29-06-2014, 05:20 AM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو فعال |
البيانات |
التسجيل: |
1 - 9 - 2009 |
العضوية: |
7748 |
المشاركات: |
374 |
بمعدل : |
0.07 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحضارة في الإسلام
كتاب الصيام
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ كتاب الصيام
ويشتمل على خمسة أبواب:
الباب الأول: في مقدمات الصيام، وفيه مسائل:
المسألة الأولى: تعريف الصيام،وبيان أركانه:
1- تعريفه: الصيام في اللغة: الإمساك عن الشيء.وفي الشرع: الإمساك عن الأكل، والشرب، وسائر المفطرات، مع النية، من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.
2- أركانه: من خلال تعريف الصيام في الاصطلاح، يتضح أن له ركنين أساسين، هما:الأول: الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.ودليل هذا الركن قوله تعالى: (فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) [البقرة: 187].
والمراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود: بياض النهار وسواد الليل.
الثاني: النية، بأن يقصد الصائم بهذا الإمساك عن المفطرات عبادة الله عز وجل، فبالنية تتميز الأعمال المقصودة للعبادة عن غيرها من الأعمال، وبالنية تتميز العبادات بعضها عن بعض، فيقصد الصائم بهذا الصيام: إما صيام رمضان، أو غيره من أنواع الصيام.ودليل هذا الركن قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)
✅✅
والنية مكانها القلب وليست بالفظ
وتكفي نية واحدة في بداية رمضان لجميع الشهر ويستحب تجديدها
ﻫﻞ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺗﺠﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ
ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺠﺐ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ؟
ﻓﻔﻲ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
– ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻟﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ؛ ﻷﻥ ﺻﻮﻡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻨﻪ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺪ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻻ ﻳﻔﺴﺪ ﺍﻵﺧﺮ [11] .
ﻭﻓﻲ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ –
ﺇﺫﺍ ﻧﻮﻯ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺟﺰﺃﻩ ﺫﻟﻚ؛ ﻷﻧﻪ " ﻧﻴﺔ ﻟﺼﻮﻡ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺟﻨﺴﻪ ﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻻ ﻳﺘﺨﻠﻞ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﺯﻣﺎﻥ ﻧﻬﺎﺭ ﻓﻄﺮ ﻓﺄﺷﺒﻪ ﺇﺫﺍ ﻧﻮﻯ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺘﻪ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﺓ " [12] .
ﻭﻓﻲ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﺠﺐ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ؛ ﻷﻥ ﺻﻮﻡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻻ ﻳﻔﺴﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻔﺴﺎﺩ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻠﻔﻪ ﺇﺫﺍً ﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻟﺼﻼﺓ [13] .
ﻭﻓﻲ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ
– ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ – ﺃﻧﻪ ﺗﺠﺰﺋﻪ ﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﺇﺫﺍ ﻧﻮﻯ ﺻﻮﻡ ﺟﻤﻴﻌﻪ؛ ﻷﻧﻪ ﻧﻮﻯ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻳﺼﻠﺢ ﺟﻨﺴﻪ ﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﻡ
هذه اقوال المذاهب بالنية
ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺻﻮﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﻴﺔ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻋﻤﻼً ﺇﻟﻰ ﺻﻴﺎﻡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﻴﻨﻪ، ﻓﻬﻮ – ﻣﺜﻼً – ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺴﺤﺮ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺼﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﻄﺮ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻧﻴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﻓﻄﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﻮﻣﺎً ﺁﺧﺮ ﻭﻫﻜﺬﺍ, ﻟﻬﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻨﻪ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑﺼﺤﺔ ﺻﻮﻣﻪ ﺃﻭ ﻓﺴﺎﺩﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﺎﻗﺘﻀﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻻﺯﻣﺔ ﻟﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻣﻪ
;jhf hgwdhl
|
|
|