انا لله و انا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله
البراءة تقتل و الطفولة توأد بيد المربي الفاضل وحامل رسالة العلم
إسلام عمرو
يعرف عمرو بدر «٣٧ سنة» أنه سيرسل ابنه صباح أمس إلي المدرسة الابتدائية، مثلما يفعل كل صباح، فيعود إليه جثة هامدة. لم يكن يعرف أن قوانين «العقوبات المدرسية» تطورت، وتشددت، وأصبح القتل عقوبة «عدم حل الواجب».
وقف إسلام عمرو «١١ سنة» في فصله بمدرسة سعد عثمان الابتدائية بالإسكندرية، بينما مدرس الرياضيات هيثم نبيل عبدالحميد «٢٣ سنة» يعنفه، ويوبخه، لأنه «لم يحل جزءًا من الواجب»، فهم بضربه بالمسطرة، ولما لم يستجب التلميذ قرر عقابه «انفرادياً» خارج الفصل، وضربه بقسوة في بطنه، أصيب بعدها إسلام بإغماء، وانتقل إلي مستشفي «شرق المدينة» يعاني ضيقاً بالتنفس والنبض واتساعاً في حدقة العين، حتي توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والقلب، وفشل وظائف التنفس والمخ.
أمام نيابة المنتزه، اعترف المدرس بارتكاب الواقعة، وقال إنه ضرب إسلام بغرض «تأديبه فقط وليس قتله»، وجهت له النيابة تهمة القتل الخطأ، وقررت حبسه ٤ أيام علي ذمة التحقيقات.
رد: أحباب الله شهداء الواجب المدرسي ... و القاتل هو المعلم
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله جنته
ونسأله سبحانه وتعالى أن يُلهم أسرته الصبر والسلوان
ونستغفر الله وندعوه أن يُصلح حالنا جميعًا مدرسين ومسئولين عن الصغار
رد: أحباب الله شهداء الواجب المدرسي ... و القاتل هو المعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن لله وإن اليه راجعوان ..
هل وصل حالة التعليم في مصر الي هذا الحد من الانحطاط ؟؟!!!!
هل اصبح من يقصر في جزء من الواجب ، يعامل معاملت المعتقلين في السجون .
لا حول ولا قوة الا بالله
و السلام ورحمة الله وبركاته