ما قالته السيدة عائشة ( رضي الله عنها ) من أن الأحاديث التي نسبت الشؤم إلى هذه الثلاث إنما كانت تحكي ما كان في الجاهلية مما هدمه الإسلام ، حيث يروي ابن قتيبة بسنده أن رجلين دخلا على عائشة ( رضي الله عنها ) فقالا : إن أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار " فطارت شفقاً ثم قالت : كذب - والذي أنزل القرآن على أبي القاسم - من حدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان أهل الجاهلية يقولون : إن الطيرة في الدابة والمرأة والدار " ثم قرأت ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها .. )