ أن هناك من حفظ نصف القرآن و لم يحفظ أعظم آية في القرآن، أليس هذا خللاً في الاختيار؟!

بين يدي البرنامج:
تتميز هذه الطريقة بالأولوية و المرحلية و العملية.

الأولوية:
اختيار الأولى فالأولى أهمية من الآيات و السور القرآنية، فالجميع يختارون حفظ سورة الفاتحة و تعليمها للصغار أولاً، مع أن هناك سور أقصر منها و أسهل على الناشئة، أليس لأنها الأهم و الأولى؟؟ أليس من الحكمة أن نتابع هذه الأولوية في الاختيار؟ و لو دخلت على بستان فيه نخلات كثيرة، كبيرة و صغيرة، بعضها ثمره كثير، و بعضها ثمره قليل.. و قيل لك: النخلات التي بها هي لك [و الوقت محدود] فهل تبدأ من أول البستان أم تختار الأهم و الأولى؟؟ ألا تسرع إلى ما يعود عليك بالفائدة أكثر لأنك لا تدري متى تخرج من البستان.. و الأمثلة في حياتنا كثيرة، و التي يختار منها الحكيم الأولى و الأهم...

المرحلية:
جعل خطة التحفيظ على سبع مراحل، ابتداءاً بالفاتحة، و انتهاء بختمة و إجازة، ينتقل الطالب من مرحلة لأخرى بعد الإتقان و القدرة على تدريس ما أتقنه. و يحدث للأسف، أن بعضهم يحفظ نصف القرآن ولم يتقن بعد السور القصار. و هذه المرحلية أخذت بعين الاعتبار الأولى فالأولى في الاختيار، و تعطي شهادة إتقان لكل مرحلة. و جعلت بعض المراحل على مجموعتين لمن أراد المزيد أو الاختصار.

العملية:
تجمع هذه الطريقة بين الحفظ و التطبيق الشرعي لما هو مطلوب من الإنسان المسلم يومياً أو أسبوعياً من تلاوة و حفظ لكتاب الله تعالى.. و هي طريقة عملية في المراجعة لما حفظ، فعندما يلتزم المسلم بالأوراد و الأذكار المسنونة من آيات و سور [و سنذكر إن شاء الله فضائل بعض السور و الآيات لتزداد القناعة و الرغبة في حفظها] فإنه يقوم عملياً بمراجعة ما حفظه من حيث لا يشعر، و ذلك حتى نهاية المرحلة الخامسة، بخلاف من حفظ خمسة أو عشرة أجزاء متتابعة ثم توقف لعذر ما [و ما أكثر الأعذار و الأسباب] فتصعب عليه المراجعة، و هذا هو الغالب عند طلاب التحفيظ. و تصلح هذه الطريقة لمن لديه وقت كاف، و لمن كان مشغولاً، فالمتفرغ الذي لديه وقت يناسبه البرنامج فيسرع في المراحل، و إن انقطع فيبقى هو الرابح، و المشغول كلياً أو جزئياً يناسبه من حيث أن المراحل الأولى سهلة و متدرجة و يختار منها ما يناسب وقته.. حتى لو اقتصر على المجموعة الأولى من كل مرحلة فقد أخذ بالأولى و الأهم.

هذا المنهج قابل للتعديل حذفاً و إضافة، اختياراً أو اقتصاراً على المجموعة الأولى من المرحلة كحد أدنى.. ومن زاد في كل مرحلة سهل عليه إكمال ختم القرآن كاملاً، فتكون هذه الاختيارات في المراحل الأولى بمثابة استراحة و تحفيز له. و يمكن اختيار الأولى فالأولى على مستوى المرحلة الواحدة.

و كما أن هذا المنهج هو للحفظ فكذلك هو لتحسين و إتقان التلاوة نظراً، فلأن يتقن الإنسان تلاوة ما هو واجب أو سنة في حقه خير من أن يشرع في ختمة و لا يدري هل يستمر أم لا. و هنا لا بد من الإشارة إلى أن إتقان التلاوة ضروري قبل الحفظ لأن تعديل ما حفظ خطأ صعب جداً.

