كم في ديننا من فسحة ولو تتبعنا ما به من يسر لما انتهينا ولكن هاكم بعضها أخوتاه :
** قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " من نام عن حزبه , أو عن شيء منه , فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل ".
رواه مسلم وأبو داود والنسائي .
** روى الترمذي عن زيد بن أسلم مرسلا وصححه الألباني في الإرواء قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" من نام عن وتره فليصل إذا أصبح ".
** وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعدما تطلع الشمس ".
رواه أحمد والترمذي وهو في صحيح الجامع .
** ولما رأت أم سلمة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي ركعتين بعد العصر وسألته عن ذلك أجابها وقال : " يابنة أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر , وإنه أتاني ناس من عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان ".
رواه البخاري وأبو داود .
** وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان فلما فاته الاعتكاف مرة لعارض سفر اعتكف في العام المقبل عشرين يوما... كما جاء في ( فتح الباري ).
والأمثلة كثيرة فلنحمد الله على ما يسر وأنعم ونشكره على ما أعطى وأكرم .
وسبحانك اللهم وبحمدك , اشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك .