الثامنة وعشرون دقيقية (صباحاً)
وقفت العصافير على سور شرفتي فى هدوء وأمان لتعزف قيثارة الصباح الطاهرة
وتطير هنا وهناك فوق رقائق الأغصان وتترك خلفها ضحكات وأمنيات جديدة
شعرت بسعادتها تتخللني ..!
فقط
لأنها مازالت علي قيد الحياة تستقبل يوماً جديد ..
فسبحان من جعلها تتمتع بهذا القدر الكبيرمن الرضا ..!