لقد عرض هذا البرنامج على بعض المشايخ و المدرسين و المجازين و بعض الطلاب و المهنيين فلقي قبولاً من أكثرهم و الحمد لله، بعد شيء من التعديل.
المهم أن هذا المنهج يواكب واجبات المسلم بعيداً عن الضغط و التكاليف، و تزداد الرغبة إن شاء الله بعد الاطلاع على الأحاديث الواردة في فضل السور و الآيات في الحفظ لكل مرحلة.
أسأل الله أن يرزقنا الصواب و الإخلاص و أن ينفع به المسلمين و يفتح له قلوب و عقول المدرسين و الطلاب في حلقات تحفيظ القرآن..

يتلخص المنهج في النقاط التالية:
1. اختيار المفروض على المسلم أولاً ثم ما هو سنة.
2. اختيار الآيات المهمة.
3. اختيار السور المهمة.
4. اختيار الأجزاء المهمة.
5. اختيارات كبيرة من الطوال كتمهيد و اختبار للهمة و الرغبة.
6. الخيار الأخير بإكمال الحفظ.
7. أخيراً: الإجازة.

المرحلة الأولى:
إتقان هذه المرحلة هام لكل إنسان، فإتقان ما تصح به الصلاة فرض عين، و كم من أشخاص كبار يتحرجون إذا قدموا للإمامة لأنهم لم يتقنوا هذه السور القصار في صغرهم، و ربما حفظوا أجزاء أخرى في كبرهم...

المجموعة الأولى: [الفاتحة - الناس - الفلق - الإخلاص - المسد - النصر - الكافرون - الكوثر - الماعون - قريش - الفيل - الهمزة - العصر- التكاثر - القارعة - العاديات - الزلزلة]
المجموعة الثانية: [البينة - القدر - العلق - التين - الشرح - الضحى - الليل - الشمس - البلد - الفجر] و يمكن أن نجعل بقية سور جزء عم هي المجموعة الثانية.

المرحلة الثانية:
و هي الآيات المهمة المسنونة أو المشهورة المعروفة و التي غالباً ما يقرؤها، و هي أولى من غيرها بالاهتمام و الحفظ بعد المرحلة الأولى بل من السنة حفظ بعضها، و أضيف إليها بناء على اقتراحات بعض الأخوة.

المجموعة الأولى: آية الكرسي [الله لا إله إلا هو الحي القيوم..] - أواخر سورة البقرة [لله ما في السموات...] - عشر آيات من أول و آخر سورة الكهف - أواخر سورة آل عمران [إن في خلق السموات..] - أواخر سورة الحشر [هو الله..] - أواخر سورة الأنعام [قل إنني هداني ربي..]- أواخر سورة المؤمنون [أفحسبتم أنما..] - أواخر سورة الإسراء [قل ادعوا الله..]
المجموعة الثانية: [إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا..] سورة فصلت30-36 - [الله نور السموات و الأرض..] سورة النور - [و عباد الرحمن الذين..] سورة الفرقان - [يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته..] [و اعتصموا بحبل الله..] سورة آل عمران - [و نفخ في الصور فصعق..] آخر سورة الزمر - [ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة...] سورة إبراهيم - أواخر سورة التوبة - كما يمكن إضافة آيات الرقية الشرعية...

المرحلة الثالثة:
و هي اختيار السور المهمة التي يسن للإنسان أن يقرأها في أوقات معينة..

المجموعة الأولى: سورة الأعلى- سورة الغاشية- سورة النبأ- سورة الملك- سورة يس- سورة الكهف
المجموعة الثانية: سورة الواقعة- سورة السجدة - سورة الإنسان - سورة القيامة - سورة الدخان- سورة الحجرات - سورة الفتح.

المرحلة الرابعة:
و بعد حفظ الآيات و السور المهمة تنتقل إلى حفظ الأجزاء المهمة و هي:

المجموعة الأولى: جزء عم [أي إكمال ما بقي منه] - جزء تبارك
المجموعة الثانية: جزء قد سمع- جزء الذاريات.
و سبب تقديم السور السابقة في المرحلة الثالثة على هذه الأجزاء أنها مهمة، و أن في هذه الأجزاء من السور الصعبة على الطلاب مثل المجادلة و الممتحنة و الجن و غيرها، و ربما يترك التحفيظ من أجلها، أو يتجاوزهن دون إتقان و ضبط.
فلماذا نجعل هذه السور عقبة أمام الطلاب و لا نتجاوزها إلى ما هو أهم منها فعلاً كما مر معنا في المراحل الأولى حتى إذا كتب له الاستمرار يعود إليها إن شاء الله بعد أن أنجز أمراً مهماً و سنَّة مطلوبة.

المرحلة الخامسة:
بعد إتقان ما ذكر آنفاً من الأجزاء الأخيرة ننقله إلى سور من الطوال و التي ورد فيها أحاديث مرغبة و هي تمهيد لحفظ القرآن كاملاً و اختبار لهمته و عزيمته و تجريب لقدراته.. و تعطي الطالب دفعة معنوية إن وفقه الله لحفظها و هما أهم من حفظ الجزء السادس و العشرون و الخامس و العشرون،... إلى آخر سورة من الجزء الثامن و العشرون
ألا وهما: سورة البقرة و سورة آل عمران، و المعروفتان بالزهراوين

المرحلة السادسة:
و هي إكمال حفظ القرآن:
و بعد هذه المراحل - التي قد يتعثر و ينقطع فيها البعض - فمن استمر و تجاوزها فهو مؤهل إن شاء الله للسير و المتابعة عندها يتابع سورة النساء و المائدة... إلى آخر القرآن و سيمر بآيات و سور حفظها في المراحل الأولى تكون بمثابة مراجعة و محطات أشبه ما تكون باستراحة، و دفعة للأمام.
و رب قائل يقول هذه المرحلية صالحة لمن ينقطع، أما الذي يريد حفظ القرآن كاملاً يتشتت بهذه الطريقة و الجواب:
إن الإنسان مهما نوى و عزم لا يدري هو نفسه هل يستمر أم لا؟!! و لا يجزم بإكمال حفظ القرآن فمن باب أولى لا يستطيع الإنسان أن يجزم لغيره بإكمال الحفظ.
ثم إن الذي يكتب له الاستمرار بإذن الله سواء بدأ من الأول أو من الآخر أو اختار سوراً و آيات.. سوف ينتهي حفظاً و لن تؤثر عليه الطريقة إن شاء الله.
و لكن الكلام على [المتوقع لهم أن يحفظوا] و طالما أننا لا نجزم لأحد بالاستمرار فهذا البرنامج إذاً يناسب الجميع، فالمنقطع يستفيد في كل مرحلة وقف بها، لأنه حفظ الأهم فالأهم، و المستمر يستفيد بحفظ الأولى و كسب الأجر بتطبيق السنة و الله أعلم.
أما ما ورد في فضل حفظ القرآن كاملاً:
 لعل أشهرها [خيركم من تعلم القرآن و علمه]مسلم ت ت 2/329
 [اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه] مسلم ت ت 2/355
 [من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله و حرم حرامه أدخله الله به الجنة و شفعه في عشرة من أهل بيته، كلهم قد وجبت لهم النار] ابن ماجة و الترمذي ت ت 2/355

المرحلة السابعة و الأخيرة:
و هي مرحلة الإجازة:
يبحث الحافظ عن شيخ يجيزه بالسند بعد أن يقرأ عليه ختمة كاملة، و هذه المرحلة هي بمثابة ختم على كفاءته و أهليته للإقراء فضلاً عن بركة انتمائه للسلسلة المباركة، و لو تأملنا في هذه المراحل لوجدنا أن المرحلة الأولى أهم من الثانية، و الثانية أهم من الثالثة، و هكذا.. و البعض قد يقدم المرحلة الخامسة على الرابعة لفضلها، و يبقى الأمر اجتهاداً..

و خلاصة القول: إن العقل يقدَّم على العاطفة و الحماس عند التخطيط لعمل ما، و الحماس يكون عند التنفيذ، و لو سألنا أنفسنا هل كل طلاب التحفيظ و غيرهم الراغبون في الحفظ يستمرون إلى نهاية المطاف؟ الجواب طبعاً: لا، و الواقع شاهد على ذلك.

