الموضوع
:
صور «نبيل» و«مبروك» حاملا كسوة الكعبة.
عرض مشاركة واحدة
16-03-2014, 08:00 AM
المشاركة رقم:
1
(
permalink
)
المعلومات
الكاتب:
نبيل القيسي
اللقب:
نجم في سماء المنتدى
البيانات
التسجيل:
10 - 4 - 2012
العضوية:
17221
المشاركات:
19,100
بمعدل :
4.37 يوميا
معدل التقييم:
0
نقاط التقييم:
10
التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
المنتدى :
المنتدى الوثائقي
صور «نبيل» و«مبروك» حاملا كسوة الكعبة.
صور «نبيل» و«مبروك» حاملا كسوة الكعبة.
«نبيل»
و«مبروك»
حاملا
كسوة
الكعبة.. مواصفات خاصة لاختيارها (صور)
كان لخروج المحمل المصري احتفالات خاصة، يعيشها المصريون على مدي أيام كلها بهجة وسرور وروحانية عالية، فكانت رؤية الكسوة التي تغطي الكعبة، أول بيت لله على الأرض شرف ما بعده شرف.
وبلغ من حرص المصريين في الاحتفال بخروج المحمل أنه كان يتم التدقيق في اختيار الجملين اللذين يحملان كسوة الكعبة إلى الأراضي الحجازية.
ويقول المصور سمير الغزولي - والذي يمتلك كنزا تاريخيا من الصور النادرة يبلغ مليون وربع المليون صورة، بالإضافة إلى ذاكرة تاريخية رائعة - إن الجمل الأول والذي يحمل الكسوة يطلق عليه
«نبيل»
فيما يطلق على الجمل الثاني «مبروك»، ويا حظ من يقع الاختيار على جمله!، فهو يعيش سعيدا محبورا مبروكا، فجمله سيحمل كسوة أشرف بناء على سطح المعمورة.
وكانت الدولة تخصص شخصا للعناية بالجملين ريثما يتم الانتهاء من صناعة الكسوة براتب شهري 25 جنيها، وهو مبلغ كبير للغاية بمقاييس ذلك الزمان، بالإضافة إلى مكان خصوصي لنوم الجملين، وأفضل أكل للحيوانات.
وكان الشخص المكلف بالعناية بالجملين يقوم بتدخين السجائر، وينفخ دخانها في أنف الجملين، لكي «تتكيف» أدمغتهما، وهي عادة مازالت منتشرة في الريف، لتهدئة أعصاب الجمال، وكبح ثورتها حسبما يعتقدون.
ومع انتهاء صناعة الكسوة وبدء الاحتفال بخروج المحمل المصري، يحمل «نبيل» و«مبروك» الكسوة الشريفة، ويطوفان بها شوارع القاهرة، في احتفالات بهيجة، يشارك فيها كل المسئولين في الدولة، وكافة طوائف الشعب المصري.
والاحتفال بخروج المحمل المصري كان وليد العصر المملوكي، بعدما صارت مصر زعيمة العالم الإسلامي، وانتقال الخلافة العباسية من بغداد بعد تدميرها على يد المغول إلى القاهرة على يد السلطان الظاهر بيبرس البندقداري، وحمل السلطان المملوكي من وقتها لقب حامي وخادم الحرمين الشريفين.
ورغم أن مصر كانت تقوم بإرسال الكسوة قبل بيبرس إلا أنه ابتكر الاحتفال بدوران وخروج المحمل، حتى صار احتفالا عظيما، يتناسب مع المكانة والزعامة الدينية لمصر في العالم الإسلامي.
واستمر خروج المحمل من مصر طوال عهد الدولة المملوكية، وكذلك العهد العثماني، ولم ينقطع إلا في بداية الستينات من القرن العشرين في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.
** الصور من ارشيف المصور سمير الغزولي
w,v «kfdg» ,«lfv,;» phlgh ;s,m hg;ufm> çg;Xèé phlgh E,R ,«lfv,;» «kfdg» ;Q,é
نبيل القيسي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نبيل القيسي
البحث عن المشاركات التي كتبها نبيل القيسي