24-07-2014, 03:09 AM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو متميز |
البيانات |
التسجيل: |
10 - 3 - 2014 |
العضوية: |
23017 |
المشاركات: |
1,453 |
بمعدل : |
0.40 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الشريعة و الحياة
الوصية رحمة من الله بالعبد.
عن معاذ بن جبل -رضي الله تعالى عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم؛ زيادة في حسناتكم رواه الدارقطني .
وأخرجه أحمد والبزار من حديث أبي الدرداء. وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وكلها ضعيفة، لكن قد يقوي بعضها بعضا. والله أعلم .
هذا الحديث جاء من حديث معاذ عند الدارقطني، وكذلك من حديث أبي الدراداء عند أحمد، ومن حديث أبي هريرة عند ابن ماجه، والحديث كما ذكره المصنف -رحمه الله- مجموع طرقه يكون من باب الحسن، وهذا واضح مما تقدم؛ وذلك من الله برحمته وحكمته جعل للعبد شيئا من المال يتصرف فيه، وتصدق عليه بشيء من المال عند وفاته أو قريب من وفاته وهو الثلث، ثلث المال زيادة في الحسنات، وهذا يبين أنه وإن كان غيرها من الصدقات قد يكون أفضل وأولى، لكنه زيادة في حسناته؛ لأنه في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة، وأحق ما تصدق العبد في مثل هذه الحال، فهذا من رحمة الله.
hg,wdm vplm lk hggi fhguf]> çg,Edé fhguf]
|
|
|