عناوين مقترحة للبرنامج:
الوجيز في الأوْلى في التحفيظ - عقد الجمان في تحفيظ القرآن - الأمالي في منهج التحفيظ المثالي - المراحل السبع في حفظ القرآن و المثاني السبع - الإجادة في الحفظ من الفاتحة إلى الإجازة - منهج التحفيظ العملي للقرآن - الخطوات العملية في حفظ الآيات القرآنية - المرحلية في حفظ الآيات القرآنية - منهج الإيمان في تحفيظ القرآن - المنهج السليم لحفظ القرآن الكريم - الاختيار الحكيم لحفظ القرآن الكريم - الاختيار الأمثل لحفظ القرآن المنزل..

المراحل باختصار، مع تقريب لمقدار الحفظ
المرحلة الأولى: مرحلة الأساس و الأصل و الفرض: [الفاتحة - الناس - الفلق - الإخلاص حتى الزلزلة] و مقدارها ربع جزء تقريباً، و مع المجموعة الثانية نصف جزء تقريباً

المرحلة الثانية: الآيات المشهورة و المسنونة: [آية الكرسي - أواخر سورة البقرة - أوائل و أواخر سورة الكهف - أواخر سورة آل عمران، و يمكن إضافة أواخر سور المؤمنون و الحشر و الأنعام] و مقدارها ربع جزء تقريباً، و مع المجموعة الثانية نصف جزء تقريباً

المرحلة الثالثة: السور المشهورة: [سورة الأعلى - سورة الملك - سورة يس - سورة الكهف، و يمكن إضافة سور: الإنسان - السجدة - الواقعة] و مقدار المجموعتين معاً ما يقارب الجزأين.

المرحلة الرابعة: الأجزاء المشهورة: [جزء عم - جزء تبارك] جزءان و مع المجموعة الثانية أربعة أجزاء

المرحلة الخامسة: السور الطويلة المسنونة: [سورة البقرة - سورة آل عمران] و مقدارها ثلاثة أجزاء و نصف تقريباً و في نهاية المرحلة الخامسة يكون الطالب قد حفظ خمسة أجزاء كحد أدنى مقتصراً على المجموعة الأولى، و عشرة أجزاء كحد أعلى إذا حفظ المجموعات كلها، و حِفْظ أجزاء مختارة مطلوبة و مهمة خير من حفظ أجزاء متتابعة تطوعاً، و في كل خير. و يمكن اعتماد جزء عم في المرحلة الأولى كأساس، ثم الانطلاق بالمنهج بالمرحلة الثانية للنهاية.

المرحلة السادسة: حفظ القرآن كاملاً

المرحلة السابعة: الإجازة

تعقيبات على ملاحظات و إجابات على تساؤلات
1. قال بعض الأخوة: هذه الفكرة تصلح للكبار، و قال آخرون: بل تصلح للصغار، و الحقيقة أن الصغير الذي تتم متابعته يحفظ، و ربما يفوق الكبير، و كم من صغير حفظ القرآن أو أكثره. فليس المهم عند المهتم بالحفظ مشكلة كون السور كبيرة أو صغيرة، و السور الطوال قد أخرت للمرحلة الخامسة ليحفظ الصغير الأهم و الأولى من السور و الآيات... و من وصل للمرحلة الخامسة يكون مؤهلاً للبدء بالسور الطوال. أما الكبار فالرغبة في حفظ القرآن أو جزء منه موجودة بلا شك عند الكثيرين و لكنهم في الغالب مشغولون، و الهمم متفاوتة، فلعله من الحكمة أن يختار الكبير ما هو أولى و أهم. و ربما يقلل الكبير من شأن حفظ السور القصار أو العودة إليها إن كان يحفظها، و لكن تبين أن كثيراً من الكبار لم يتقنوا السور القصار لأنه حفظها في صغره دون تركيز و ضبط
2. و قال آخرون أن هذا تشتت، و قد مرت الإجابة على هذا في المرحلة السادسة، و الحقيقة أنه تشتت في الظاهر، و لكن أن يختار الإنسان ما هو أولى خير من أن يحفظ ما ليس بالأولى (بحجة الترتيب) ثم ينقطع، و يبقى هذا اجتهاداً، خاصة أن بعض القرآن أفضل من بعض، و كله عظيم.
3. و تساءل آخر عن الفترة الزمنية: فالبرنامج غير مقيد بزمن، فعندما يحفظ الأخ شيئاً ينتقل إلى ما بعده، و من أراد برمجة هذه الفكرة ضمن خطة زمنية فله ذلك، و كل له أسلوبه و طريقته، مع مراعاة أن هذه المراحل تبدأ سهلة ثم تتدرج صعوبة و مقداراً.

هذا الجدول لبرنامج قائم على اختيار الأولى فالأولى، و الأهم فالأهم في حفظ القرآن (على سبع مراحل) و يُنصح بقراءة البرنامج قبل الحكم عليه أو بدء الحفظ.

جدول برنامج العاملين لحفظ القرآن الكريم

المرحلة الأولى: مرحلة الأساس و الأصل و الفرض
الفاتحة، الناس (أ) الزلزلة (ب) الفجر

المرحلة الثانية: مرحلة الآيات المسنونة و المشهورة
(أ) (ب)
آية الكرسي 255 [الله لا إله إلا هو الحي القيوم..] آل عمران 102-110 [يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته..]
البقرة 284-286 [لله ما في السموات....] الأنعام 161-165 [قل إنني هداني ربي..]
آل عمران 190-200 [إن في خلق السموات و الأرض..] إبراهيم 24-27 [ألم تر كيف ضرب الله..]
التوبة 126-129 [أولا يرون أنهم يفتنون..] الإسراء 110-111 [قل ادعوا الله..]
الكهف 99-110 [و تركنا بعضهم يومئذ يموج..] المؤمنون 115-118 [أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً..]
الحشر 18-24 [يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله..] النور 35-38 [الله نور السموات و الأرض..]
الفرقان 61-77 [تبارك الذي جعل في السماء..]
الزمر 68-75 [و نفخ في الصور..]
فصلت 30-36 [إن الذين قالوا ربنا الله..]
النحل 125-128 [ادع إلى سبيل ربك بالحكمة..]
الأحزاب 70-73 [يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله..]

المرحلة الثالثة: السور التي يسن قراءتها في أوقات معينة و سور أخرى مشهورة
(أ) الأعلى - الغاشية - النبأ - الملك - يس - الكهف - السجدة - الإنسان (ب) الواقعة - القيامة - الدخان - الحجرات - الفتح - ق - القمر- الجمعة - المنافقون

المرحلة الرابعة: الأجزاء المشهورة
(أ) إكمال جزء عم و جزء تبارك (ب) جزء قد سمع و جزء الذاريات

المرحلة الخامسة: السور الطوال المسنونة (الزهراوان)
(أ) سورة البقرة (ب) سورة آل عمران

المرحلة السادسة: إكمال حفظ القرآن

المرحلة السابعة: الإجازة بالسند

الخاتمة
إذا كان الحفظ مرة في العمر، فالمراجعة كل العمر
و إذا كان الحفظ حمل مرة، فالمراجعة حمل ألف مرة بل حمل دائم
و مع حبنا بل واجبنا نشر القرآن الكريم و فرحتنا بكثرة حفاظ هذا الكتاب العظيم، لكن هل كل من يريد حفظ كتاب الله و يتحمس له - مهما كان التشجيع والترغيب - هل هم كلهم قادرون على هذا الحمل أو الاستمرار به لو تشرفوا بحفظه؟؟؟
لماذا لا نجعل برنامج الأولويات أساساً للانطلاق و اختباراً للهمم و كشفاً للأهلية (و تصفيات للمتنافسين) فمن وفقه الله لاجتياز هذه المراحل المرتبة في الأهمية (وخاصة الخامسة منها) يتابع المسير، و من قصر بسبب عذر ما لماذا نحمله أجزاء أخرى غيرها أولى منها؟؟!!
و أخيراً، فإن لكل فكرة جديدة تساؤلات و ملاحظات، و فكرة هذا البرنامج حفظ القرآن كاملاً، و لكن بأسلوب جديد، و أجبت على ما وصلني من تساؤلات و عدلت في البرنامج من خلال اقتراحات و نصائح من إخوة قراء و مدرسين مشكورين و مأجورين.
و أحب أن أؤكد أنها فكرة تقوم على اختيار الأولى فالأولى و الأهم فالأهم في حفظ القرآن، و يمكن الاستفادة من هذه الفكرة في كثير من النشاطات و المشاريع.
و الحمد لله رب العالمين


الساعة الآن 02:02 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام