عمر بن عبد العزيز (61 - 101 هـ) عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، أبو حفص: الخليفة الصالح، والملك العادل، وربما قيل له خامس الخلفاء الراشدين تشبيها له بهم. وهو من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام.
ولد ونشأ بالمدينة، وولي إمارتها للوليد. ثم استوزره سليمان ابن عبد الملك بالشام.
وولي الخلافة بعهد من سليمان سنة 99 هـ، فبويع في مسجد دمشق.
ولم تطل مدته، قيل: دس له السم وهو بدير سمعان من أرض المعرة، فتوفي به. ومدة خلافته سنتان ونصف.
وأخباره في عدله وحسن سياسته كثيرة.
وكان يدعى " أشج بني أمية " رمحته دابة وهو غلام فشجته.
وقيل في صفته: " كان نحيف الجسم، غائر العينين، بجبته أثر الشجة، وخطه الشيب، أبيض، رقيق الوجه مليحا ".
وفي كتاب الاسلام والحضارة العربية: " كانت طريقته في إدارة ولايته إطلاق الحرية للعامل، لا يشاور الخليفة إلا في أهم المهمات مما يشكل عليه أمره ".
ورثاه الشريف الرضي بقصيدة مطلعها: يا ابن عبد العزيز، لو بكت العين فتى من أمية لبكيتك ولابن الجوزي سيرة عمر بن عبد العزيز